Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
برنامج متعدد الوسائط للمعاقين سمعياً بالمرحلة الابتدائية لتنمية المهارات الأساسية لاستخدام الحاسب الآلي وإنتقال أثر تعلمها /
المؤلف
سالم، مى سالم محمد السيد.
هيئة الاعداد
باحث / مى سالم محمد
مشرف / حسين محمد عبدالسلام عبدالفتاح
مشرف / ميرفمحمود محمد على
مشرف / احمد مهدى ابراهيم ابوالليل
الموضوع
التعليم - وسائل سمعيه وبصريه. الوسائل التعليميه. الوسائل السمعيه والبصريه. الصم - تعليم. الصم - رعايه.
تاريخ النشر
2014.
عدد الصفحات
313 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التعليم
تاريخ الإجازة
1/1/2014
مكان الإجازة
جامعة قناة السويس - كلية التربية - قسم المناهج وطرق التدريس
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 327

from 327

المستخلص

جاءت التقنية الحديثة لتفتح أبواباً جديدة أمام ذوى الاحتياجات الخاصة وخصوصاً المعاقين سمعياً ، ولقد
ساعدت هذه التطورات فى المجالين التربوى والتكنولوجى إلى زيادة الاهتمام بتقديم برامج تتناسب مع قدرات
التلاميذ المعاقين سمعياً والاستفادة من الحواس المتبقية لديهم ، وخاصة إن التلميذ المعاق سمعياً يعتمد ويركز
على حاسة البصر أكثر من باقى الحواس ، حيث أن برامج الوسائط المتعددة تعتبر وسيلة جذب للتعلم لما
تقدمه من صور ورسوم ثابتة ومتحركة ولقطات فيديو مما ييسر عملية ال تعليم والتعلم ويسهل انتقال أثر التعلم
لدى التلميذ المعاق سمعيا .
وللإعاقة السمعية تأثيرات واضحة على النمو بمختلف جوانبه المعرفية ، واللغوية ، والاجتماعية ، وعلى
التواصل الفعال مع الآخرين ، والتكيف بوجه عام وأنه لا يوجد اختلاف بين المعاقين سمعياً عن ا لعاديين فى
الذكاء والقدرات العقلية ، أى أن المعاقين سمعياً يمتلكون جميع الحواس مثل العاديين ، كما يمتلكون
الإمكانات العقلية ماعدا حاسة السمع ، التى تمكنهم من الاتصال بالعالم المحيط بهم ، وبالتالي فإننا أمام فئة
تتمتع بقدرات عقلية سليمة ، ولا يمنع استخدام الأساليب التكنولوجية الحديثة للتعليم مثلما نستخدمها مع
العاديين ، بالإضافة إلى طرق التدريس مما يستدعى تكاتف الجهود لتعديل المناهج وطرق التدريس وذلك
للارتقاء بالمستوى التعليمي لهم بما يتناسب مع ما لديهم من قدرات .
وأكد العديد من التربويين أهمية استخدام الوسائط المتعددة فى التدريس بشكل عام للعادين وبشكل خاص
للمعاقين سمعياً ، حيث يمكن من خلالها تسهيل عمليتى التعليم والتعلم وبناء قاعدة بيانات معلوماتية تمكن
التلميذ من التفاعل والتعامل بحرية مع البرنامج التعليمى والوصول إلى المعرفة فى أشكال وصيغ متعددة
الأمر الذى يساعد التلميذ أيضاً على اكتساب عدد من المهارات العلمية عند توظيف هذه المعارف فى مواقف
تعليمية