الفهرس 
صفحة العنوان
نموذج متغيرات الدراسةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 114 |  |  |
| | | from | 114 | | |
المستخلص
شهد العالم في الآونة الأخيرة العديد من التحولات البيئية الجذرية سواء علي المستوى الاقتصادي، الاجتماعي، التكنولوجي، الثقافي مما أمفر عنه تعاظم أهمية دور العنصر البشري وتفير النظرة إليه من مجرد كونه عنصر من عناصر الإنتاج له تكلفته إلي كونه أهم كك العناصر والمصدر الأساسي لتحقيق الميزة التنافسية والتي أصبح اقتناؤها السبيل الوحيد للتميز والجدارة في بيئة أعمال تسودها المنافسة العالمية والتطور الهائل في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وانتشار موضة التحالفات والاندماجات بين كبريات المنظمات وتحول العالم إلي قرية صغيرة بك حدود فاصلة بين أجزائه، وانعدام الحماية للصناعات المحلية. وقد أشارت الدراسات إلي أن درجة التوافق بين الفرد والمنظمة ترتبط بالعديد من نتائج الأعمال الايجابية سواء علي المستوى الفردي (ارتفاع الرضا وانخفاض الدوران) أو التنظيمي (الإنتاجية والفعالية لم. وعليه فاحد التحديات الهامة التي تواجه منظمات أعمال اليوم هو كيفية جذب وامتقطاب وتعيين عمالة متوافقة قيميأ مع المنظمة. قياس معنوية الأثر الكلي للتوافق التيمي المدرث بين الفرد والمنظمة ومقدماته (مدة البقاء، والتطويع التنظيمي) علي الرضا الوظيفي وذلك بالنسبة للعاملين في منظمات قطاع الصناعات الغذائية العامة والخاصة والعاملة داخل نطاق القاهرة الكبرى. إن أهمية مفهوم التوافق بين الفرد والمنظمة قد جذبت انتباه العديد من الباحثين منذ عدة سنوات وقادتهم لإجراء المزيد من الأبحاث التي تدور حول طبيعة وقوة العثقة بين هذا المفهوم والعديد من المتفيرات الاتجاهية والسلوكية التي تؤثر علي مستقبل العاملين والمنظمات. وذلك إنطلثقآ من أن العنصر البشري ليمر فقط ~ عنصر التكلفة الأكبر بالنسبة للمنظمات وكن أيضأ لان توافقه مع المنظمة يمتل عامل أساسي في نجاح المنظمة ككل. لذلك تنفق المنظمات الأموال في سبيل جذب واقتناء عمالة متوافقة مع منظماته.ولذلك فنتائج هذه الدراسة من المتوقع أن تفيد وتساعد مديري المنظمات من اجل تدعيم دافعية العاملين للعمل بالمنظمة ومن ثم رضاهم.