الفهرس 
الاطار النظرى للدراسة
الجمعيات الاهليةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 249 |  |  |
| | | from | 249 | | |
المستخلص
أولاً :مشكلة الدراسة:
من الطبيعى أن تواجه الجمعيات الأهلية مجموعة من الصعوبات والمشكلات وقد
لجأت لمعالجتها باستخدام أساليب وطرق تتلائم مع مرحلة التطور الفكرى التى وصلت
إليها وتواجه إدارة الجمعيات الأهليةالعديد من المشكلات والتى تتطلب إتخاذ القرارات
المناسبة فى الوقت المناسب حيث يتوقف إتخاذ القرار على نوع المشكلة المراد حلها .
وفى الوقت الحالى يعتمد المجتمع على الجمعيات الأهلية فى تقديم الخدمات وبالتالى
يجب أن تقوى فيها المؤسسية أو الخبرة الفنية وأن تعتمد على الخبراء و المهنيين
لإتخاذ القرار، وفى الجمعيات الأهلية يعمل بها متطوعون هواة فى الغالب ولذا يجب
تقوية الجانب المؤسسى فيها حتى تتخذ القرار الرشيد.
وتمثل النظم الخبيرة أحد ميادين الذكاء الإصطناعى فهو علم يهدف الى فهم الاحداث
والعمليات التى لها علاقة بكل نشاط ذكى .
والغرض من إستخدام برنامج النظم الخبيرة هى أن الخبراء فى مجال معين لديهم
المعرفة بمهام معينة يقومون بتغذية الحاسب بما لديهم من معرفة هذة المعرفة يتم
تخزينها فى الحاسب الألى بحيث يمكن الرجوع اليها بواسطة مستخدمى النظام ( غير
ذوى الخبرة ) للحصول على النصائح التى يحتاجونها وهذا البرنامج يفيد فى إتخاذ
القرارات الرشيدة وفى الوقت المناسب.
وفى إطار ما سبق يتضح أهمية برنامج النظم الخبيرة فى الخدمة الإجتماعية بالتركيز
على التخطيط الاجتماعى باعتبارة طريقة من طرق مهنة الخدمة الإجتماعية تتضمن
عدة عمليات فنية مختلفة تستهدف إحداث تغييرات إجتماعية مقصودة فى المجتمع
،ويعتمد التخطيط فى عملياته على نظريات صنع القرار و المعلومات ، والإتصال ،
حيث تتمثل القيمة الحقيقية للتخطيط فى أنه يسعى إلى تقليل درجة عدم التأكد التى
تواجه صانعى القرارات عن طريق إدخاله لعنصر العقلانية فى عملية صنع و إتخاذ
القرار ، والتى تتمثل فى توفير المعلومات لإتخاذ قرارات التخطيط.ومن ثم تتحدد
مشكلة الدراسة الراهنة فى القضية البحثية الأتية :
”متطلبات استخدام برنامج النظم الخبيرة فى الجمعيات الأهلية