الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص حاول الباحث أن يُقدم في هذا البحث ويطبق على شاعرتنا ليلى الأخيلية الدراسة الفنية، في عرض الدراسات الموضوعية، ولغة الشاعرة وأساليبها، والصورة الشعرية لديها، والإيقاع والموسيقا في شعرها. وقد تكشف للباحث خلال معالجته لموضوع ”الدراسة الفنية”، مجموعة من النتائج والملاحظات، يوجزها فيها يلي: - كان للعصر الذي عاشت فيه شاعرتنا وقصة حبها لتوبة بن الحمير الأثر الكبير والواضح في شعرها، فقد ظهر هذا التأثر في فكرها وفنها بما في البيئة المكانية والزمانية التي أحاطت بها، فضلاً عن الظروف السياسية والاجتماعية والحياة الفكرية والأدبية، إلهام الشاعر في قصائده ما هو إلا محصلة لتراكم العصر الذي يعيش فيه، من خلال موضوعات الشعر لدى شاعرتنا توصل إلى أن ابزر الأغراض التي تناولتها الشاعرة هي الرثاء والمديح والهجاء والفخر والحكمة والوصف كما أن هذه الأغراض جاءت في شكلها التقليدي في اغلب الأحوال وإن تفردت الشاعرة ببعض الملامح الجميلة في شعرها، كانت قصائد الرثاء هي الأكثر دوراناً في ديوان ليلى، استخدمت الشاعرة أقسام الرثاء الثلاثة وهي الندب والتأبين والعزاء، من خصائص الرثاء لدى شاعرتنا وحدة المعنى والموضوع ووضوح الصورة الشعرية وبساطتها لديها ورقة معانيها وسهولة الأسلوب لديها، وميلها إلى الإيجاز وتداول المعنى الواحد، ولجوؤها للحكمة والتأمل، وخلو شعرها من الصنعة المتكلفة، وطغيان ذوق المرأة عليها في وصف حبيبها توبة بن الحمير واستخدامها للتكرار في شعرها وغلبة الأسلوب التقريري والخطابي في شعرها، وتأثرها بالصفات الرجولية في مراثيها. |