الفهرس 
Introduction and aim of the workOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 140 |  |  |
| | | from | 140 | | |
Abstract
لا تزال الإصابة بغيبوبة بالسكرية الكيتونية الحمضية هى واحدة من حالات طوارئ الغدد الصماء الأكثر شيوعاً وهي حالة تهدد الحياة على الرغم من التحسينات في رعاية مرضى السكري.ان نسبة حدوث غيبوبة السكر أن يكون 5-8٪ في الدراسات المجتمعية الكبيرة تنتج السكرية الكيتونية الحمضية من نقص مطلق أو نسبيفى هرمون الانسولين والآثارالناتجة لزيادة مستويات الهرمونات التنظيمية المضادة.ومن اكثر الاسباب شيوعاً فى حدوث السكرية الكيتونية الحمضية هى العدوى، ايضا هناك اسباب اخرى مثل وقف الانسولين، أو عدم كفاية الانسولين، والتهاب البنكرياس الحاد، احتشاء عضلة القلب، والسكتة الدماغية، والصدمات النفسية وغيرها من الأمراض الرئيسية الشديدة / الحادة والمخدرات.العلاج الناجح للسكرية الكيتونية الحمضية يتطلب تصحيح الجفاف، وارتفاع السكر في الدم واختلال، وتحديد العوامل المرضية المسببة لغيبوبة السكر.التدخل العلاجي الأولي الأهم هو استبدال السوائل تليها اعطاء الانسولين. هناك تفاوت فى نضوب كمية الماء بالجسم فى حالة السكرية الكيتونية الحمضية ولكنها فى المتوسط حوالى ست لترات من الماء.نسبة حدوث المضاعفات فى المراكز المعنية بعلاج السكرية الكيتونية الحمضية تصل حوالى 6٪ من الحالات ولكنها قد تكون اكثر فى بعض المراكز الاخرى. كما أن حالات الموت النادرة من السكرية الكيتونية الحمضية غالباً ما تحدث بسبب التورم الدماغى.المضاعفات بسبب السكرية الكيتونية الحمضية تشمل: الاحتشاء الدماغى- التورم الدماغى. -متلازمة الضيق التنفسى للبالغين - حدوث تجلط بالاوعية الدموية - والفشل الكلوى.الهدف من الدراسة:دراسة الخواص الاكلينيكية والمعملية ونتيجة الإصابة بغيبوبة السكر وايضا اهمية قياس حامض البيتا هيدروكسى بيوتيريك.وقد أظهرت النتائج التالى:1- أكثر العوامل المسببة للسكرية الكيتونية الحمضية هى العدوى بأنواعها بنسبة 55,5٪.2- نسبة المرضى الذين تكررت فيهم الإصابة بغيبوبة السكر بلغت 30,5٪.3- أما عن المضاعفات الناتجة عن العلاج فقد وجدنا أن 36,1٪من المرضى اصيبوا بنقص البوتاسيوم وان 2,7٪اصيبوا بنقص نسبة السكر فى الدم .4- نسبة الوفيات نتيجة الاصابة بالسكرية الكيتونية الحمضية بلغت 5,5٪.نتيجة قياس حامض البيتاهيدروكسى بيوتيرك كانت كالآتى :لحامض البيتا هيدروكسى له قيمة تنبؤية برجوع الأسيتون فى البول وايضا له قيمة تشخيصية لدرجة غيبوبة السكر.