الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تتمثل مشكلة الدرا سة في التعرف على ظاهرة الطلاق العاطفي بين الزوجين وأثرها على تنشئة الأبناء وذلك من خلال دراسة ميدانية لبعض الأسر في مدينة طنطا وذلك في ظل التغيرارت الاجتماعية والثقافية السريعة التي تلحق بالمجتمع والتي تلعب دورا كبيرا في أسلوب تفاعل أفراد الأسرة فيما بينهم خاصة علاقة كلاً من الزوجين معاً وعلاقاتهم بالأبناء مما يؤثر على الكيان الأسرى ومدى استقرار الأسرة، ومعرفة مدى قدرة الأسرة في التغلب على مشكلات الحياة اليومية في ظل تزايد عملية التحضر الذي أثرت على بناء الأسرة وبالرغم من أهمية هذه القضية، فإن عدد الدراسات التي حاولت أن تتطرق إلى الحديث عن الطلاق العاطفي عدد قليل للغاية نظرا لحداثة المفهوم، ولكن حتى هذا العدد القليل من الد ا رسات يقع معظمه في نطاق علم النفس..مما جعل دراسة الطلاق العاطفي قاصرة على النظر إليها كظاهرة نفسية دون النظر إليها كظاهرة اجتماعية شأن غيرها من الظواهر في المجتمع ولهذا كان من الضروري الاهتمام بدراسة الطلاق العاطفي من منحى لااجتماعي كعلاقة اجتماعية سلبية خاصة في المجتمع الحضري، وذلك لأن الحياة الاجتماعية بطبيعتها متغيرة خاصة في المجتمع الحضري الذي يمثل مراكز لتلقى الثقافات الى جانب زيادة حدة المشكلات الاجتماعية خاصة المشكلات الأسرية كالطلاق وارتفاع معدلاته والتفكك الأسرى وانحراف الأطفال، وغيرها من المشكلات التي تظهر نتيجة لهذا التطور التكنولوجي السريع وعمليات النمو الحضري الذي تمر بها المجتمعات النامية وتأثير على الأسرة الحضرية . |