Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الشعر الفكاهى فى العصر العباسى حتى نهاية القرن الثالث الهجرى :
المؤلف
شوشة، محمد سليم محمد عبد الصمد.
هيئة الاعداد
باحث / محمد سليم محمد عبدالصمد شوشه
مشرف / محمد أبو المجد على البسيوني
مشرف / عبد المنعم أبو زيد عبدالمنعم
مناقش / أيمن محمد ميدان
مناقش / محمد مصطفى منصور
الموضوع
الشعر الفكاهى - العصر العباسى. الشعر الهزلى - القرن الثالث الهجرى.
تاريخ النشر
2014.
عدد الصفحات
445 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الآداب والعلوم الإنسانية (متفرقات)
تاريخ الإجازة
23/9/2014
مكان الإجازة
جامعة الفيوم - كلية دار العلوم - قسم الدراسات الأدبية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 445

from 445

المستخلص

وتجيء هذه الدراسة - وفق الخطة التى ارتأيت - فى تمهيد وستة فصول على النحو الآتى:
التمهيد مخصِّص للبحث فى مفهوم الفكاهة وتحديد المقصود بها خلال هذه الدراسة، وبيان الفرق بينها وبين الظرف وعلاقتها به وعلاقتها كذلك بالكوميديا والضحك والهزل، وغيرها من المصطلحات التى تتلبس بها. ويحتوى التمهيد على نقطتين أخريين عن أجواء الفكاهة فى العصر العباسى، وعن المنهج الذى تميل إليه الدراسة فى تحديد مسارها وفى مقاربة النصوص.
والفصل الأول بعنوان (تقنيات الفكاهة) وتتقسَّم أجزاؤه بين تمهيد يبحث فى تحديد كيفية دراسة الشعر الفكاهى ومسارب الفكاهة وتقنياتها، وبين نقاط أخرى موقوفة على تقنيات الفكاهة وهى المفارقة والسخرية، والتصوير الكاريكاتيرى والمبالغة، والتهكم والتعريض، والتورية واللعب بالألفاظ، والدعابة والحيلة والحذلقة.
والفصل الثانى وهو بعنوان (جماليات الفكاهة وتجديدها فى الخطاب الشعرى)، وفيه خمس نقاط هى: فكاهة السرد وسرد والفكاهة، والخيال، وشعر الحيوانات، وطيلسان ابن حرب وانتقاد الذات والسخرية منها؛ فيبحث فى الطابع السردى لنصوص الفكاهة والقيمة الفكاهية الناتجة عن هذا الطابع، ويبحث كذلك فى المتخيل الشعرى فى نصوص الفكاهة والدور الذى يسهم به هذا المتخيل فى إنتاج الفكاهة أو إثراء فكاهة النص. كما يتوجه كذلك هذا الفصل إلى شعر الحيوانات وشعر الطيلسان وما به من تصوير طريف وما نتج من مغايرة - عبر هذا التوجه الفكاهى الصرف – فى الموضوعات أو أغراض الشعر ولغته وغيرها من العناصر الفنية التى طرأ عليها تجديد ناتج عن الرغبة الكبيرة والملحة فى الفكاهة والضحك.
والفصل الثالث وهو بعنوان (فكاهة التمرد وتمرد الفكاهة) وفيه تمهيد يحاول الكشف عن صلة التمرد بالفكاهة، وثلاث نقاط أخرى هى: التمرد الدينى، والتمرد الاجتماعى، والمجون الذى يجمع بين التمرد الدينى والتمرد الاجتماع وتمرد آخر وهو التمرد الفنى. فيبحث فى علاقة التمرد الدينى والتمرد الاجتماعى والمجون بالفكاهة، وينظر فى كل هذه الأنواع من التمرد بوظفها ظاهرة حضارية سياقية للنص الشعرى الفكاهى، ويحاول عبر قراءة تاريخية أن يتجاوز مقاربة النص إلى دراسة الظاهرة ورؤيتها فى إطارها الحضارى والإنسانى، ومن ثم كشف ما قد يكون من تفسيرات تاريخية أو حضارية للظاهرة.
والفصل الرابع بعنوان (مستويات شعر الفكاهة بين الشعبى والرسمى)، ويبحث فى النزعة الواقعية التى قد تسم الشعر الفكاهى ومقدار الصلة والارتباط بين شعر الفكاهة وبين هذا الواقع ومقدار تجاوب الشعر الفكاهى دون غيره مع تصوير واقعه والتعبير عنه وعكسه بكل ما به من قضايا ومشاكل ومظاهر حضارية مستجدة. ويبحث فى ما وراء النص الفكاهى من من مظاهر حياتية ومعيشية وفقر وتصوير للطبقية وتفاوت المستويات الثقافية فى المجتمع فى تلك الحقبة، ويحاول تصنيف الشعر الفكاهى تبعا لهذا التفاوت بين شعر رسمى وشعبى تختلف عناصر بنيته إلى حد بعيد؛ فيحاول التوقف مع التفاوت فى لغة الشعر الفكاهى نتيجة اختلاف عدة عوامل وأنساق ثقافية فاعلة فى هذا الناتج الشعرى مثل الفقر أو الطبقية والنزول بالشعر من موضوعاته القديمة مثل الغزل والفخر والمدح إلى أغراض جديدة مثل تصوير الفقر والشكوى منه أو السخرية من الفقر ومن الحياة أو التغزل فى رغيف الخبز، و علاقة هذا اللون من الشعر ببعض الظواهر الاجتماعية مثل الكدية والتطفل.
والفصل الخامس بعنوان (النزعة العقلية والفكرية)، ويبحث فى ما اتسم به شعر الفكاهة من نزعة عقلية وفكرية، وتخفُّفٍ من حدة الانفعال العاطفى أو الشعورى، وتنوع هذه النزعة العقلية والتفنن فيها ما بين المنطق الطبيعى العادى وبين المنطق المغاير الجديد أو المخصوص الذى يمثل حالا عقلية وفكرية خاصة بالنص. ويبحث فى ارتباط هذه النزعة العقلية بالخيال الجامح المتجاوز لحدود المألوف فى كثير من نصوص الفكاهة، وفى مدى اتساق هذه النصوص الشعرية بنزعتها العقلية والمنطقية مع الملامح الثقافية والعلمية المتطورة التى كانت نتاجا لتطور الحياة بشتى مناحيها فى العصر العباسى.
والفصل السادس بعنوان (الفكاهة والإيقاع) ويبحث فى علاقة الإيقاع الشعرى بالفكاهة، وعناصر هذا الإيقاع من وزن وقافية وإيقاع داخلى، كما يبحث فى القيمة الفنية للبنية الإيقاعية فى نصوص شعر الفكاهة، وفى ما قد يكون من اتساق بين البنية الإيقاعية لهذه النصوص مع الحال النفسية التى تشيعها روح البهجة، وتجاوز هذا الاتساق فى بعض النصوص إلى أن يكون الإيقاع فى بعض النصوص أداةً من أدوات إكمال حال السخرية أو حال الهزل ومن ثم الروح الفكاهية. وفى التجديد الإيقاعى فى هذه النصوص، وانعكاس ما جدَّ على ثقافة العصر العباسى من التطور والتأثر بالغناء.
وخاتمة اشتملت على أبرز النتائج التى انتهى إليها البحث، وقائمة بمصادر البحث ومراجعه.