الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 154 |  |  |
| | | from | 154 | | |
Abstract
أوضحت الدراسات ان تطبيق برامج التلقيح الاصطناعى باستخدام السائل المنوى المجمد فى الجاموس ما زال محدودا بالمقارنة مع الابقار.
ويعتمد نجاح التلقيح الاصطناعى على نوعية السائل المنوى المجمد. فقد وجد أن الحيامن المنوية تتأثر بعملية التجميد والإسالة فى السائل المنوى للجاموس والتى تحدث أضرار بالحمض النووى DNA والحركة والغشاء الخارجى لرأس وجسم الحيمن المنوى والذى يؤدى إلى تسرب محتويات الخلية مما يؤثرعلى خصوبتها .
وتهدف هذه الدراسة إلى تحديد الأضرار التى يمكن أن تحدث للحيامن المنوية فى الجاموس عند تجميدها وإسالتها وعلاقتها بخصوبة الطلائق.
وقد أجريت الدراسة على أربعة طلائق جاموس بمركز السائل المنوى المجمد بالعباسية التابع للهيئة العامة للخدمات البيطرية وتم تجميع السائل المنوى بالمهبل الصناعى ونقله بسرعة الى معمل تجهيز السائل المنوى لفحص صفاته. وشملت حجم القذفة ومستوى الحموضة ( (pH وكثافة الحيامن المنوية ومعدل الحركة ونسبة التشوهات ونسبة الحى إلى الميت و بعد ذلك تم تخفيف السائل المنوى بمستحضر Bioxcell)) و تعبئته فى قصيبات بحجم ¼ سم٣ و حفظه فى النتروجين السائل.
ولدراسة تأثير التجميد على السائل المنوى ثم إسالته و إجراء إختبارات على حركة الحيوانات المنوية و التشوهات كما أجريت إختبارات الكشف عن سلامة الغشاء الخارجى بواسطة Hypo-osmotic swelling test)) وسلامة الحمض النووى (DNA) باستخدام التفريد الكهربائى ( Gel elctrophoresis) واختبار Comet وسلامة الكروماتين باختبار Acridine orange test
-و تم تقييم خصوبة السائل المنوى المجمد بتلقيح إناث من الجاموس ومتابعة العشار وقد تم تقدير معامل الارتباط بين الخصوبة والمواصفات المختلفة للحيامن المنوية
و أظهرت النتائج ما يلى :ــ
تراوح حجم القذفة بين ٧,٢ ــ ٥,٣سم٣ ومتوسط كثافة الحيامن المنوية ١٠٧٩٫٢ Х ٦١٠ خلية لكل سم٣ ومتوسط الحركة ٨,٦٥٪ ونسبة الخلايا الحية ٩,٧٠٪ . وقد لوحظ اختلافات معنوية بين الطلائق فى حجم السائل المنوى وكثافة الحيوانات المنوية (p<0.05) .
وبعد تجميد واسالة السائل المنوى كان معدل الحركة للحيامن المنوية يتراوح بين ٣٩٫٣٣ ـ ٨٧,٤٥٪ ونسبة الحى منها بين ٥٨٫٧٣ ــ ٦٧,٦٥٪ .
وبتقييم سلامة الغشاء الخارجى للحيوانات المنوية قبل وبعد التجميد وجد اختلاف معنوى كبير نتيجة للتجميد (p < 0.001 ( كما وجد اختلافات معنوية بين الطلائق (p < 0.05 ( .
وكانت نتائج فحص سلامة الكروماتين للحيوانات المنوية قبل التجميد ٩٩٫٢٥٪ وأصبحت بعد التجميد ٩٧٫٢١٪ . كما لوحظت اختلافات معنوية بين الطلائق (p < 0.05 (
ولتقييم سلامة الحمض النووى (( DNA فإن التفريد الكهربائى لم يوضح أى تغيير بينما أظهر اختبار كوميت أن الحيوانات المنوية التى حدث بها تكسير فى الحمض النووى ( ( DNA تراوحت بين ١٫٧٣ ــ ٢٫٣٧٪ فى السائل المنوى بعد التجميد بينما كانت النسبة تتراوح ٦٣, - ١٫٠ ٪ قبل التجميد. كما أوضحت النتائج أن متوسط نسبة الحمل باستخدام السائل المنوى المجمد كانت ٤٤٫٥٪ . و إختلفت معنويا بين الطلائق (p < 0.05 (.
ووجد أن معامل الارتباط كان سلبيا بين مستوى الحركة ونسبة التشوهات للحيامن المنوية (p < 0.05 ; r = -0.64) وكان ايجابيا بين مستوى الحركة مع سلامة الغشاء الخارجى
( 0.64; p < 0.05 ) بينما كان سلبيا بين مستوى الحركة مع تكسير الحمض النووى ( ( DNA (p < 0.05 ;8r = -0.6). ومن ناحية أخرى كان معامل الارتباط ايجابيا بين نسبة التشوهات ونسبة تكسير الحمض النووى DNA (p < 0.05 ; 9r = 0.5) وزاد الارتباط بين نسبة التشوهات وسلامة الغشاء الخارجى (p < 0.01 ; 3r = - 0.7). لم يكن هناك أى إرتباط معنوى بين سلامة الكروماتين و أى من صفات الحيامن المنوية. وقد كان الارتباط واضحا بين معدل العشار ونسبة الحيامن المنوية الحية (p < 0.05 r = 0.65;) .
الخلاصة
١ -إن حركة الحيامن المنوية تعتبر عاملا مهما فى تقييم كفاءة السائل المنوى لارتباطها بسلامة الغشاء الخارجى وسلامة الحمض النووى ( ( DNA.
2- إن نسبة الحيوانات المنوية الحية لها ارتباط واضح بنسبة الخصوبة فى الجاموس.
3- يمكن الاعتماد على ( test Hypoosmotic Swelling ) كاختبار ميدانى للسائل المنوى.
4- لم يكن لاختبار سلامة الكروماتين فى الحيامن المنوية أى دلالة هامة لتقييمه لعدم ارتباطه بأى مواصفات قياسية أخرى للحيامن المنوية.
٥- يمكن الاعتماد على اختبار كوميت لتحديد سلامة الحمض النووى للحيوانات المنوية لارتباطه بنسبة التشوهات ومعدل الحركة.
٦- تساعد اختبارات الكشف على سلامة الغشاء الخارجى وسلامة الحمض النووى على تقدير خصوبة الطلائق.
٧ - إن تقييم سلامة الحمض النووى قد يعطى مؤشرا على سلامة الجينوم والذي يساعد على إختيار الحيامن المنوية السليمة لرفع مستوى الكفاءة التناسلية .