الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تتمثل الدارسة في ” فعالية الإرشاد السلوكى فى رفع تقدير الذات للتلاميذ ضحايا العنف المدرسى” ومن ثم هدفت الدارسة إلى التعرف على العلاقة الإرتباطية بين تعرض التلاميذ للعنف المدرسي وتقديرهم للذات، والتحقق من فعالية برنامج سلوك قائم على فنيات الإرشاد السلوكى لمعلمى ضحايا العنف المدرسى وإكسابهم الأساليب التربوية، وتعتمد فعالية البرنامج الإرشادي على بعض فنيات الإرشاد السلوكي في تنمية بعض المهارات الإجتماعية لدى الأطفال المتلجلجين (أفراد المجموعة التجريبية) وبالتالي الحد من إضطراب اللجلجة لديهم، وكذلك التعرف على مدى استمرار فعالية هذا البرنامج بعد الإنتهاء من تطبيقه خلال فترة المتابعة. أهمية الدراسة:- الأهمية النظرية : ترجع أهمية الدراسة من الناحية النظرية إلي أنها تتناول إضطراب كلامي شائع بين الأطفال، ويؤثر هذا الإضطراب علي كافة جوانب شخصية الطفل الإنفعالية والشخصية والإجتماعية، حيث يكون الطفل المتلجلج غير قادر علي إقامة علاقات إجتماعية مع الآخرين المحيطين به، ومن هنا كانت الحاجة إلي تنمية بعض المهارات الإجتماعية لدي الأطفال المتلجلجين للحد من هذا الإضطراب لديهم، وعلي الرغم من تنوع الدراسات الأجنبية التي تناولت موضوع تنمية المهارات الإجتماعية للمتلجلجين، إلا أن الدراسات السابقة العربية في حدود علم الباحثة لم تسلط الضوء علي هذا الموضوع، كما تسهم هذه الدراسة في زيادة المعلومات عن الأطفال المتلجلجين، وكذلك المهارات الإجتماعية. الأهمية التطبيقية : تنبع الأهمية التطبيقية لهذه الدراسة من أهمية الأسلوب الإرشادي المستخدم، وهو برنامج الإرشاد السلوكي، وقد كشفت العديد من الدراسات السابقة عن فعالية هذا النوع من الإرشاد في تنمية المهارات الإجتماعية، وكذلك في خفض إضطراب اللجلجة، وبالتالي يكون هناك تأثيراً إيجابياً علي علاقات الطفل الإجتماعية مع الأخرين، وكذلك تفتح هذه الدراسة المجال لدراسات أخري تستهدف عمل برامج إرشادية لتنمية المهارات الإجتماعية للمتلجلجين، فعالية برنامج الإرشاد السلوكى فى رفع تقدير الذات لدى التلاميذ ضحايا العنف المدرسى عينة الدراسة، فعالية برنامج سلوك قائم على فنيات الإرشاد السلوكى لمعلمى ضحايا العنف المدرسى وإكسابهم الأساليب التربوية، إستمرارية فعالية البرنامج الإرشاد السلوكى بعد فترة المتابعة. |