Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Survival and recurrence of hepatocellular carcinoma after resection in cirrhotic liver /
المؤلف
Taha, Hazem Mohamed Zakaria.
هيئة الاعداد
باحث / حازم محمذ زكريا طه
مشرف / عاطف عبدالغني يوىسف
مشرف / محمذ محمىد محمذ
مشرف / السيد عفيفى عبدالمعبود
الموضوع
General surgery.
تاريخ النشر
2014.
عدد الصفحات
124 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
جراحة
تاريخ الإجازة
1/1/2014
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية طب بشري - جراحه
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 138

from 138

Abstract

يعد سرطان الخلايا الكبدية هو الورم الخبيث الأكثر شيوعا الذى يصيب الكبد، وسببا رئيسيا من أسباب الوفاة: فهو السرطان الخامس الأكثر شيوعا لدى الرجال، والسابع فى النساء، وثالث سبب للوفاة بالسرطان. وتعد العدوى المزمنة بالفيروس الكبدى (بى) عامل خطر رئيسى لسرطان الكبد، يليه العدوى المزمنة بفيروس (سى) وتناول الكحليات. ومن الصعب تشخيص الأورام الصغيرة فى وجود التليف الكبدى والتى قد تحتاج إلى أخذ عينة عن طريق الأشعة التلفزيونية للتحليل، ولكنها ليست بالدقة الكافية. ونتيجة لذلك يتم تشخيص سرطان الكبد فى كثير من الأحيان بالأشعة المقطعية ثلاثية المراحل أو الرنين المغناطيسى، وذلك عن طريق تباين شديد الإمتصاص للصبغة فى المرحلة الشريانية ، يليها فقدان للصبغة فى المرحلة الوريدية. وعلاج سرطان خلايا الكبد يعتمد على وجود تليف بالكبد أم لا، ومدى الخلل فى وظائف الكبد، وقد يكون العلاج الازم إحدى هذه الطرق مثل: إستئصال الورم جراحيا، زراعة الكبد، حقن الورم بالكحول عن طريق الجلد، التردد الحرارى، الحقن الشريانى للورم، العلاج الكيماوى، العلاج الجينى، أو زرع الخلايا الجذعية. إستئصال الورم هو العلاج الأمثل فى غير مرضى التليف الكبدى، لأن الخلل فى وظائف الكبد نتيجة وجود تليف تحد من جدوى إستئصال الورم. ويعد التقييم الدقيق للجزء المتبقى من الكبد بعد إستئصال الورم خطوة هامة فى إختيار المريض المناسب لإجراء الجراحة لتفادى فشل الكبد والوفاة. وتعتمد بعض المراكز على وظائف الكبد، أو تصنيف إتشيلد، أو مقياس ملد. وتعتمد مراكز أخرى أكثر تطورا على إختبار تخليص الإندوسيانين جرين من الدم، أو إختبار اليدوكايين. ووجود إرتفاع فى ضغط الوريد البابى أكثر من 10 مم زئبق، أو وجود أكثر من بؤرة ورمية بالكبد، أو إنتشار الورم فى الأوعية الدموية الدقيقة بالكبد؛ يؤدى هذا إلى سوء نتيجة الجراحة، ولكن مع عدم إرتفاع ضغط الوريد البابى يصل معدل البقاء على قيد الحياة إلى 70% لمدة 5 سنوات. ويفضل الإستئصال التشريحى للكبد عن الإستئصال الغير تشريحى؛ لأنه يقلل من معدل إرتداد الورم، ويحسن من البقاء على قيد الحياة. وليس هناك إجماع على الحد الأدنى من الكبد السليم الذى يتم إستئصاله مع الورم لإزالة البؤر المجاورة، ومنع تجدد حدوث الورم مكان القطع. وإستئصال الورم عن طريق المنظار الجراحى يقلل من معدلات الإعتلال والبقاء بالمستشفى، دون التأثير على البقاء على قيد الحياة، أو إرتداد الورم. ويوصى به فى حالات الأورام المتطرفة أو البارزة عن سطح الكبد. تجدد حدوث الورم بعد إجراء الجراحة يصل إلى 80% فى 5 سنوات. ويمكن تقسيم إرتداد الورم إلى مرحلة مبكرة تحدث فى أول سنتين بعد الجراحة، ومرحلة متأخرة بعد عامين. والعوامل المرتبطة بالإرتداد المبكر للورم هى (حجم الورم، غذو الأوعية الدموية الدقيقة بالكبد، وجود بؤر ورمية صغيرة منتشرة بالكبد، إرتفاع نسبة دلالات الأورام مثل الألفا فيتو بروتين، والقطع الغير تشريحى للكبد).
وقد تم إختيار عدة وسائل لتجنب إرتداد الورم مثل: الحقن الكيماوى للشريان الكبدى، العلاج الكيماوى، العلاج المناعى، أو العلاج بالإنترفيرون. ولكن لاتزال هذه الطرق تحت الدراسة. وإذا حدث إرتداد للورم فمن الممكن إعادة إستئصال الورم أكثر من مرة إذا كانت بؤرة واحدة، أو إجراء حقن شريانى أو تردد حرارى.
ومن وجهة نظر الأورام، تعد زراعة الكبد أفضل من الإستئصال الجراحى؛ حيث يتم إزالة الكبد المتليف كله، وبالتالى إزالة جميع الأورام والبؤر داخل الكبد، كما أنها لاتتأثر بضعف وظائف الكبد، ويقل معها معدل إرتداد الورم.
ويتم الحصول على أفضل النتائج فى زراعة الكبد بتطبيق ما يسمى معايير ميلان (بؤرة واحدة ≤ 5سم، أو ≤ 3 بؤر ≤ 3سم، بدون إنتشار للورم بالأوعية الدموية أو خارج الكبد). وبتطبيق هذه المعايير يصل معدل البقاء على قيد الحياة لمدة 5 سنوات إلى 70% ، مع تجدد حدوث للورم بين 5% إلى 15%.


الهدف من الدراسة
إن الهدف من هذه الدراسة هو التأكيد على معدل البقاء على قيد الحياة وتجدد حدوث سرطان خلايا الكبد بعد عملية إستئصال الورم فى حالات التليف الكبدى وإلقاء الضوء على التحديات وطرق العلاج المستقبلية.