Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فاعلية برامج منظمات المجتمع المدني في دعم المدرسة /
المؤلف
علي, سيد مرزوق محمد.
هيئة الاعداد
باحث / سيد مرزوق محمد علي
مشرف / محمد جمال الدين عبدالعزيز
مناقش / فاطة محمود عبدالعليم
مناقش / مصطفى احمد حسان
الموضوع
الخدمة الاجتماعية. المجتمع المدنى - منظمات.
تاريخ النشر
2014.
عدد الصفحات
253 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
العلوم الاجتماعية (متفرقات)
تاريخ الإجازة
5/11/2014
مكان الإجازة
جامعة الفيوم - كلية الخدمة الاجتماعية - قسم مجالات الخدمة الاجتماعية.
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 253

from 253

المستخلص

أولا: مشكلة الدراسة:-
أصبحت قضية التنمية من أهم القضايا التي تشغل بال المجتمعات المتقدمة والناميةعلى حد سواء، حيث تعتبر هي الصيغة الملائمة للنهوض بتلك المجتمعات.
ولما كانت التنمية عملية شاملة ومستديمة فمن المتوقع أن تعجز الأجهزة الحكومية بمفردها في تحقيقها في ظل المتغيرات الحالية الواضحة في المجتمع وبالرغم من قيام الدولة بالدور الرئيسي إلا أنه من الضروري مشاركة المنظمات والهيئات الأخرى الموجودة في المجتمع في برامج التنمية على كافة المستويات ( الإقتصادية – التعليمية – البشرية ).
ولهذا توجد العديد من المنظمات التي تساهم في تحقيق تلك التنمية وخاصة في المجال التعليمي وهذه المنظمات ظهرت كنتيجة حتمية لحاجة المجتمع إليها حيث أنها تقوم بدور فعال في تحقيق أهداف ورغبات المجتمع.
والمدرسة أحد المنظمات التي تعنى بعملية التعليم وهي المؤسسة التي أوكل إليها المجتمع الوظيفة التعليمية، فهي بناء إجتماعي يخضع لقيم المجتمع وتقاليده، وهي كغيرها من منظمات المجتمع التي تضم مجموعة من الأفراد الذين يتفاعلون ويعملون معا لتحقيق وظيفتها أورسالتها.
ولما كانت المدرسة وحدها غير قادرة على تحقيق أهدافها، من هنا برز دور منظمات المجتمع المدني في تحقيق هذه الأهداف من خلال برامج ومشروعات تنفذها داخل المدرسة لتحقيق أهداف المدرسة وبناء قدراتها.
ومن هنا تكمن الأهمية في ( ضرورة تقييم فاعلية هذه البرامج في دعم المدرسة ).
ثانيا: أهمية الدراسة:-
تنطلق أهمية الدراسة من مجموعة نقاط أساسية وهي:
1- الإعتراف العالمي بقيمة ودور المنظمات غير الحكومية ويتضح ذلك من خلال عقد العديد من المؤتمرات والمنتديات العالمية تحت مظلة الأمم المتحدة.
2- مساهمة العديد من المنظمات غير الحكومية في مناقشة مختلف القضايا المتعلقة بالتنمية منها – التعليم – البيئة – السكان ... إلخ.
3- إهتمام المجتمع الدولي والمحلي بقدرة الجمعيات الأهلية على المشاركة في تحسين العملية التعليمية.
4- تواجه المدرسة العديد من الصعوبات والمعوقات لذا يصعب على الجهات الرسمية وحدها مواجهة هذه الصعوبات والمعوقات ومن ثم إتضح أهمية الدور الذي يمكن أن تلعبه منظمات المجتمع المدني في مواجهة هذه الصعوبات ودعم العملية التعليمية.
5- ضرورة تقييم برامج هذه المنظمات والوقوف على فاعليتها داخل المدرسة.
ثالثا: أهداف الدراسة:
تنطلق الدراسة الحالية من هدف رئيسي مؤداه ( تقييم فاعلية برامج منظمات المجتمع المدني في دعم المدرسة ) من خلال دراسة الأبعاد التالية:
1- دعم الوظيفة المدرسية ومؤشرات هذا البعد هي ( دعم الوظيفة الإجتماعية للمدرسة – دعم الوظيفة التربوية للمدرسة – دعم الوظيفة التعليمية للمدرسة ).
2- دعم العلاقة بين المدرسة والأسرة.
3- دعم وبناء قدرات المدرسة ومؤشرات هذا البعد هي: فاعلية البرامج في تحقيق تعبئة وتنمية موارد المدرسة – فاعلية البرامج في تحقيق دعوة وكسب تأييد للقضايا التعليمية – فاعلية البرامج في تحقيق المشاركة المجتمعية.
4- الوقوف على أهم المعوقات التي تواجه برامج منظمات المجتمع المدني أثناء تنفيذها في المدرسة.
رابعا: فروض الدراسة:-
تنطلق الدراسة من فرض رئيسي مؤداه ( من المتوقع أن توجد علاقة إرتباطية ذات دلالة إحصائية بين برامج منظمات المجتمع المدني ودعم المدرسة ) ويتم إختبار الفرض الرئيسي للدراسة من خلال دراسة الأبعاد الثلاثة السابقة.
خامسا: مفاهيم الدراسة:-
من خلال الدراسة يستعرض الباحث المفاهيم التالية:
1- مفهوم التقييم.
2- مفهوم منظمات المجتمع المدني.
3- مفهوم الجمعيات التطوعية ( المنظمات الغير حكومية ).
سادسا: الإجراءات المنهجية للدراسة:
1- نوع الدراسة: تنتمي هذه الدراسة إلى الدراسات التقييمية التي تعتمد على الوصف
والتحليل لبرامج منظمات المجتمع المدني ودورها في دعم المدرسة.
2- المنهج المستخدم: إستخدم الباحث المنهج العلمي الكمي والكيفي معا حيث إعتمد على المنهج الكمي في دراسته الحالية مستخدما النسب المئوية والأرقام والإحصاءات المختلفة، والأسباب التي أدت إلى دعم المدرسة ووظيفتها، والصعوبات التي تواجه هذه البرامج أثناء تنفيذها.
3- طرق البحث المستخدمة: استخدم الباحث في هذه الدراسة طريقة المسح الإجتماعي بنوعيه كما يلي:
أ‌- الشامـــل لــجميع المسئولـــين بإدارة الجمعيات الأهليـــة بمديـرية التربـية والتعليــــم
ببني سويف وكذلك أعضاء الإتحاد النوعي للجمعيات الأهلية العاملة في مجال التعليم
بالمحافظة.
ب‌- المسح الإجتماعي بالعينة للمستفيدين بالمدارس محل الدراسة.
4- أدوات الدراسة:
أ‌- أدوات جمع البيانات وهي:
- مقياس للمسئولين عن تنفيذ البرامج.
- إستبيان للمستفيدين من تنفيذ هذه البرامج بالمدارس.
ب‌- أدوات تحليل البيانات وهي:
- النسب المئوية - القوة النسبية - الأوزان المرجحة
- النسبة المرجحة - الوسط الحسابي المرجح
- برنامج الحزم الإحصائية للعلوم الإجتماعية spss.
5- مجالات الدراسة:
أ- المجال المكاني: قام الباحث بتطبيق دراسته على المسئولين بإدارة الجمعيات الأهلية بمديرية التربية والتعليم ببني سويف والإتحاد النوعي للجمعيات الأهلية العاملة في مجال التعليم ومدارس المحافظة التي تم تطبيق البرامج فيها.
ب- المجال البشري:
- عدد 76 مفردة من المسئولين - عدد 240 مفردة من المستفيدين.
جـ - المجال الزمني:
إستغرق الباحث في دراسته النظرية والميدانية وتحليل البيانات وتفسيرها وإستخلاص النتائج والتوصيات سنتان وعشرة أشهر.
سابعا: نتائج الدراسة:-
أسفرت الدراسة الحالية عن مجموعة من النتائج أهمها:
- أن لبرامج منظمات المجتمع المدني دور في دعم وظيفة المدرسة ( الإجتماعية – التربوية – التعليمية ).
- أن لبرامج منظمات المجتمع المدني دور في دعم العلاقة بين المدرسة والأسرة.
- أن لبرامج منظمات المجتمع المدني دور في بناء قـــدرات المدرسة من خـــلال مساعدتها للمدرسة في الآتي:
( تعبئة وتنمية الموارد – تحقيق المشاركة المجتمعية – الدعوة وكسب التأييد للقضايا التعليمية )
- أوضحت الدراسة أن هناك معوقات تعوق تنفيذ برامج منظمات المجتمع المدني بالمدارس منها:
أ- معوقات إدارية ب – معوقات فنية
- أكدت الدراسة على ضرورة تفعيل دور منظمات المجتمع المدني في المجال التعليمي.
ثامنا:توصيات الدراسة:-
1- ضرورة إستثمار العمل التطوعي وإستثارة أفراد المجتمع بأهميته.
2- أن يسعى المسئولون إلى توفير الإمكانيات اللازمة والدعم اللازم لنجاح برامج منظمات المجتمع المدني في الحقل التعليمي.
3- ضروة توافر قنوات إتصال واضحة بين المسئولين والمنظمات غير الحكومية لتحقيق الأهداف التعليمية.