الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract يؤثر تسيب مزمار الحنجرة على قدرة الحنجرة على العمل كمصدر لإخراج الصوت , وكصمام يحمى الجهاز التنفسى أثناء البلع.وأسباب تسيب المزمار كثيرة, يأتى فى مقدمتها شلل الثنايا الصوتية, وينتج غالبا نتيجة اصابات ما بعد الجراحة مثل جراحات قاع الجمجمة والرقبة والغدة الدرقية ولاسباب مرضية مثل الاورام, وايضا لاسباب غير معلومة. ويشتكى مريض تسيب المزمارالشللى من تغير فى الصوت, مع سرعة خروج الهواء أثناء الكلام, بالإضافة إلى صعوبات فى البلع أحيانا.ويجب تقييم المرضى تقييما جيدا لتقديم العلاج بالطريقة المثلى عن طريق استخدام كل وسائل الفحص من مقابلة شخصية وفحص شكوى المريض واستخدام الوسائل التقنية الحديثة لتشخيص سبب التسيب وحجمة وبالتالى الطريقة المثلى للعلاج.ويمكن علاج شلل الثنايا الصوتية بالعلاج الصوتى باستخدام طريقة الايقاع والنبرات, وذلك عندما تكون فتحة المزمار صغيرة لا تتجاوز واحد مليميتر, ولكن فى الفتحات الكبيرة التى تزيد عن واحد مليميتر بعد ستة اشهر لسنة من الاصابة لابد من استخدام الجراحة الصوتية, ومن الجراحات الصوتية المستخدمة جراحة تدعيم الثنايا الصوتية بالدهن.والهدف من جراحة تدعيم الثنايا الصوتية بالدهن هو زرع مادة مالئة لإعادة الخصائص المميزة للأحبال الصوتية, وبدون أى تفاعلات غير مرغوبة مع الأنسجة. ولا يوجد مادة مثالية يمكن حقنها حاليا إلا أن الحقن بالدهن من نفس الجسم أصبح أكثر شيوعا وأفضل النتائج فى الآونة الأخيرة.وقد أثبتت الدراسات مدى فعالية الدهن حيث تتمتع بكونها من نفس الجسم , متوفرة, ولها تناسق ممتاز مع الخلايا.الهدف من البحث: تهدف هدة الدراسة الى إلقاء الضوء على الدور الهام لعملية تدعيم الثنايا الصوتية بالدهن فى علاج الشلل أحادى الجانب للأحبال الصوتية. |