الفهرس 
صفحة العنوانيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 331 |  |  |
| | | from | 331 | | |
المستخلص
اهداف البحث : 1
- توثيق التاريخ الفني والتقني لصناعة ملصقات السينما المصرية والتي لم تحظي بقدر كبير من الاهتمام والتوثيق. 2
- التعرف علي المجتمع المصري بعاداته وتقاليده وتاريخه وحياتة الاجتماعية، والتي قامت السينما بتوثيق وايضاحه وبالتالي ظهر ذلك في الملصقات واسماء تلك الافلام. 3
- إلقاء الضوء علي دور الملصق السينمائي الفني والوظيفي وما يمكن ان يساهم به في التعبير عن الفيلم والدعاية له والتاثير في المتلقي. 4
- إلقاء الضوء علي اهم الفنانين الذين ساهموا في رسوخ هذا الفن وهذه الصناعة بمصر.
منهج البحث :
تاريخي. تحليلي. مقارن.
من اهم النتائج :
- لعبت القيمة الفنية دورا هاما في صناعة ملصق الفيلم المصري ولكن كان للبعد التجاري والتسويقي اثرا أعظم في التحكم في الشكل النهائي للملصق، فقد تم الاستعانة في معظم الاحيان بامهر الرسامين خريجي الكليات والمعاهد الفنية، مثل (كلية الفنون الجميلة) و(معهد ليوناردو دافنشي)، وذلك من اجل الحصول علي ملصقات يتالق من خلالها ابطال الفيلم لجذب عشاقهم من الجماهير المختلفة، ولكن للاسف كان المنتجين دائما هم السد العائق ونقطة الضعف أمام الفنان المصمم، والذي دوما ما كانوا يتحكمون في تصميم الملصق، بل ويكون شاغلهم الشاغل هو وجود كل الممثلين علي الملصق دون الاهتمام بالفكرة او الهيكل التصميمي للمصلق. 2
- كان للثقافة المصرية بعاداتها وتقاليدها، والتي تميز بها المجتمع المصري، اثرا واضحا علي شكل ملصق الفيلم المصري، بما انه عملا فنيا واعلانا يعرض علي الجماهير في الشوارع العامة، فظهرت المؤسسسات الرقابية للرقابة علي محتوي الافلام وشكل ملصقاتها، والتي انعدم دورها في احيان كثيرة وحلت محلها الرقابة الجماهيرية، المتمثلة في رشق الملصقات بالطين لتغطية الاجساد العارية للممثلات، وتوجد هذه المؤسسة الي وقتتنا الحالي ولا يمكن لاي فيلم ان يعرض ملصقة دون ان توافق عليه الرقابة وتختم ختم الموافقة عليه.