Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
كتاب عشرة النساء للإمام النسائي في السنن الكبري :
المؤلف
الصبابطى، عائشة عصام الدين سيد.
هيئة الاعداد
باحث / عائشة عصام الدين سيد الصبابطى
مشرف / رفعت فوزي عبدالمطلب
مشرف / وجيه محمود أحمد
الموضوع
الحديث - سنن النسائى.
تاريخ النشر
2014.
عدد الصفحات
688 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الدراسات الدينية
تاريخ الإجازة
1/1/2014
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية دار العلوم - الدراسات الإسلامية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 653

from 653

المستخلص

كتاب ”عشرة النساء” محلُّ هذه الدراسة هو أحد كتب السنن الكبري للإمام النسائي، والإمام النسائي أحد الأئمة المبرزين والحفاظ المتقنين والأعلام المشهورين، وكتابه السنن الكبري كتاب كبير يحتوي علي بضعة آلاف من الحديث النبوي الشريف، رتبها النسائي علي الكتب والموضوعات كسائر كتب السنن الأخري، ولم يشترط فيها الصحة، فاشتملت علي الصحيح وما دونه ثم اختصرها، واجتبي منها أجودها في كتاب سماه ”المجتبي”، وهو الذي يطلق عليه سنن النسائي، ويعدُّ أحد الكتب الستة المشهورة في الحديث.
فكتاب ”السنن الكبري” علي ذلك يحتاج إلي تمحيص أحاديثه ودراسة أسانيده لمعرفة الصحيح فيه من غير الصحيح للإحتجاج به، وهذا الحكم يشمل بداهة كتاب ”عشرة النساء” لأنه جزء من ”السنن الكبري”.
لذلك فإن المنهج العلمي في البحث يوجب علي من يتعرض لدراسة كتاب ”عشرة النساء” دراسة علمية أن يجعل دراسته من الناحية الإسنادية والثبوتية ركنًا أساسيًا وعملا رئيسيًا لتمحيص أحاديثه واستبانة صحتها من ضعفها، قبل أن يقدم دلالاتها في أحكام العشرة الزوجية وآدابها لتقوم بهذه الدلالات الحجة لصحة الإستناد، وقوة الإعتماد.
ولذلك تعهدت أن تكون دراستى للكتاب قائمة علي جانبين هما: جانب الإسناد والثبوت الذي يدرس صحة أحاديث الكتاب وقبولها. وجانب المعنى والدلالة الذي يدرس دلالات أحاديثه في موضوع العشرة وأحكامها وآدابها.
وحقًا أرجو أن أكون – بعون الله تعالي‏– قد وفَّيْت بما تعهدت به علي الوجه الذي يرضي الله تعالي‏، ثم يرضي أهل العلم بالحديث النبوي الشريف.
ولقد قمت بتقسيم أحاديث الكتاب وعدتها أربعمائة حديث وثلاثة إلي ثلاثة أبواب تمثل أركان تكوينه الموضوعي، وهي علي التتابع في هذه الدراسة:
الحياة الإجتماعية في عشرة النساء، وعدة أحاديثه مائة وستة وخمسون حديثًا.
الحياة العاطفية في عشرة النساء، وعدة أحاديثه أربعة وسبعون حديثًا.
الحياة الجنسية في عشرة النساء، وعدة أحاديثه مائة وثلاثة وسبعون حديثًا.
وقسَّمت كل باب من هذه الأبواب الثلاثة إلي عدة فصول تقسيما موضوعيًا أيضًا، وجعلت لكل فصل منها عنوانًا يناسبه.
ثم قسَّمت هذه الفصول كلَّ فصل إلي عدة مباحث هي ما جعله النسائي أقسام لكتابه، ولذلك جعلت عناوينها ما وضعه النسائي من تراجم لأحاديثها فكان تقسيم الأبواب وعناوينها، وتقسيم الفصول وعناوينها من وضعي، وكان تقسيم المباحث وعناوينها من وضع الإمام النسائي.