Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الأمل والمساندة الأسرية كمتغيرين وسيطين بين اضطراب الكرب الحاد واليأس لدى الأطفال مرضى السرطان /
المؤلف
خليل، شيماء محمد محمد بيومى.
هيئة الاعداد
باحث / شيماء محمد محمد بيومى خليل
مشرف / عماد محمد مخيمر
مشرف / عواطف حسين صالح.
مناقش / روية محمود الدسوقى
مشرف / عماد محمد مخيمر
الموضوع
الإضطرابات النفسية. الأطفال - رعاية. العلاقات الأسرية.
تاريخ النشر
2014.
عدد الصفحات
207 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
علم النفس العصبي وعلم النفس الفسيولوجي
الناشر
تاريخ الإجازة
1/1/2014
مكان الإجازة
جامعة الزقازيق - كــــليــــة الآداب - علم النفس
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 216

from 216

المستخلص

أهــداف الدراســـة : 1-الكشف عن العلاقة بين اضطراب الكرب الحاد والشعور باليأس لدى الأطفال مرضى السرطان.2- الكشف عن العلاقة بين المساندة الأسرية والشعور باليأس لدى الأطفال مرضى السرطان.3- الكشف عن العلاقة بين درجات الأمــل والشعور باليأس لدى الأطفال مرضى السرطان.4- الكشف عن وجود علاقة حقيقية ومباشرة بين اضطراب الكرب الحاد واليأس بعد عزل تأثير الأمل لدى الأطفال مرضى السرطان.5- الكشف عن وجود علاقة حقيقية ومباشرة بين اضطراب الكرب الحاد واليأس بعد عزل تأثير المساندة الأسرية لدى الأطفال مرضى السرطان.6- الكشف عن وجود علاقة حقيقية ومباشرة بين اضطرابات الكرب الحاد واليأس بعد عزل تأثير كل من الأمل والمساندة الأسرية لدى الأطفال مرضى السرطان.7- التنبـؤ ببعض اضطرابات الكرب الحاد والشعور باليأس لدى الأطفال مرضى السرطان .8- الكشف عن دلالة الفروق بين الجنسين (ذكور / إناث) فى (اضطراب الكرب الحاد، المساندة الأسرية ، الأمل ، اليأس) لدى الأطفال مرضى السرطان.تعد أهمية هذه الدراسة فى الكشف عن دور المساندة الأسرية والأمل فى التخفيف من اضطراب الكرب الحاد واليأس لدى الأطفال مرضى السرطان، فهؤلاء الأطفال فى حاجة إلى تقديم العون لهم حتى يخفف من مستوى المعاناة والضغوط التى يتعرضون لها بدءًا من التشخيص وأثناء تلقى العلاج، فالأسرة الداعمة من العوامل الحقيقية التى تدفع الأطفال إلى الأمل فى الشفاء والرغبة فى العلاج، كما أنها تعلم الأطفال الطرق الصحيحة فى التغذيـة واتباع طرق تناول الدواء، كما أنها تخفف من حدة اليأس من عدم الشفاء وتخفف من حدة الكرب الحاد لديهم فيصبحون آملين فى الحياة وفى الشفاء، فالأمل يدفع الطفل إلى الخروج للحياة ومشاركة الأطفال اللعب والذهاب للمدرسة وذلك بثقة بالنفس دون خـوف أو قلق، فالأسرة والأخوة والأصدقاء حوله، والحياة مليئة بالأمل.ومن ثم أمكن للباحثة صياغة أهمية الدراسة فى :1- أهمية الأمل فى التخفيف من حدة الكرب الحاد واليأس لدى الأطفال مرضى السرطان.2- أهمية المساندة الأسرية فى التخفيف من حدة الكرب الحاد واليأس لدى الأطفال مرضى السرطان.حيث إن السرطان من أخطر الأمراض التى تواجه الإنسان فى العصر الحديث وخاصة الأطفال، فهذا المرض أصبح يصيب الجميع على السواء، ويصيب كل أجزاء الجسم بلا استثناء، هذا الذى يجعل من الأمراض الخبيثة والتى تصيب الإنسان بمجرد أن يشخص بهذا المرص بالفزع، ويصاحب هذا الفزع حالة من الكرب الحاد فينقطع عن النوم، ويفقد شهيته للطعام، وتصيبه الكوابيس حتى يتمكن منه اليأس، فما بال الطفل الذى يعد إصابته بالمرض صدمة عليه وعلى أسرته، فتغير حياته وحياة أسرته، ويصبح الطفل فى هذه المرحلة بحاجة لكل دعم أسرى يساعده على التخفيف من معاناة المرض ومشقة تلقى العلاج ويخفف من كربه الحاد ويأسه ويدعم الأـمل بداخله، فالأمل والمساندة الأسرية من العوامل المخففة لاضطراب الكرب الحاد واليأس لدى الأطفال مرضى السرطان.