الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص ان مبحث الفداء فرع من فروع دراسه (هويه الذبيح) التى اختلف القرأن الكريم والعهد القديم فى تحديدها ولكنهما اجمعا على عدم وقوع التكليف او الآمتحان عمليا عليها اذ تدخل الله عز وجل من اجل منع ابراهيم عليه السلام من تنفيذ الآمر الآلهى وفداء الآبن بذبح من الحيوان وبناء على هذا فأن عقيده الفداء متقرره فى الكتابين المقدسين ولكنها فيهما عقيده من نوع خاص ومحدد اذ لا هدف لها سوى ابراز العنايه الآلهيه بالخلق وجزاؤه تعالى للمطيعين من عباده فهى اذن رمز جسده الله ليمنح المؤمنين النموذج الايمانى الذى يجب ان يحتذى. فأن قصص الانبياء الت وردت فى كتب التراث الدينى تحمل فى طياتها اغراضاً عديده منها الغرض الدينى والاخلاقى والتعليمى وما الى ذلك اذ انها كثيره ومتنوعه وهى تجسد الصراع بين الخير والشر الصراع بين الانسان وظروفه واهوائه انها تجسد الصراع بين صاحب الرساله (محمد صلى الله عليه وسلم) واهل مكانه وغيرهم من المنهضين لرسالته. فقصص الآنبياء تبشر المؤمنين بالجنه وتحذر الكافرين من النار وتوضح نعمه الله على انبيائه وترسم الصورة المثلى للعلاقات الانسانيه كما يراها الله وتبين الرابطه التى تربط هؤلاء الانبياء برب العالمين. ان مبحث الفداء فرع من فروع دراسه (هويه الذبيح) التى اختلف القرأن الكريم والعهد القديم فى تحديدها ولكنهما اجمعا على عدم وقوع التكليف او الآمتحان عمليا عليها اذ تدخل الله عز وجل من اجل منع ابراهيم عليه السلام من تنفيذ الآمر الآلهى وفداء الآبن بذبح من الحيوان وبناء على هذا فأن عقيده الفداء متقرره فى الكتابين المقدسين ان مبحث الفداء فرع من فروع دراسه (هويه الذبيح) التى اختلف القرأن الكريم والعهد القديم فى تحديدها ولكنهما اجمعا على عدم وقوع التكليف او الآمتحان عمليا عليها اذ تدخل الله عز وجل من اجل منع ابراهيم عليه السلام من تنفيذ الآمر الآلهى وفداء الآبن بذبح من الحيوان وبناء على هذا فأن عقيده الفداء متقرره فى الكتابين المقدسين |