الفهرس 
الفصل الأول : الإطار المنهجي للدراسةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 358 |  |  |
| | | from | 358 | | |
المستخلص
مشكلة الدراسة: سعت هذه الدراسة إلى معرفة آراء الجمهور المصري حول مصداقية المضامين الدينية الإسلامية التي تقدم بوسائل الإعلام الجديدة (المواقع الإسلامية على شبكة الإنترنت)، وذلك من خلال التعرف على استخدامات الجمهور المصري لهذه الوسائل ومدى تعرضه لها ودوافع هذا التعرض والإشباعات المتحققة من هذا الاستخدام، وتأثير استخدام هذه الوسائل على وسائل الإعلام الدينية التقليدية، كذلك التعرف على مدى اعتماد الجمهور المصري على هذه الوسائل كمصدر للمعرفة الدينية، وكذلك دراسة تأثير عدد من المتغيرات (الاستخدام-الاعتماد- المتغيرات الديموغرافية- الانتماء لتيار فكري إسلامي محدد)على تقييم الجمهور لمصداقية المضامين الدينية المقدمة بالمواقع الإسلامية على شبكة الإنترنت.
تقسيم الدراسة:
القسم الأول: ويشمل الفصل الأول والذي يتناول دراسة منهجية لموضوع البحث، واتجاهات الدراسات العلمية السابقة ونتائجها، كذلك يتناول مشكلة البحث وفروضها والإجراءات المنهجية التي تم اتبعاها فى الدراسة الميدانية .
القسم الثاني : ويشمل الفصل الثاني الذي يتناول تحليل للمدخل النظرى للدراسة من خلال مبحثين تناولا معايير مصداقية شبكة الإنترنت والمداخل النظرية لدراسة المصداقية، أما الفصل الثالث فقد ركز على الإعلام الديني وثورة تكنولوجيا المعلومات من خلال مبحثين تناولا تأثير ثورة تكنولوجيا المعلومات على بنية الاتصال والإعلام في العالم العربي، وماهية الإعلام الإسلامي( أهدافه، أشكاله، تصنيفاته) والسمات المميزة لوسائل الإعلام الإسلامي الجديد (المواقع الإسلامية على شبكة الإنترنت) مقارنة بوسائل الإعلام الدينية التقليدية،
وأما القسم الثالث: فإنه يتناول نتائج الدراسة الميدانية من خلال الفصل الرابع والذي احتوى على ثلاث مباحث تناولت الإجراءات المنهجية للدراسة الميدانية ونتائج الدراسة الميدانية، ونتائج اختبارات الفروض، وفي الخاتمة تم تجميع نتائج الدراسة الميدانية والخروج بمجموعة من الاستدلالات العامة والتي تمثل خلاصة الدراسة ومجمل ما خرجت به من نتائج ومحاولة ربطها بالسياق الاجتماعي للمجتمع المصري، والوصول إلى عدد من التوصيات العلمية.
نتائج الدراسة:
1- توصلت الدراسة إلى أن المواقع الإسلامية على شبكة الإنترنت كانت أهم مصادر المعرفة الدينية التي يعتمد عليها المبحوثون بنسبة (14.1%)، تلاها الكتب الدينية بنسبة (13.8%)، ثم البرامج الدينية على القنوات التليفزيونية بنسبة (12.4%)، يليها إذاعة القرآن الكريم بنسبة (12.3 %)، ثم المسجد بنسبة (11.8%).
2- احتل كلٌّ من موقع عمرو خالد وموقع إسلام أون لاين المرتبة الأولى بين المواقع الإسلامية التي يحرص المبحوثون على زيارتها بنسبة (14.9%)، يليهما موقع الطريق إلي الله بنسبة (11.5%)، ثم موقع طريق الإسلام بنسبة (11%).
3- أظهرت نتائج الدراسة الميدانية أن أهم الشخصيات التي يحرص المبحوثون على متابعة إنتاجها الفكري على المواقع الإسلامية التي يقومون بزيارتها هو الشيخ محمد حسان بنسبة (19.9%)، يليه عمرو خالد بنسبة (18.9%)، ثم مصطفى حسني بنسبة (15.7%)، يليه معز مسعود بنسبة (11.3%)، ثم الشيخ أبو إسحاق الحويني بنسبة (10.5%)، يليه الشيخ محمد حسين يعقوب بنسبة (9.6%)، ثم الشيخ يوسف القرضاوي بنسبة (7.9%)، وأخيرًا الشيخ علي جمعة بنسبة(6.2%).
4- أظهرت الدراسة وجود علاقة ارتباطية ذات دلالة إحصائية بين استخدام المبحوثين للمواقع الإسلامية على شبكة الإنترنت وتقييمهم لمصداقية المضامين الدينية المقدمة بهذه المواقع.
التوصيات:
- تعتبر وسائل الإعلام الديني الحديثة بيئة دراسية غنية تتسع للعديد من الدراسات للوقوف على هذه الظاهرة الحديثة نسبيًا، ولقد أجريت هذه الدراسة على المواقع الإسلامية على شبكة الإنترنت، وبالتالي فهناك حاجة لتوسيع مجتمع العينة ليشمل المواقع الدينية لديانات أخرى مثل المسيحية، من أجل الوقوف على استخداماتها وتأثيراتها.
- المقارنة بين مصداقية الأشكال المختلفة للاتصال الديني على شبكة الإنترنت، خاصة مع انتشار شبكات التواصل الاجتماعي وانتشار الصفحات ذات الطابع الديني عليها، وتقييم الجمهور لهذه الصفحات، كذلك للكشف عن مدى اختلاف مصداقية أشكال الاتصال الديني على شبكة الإنترنت فيما بينها.
- دراسة التباين الاجتماعي والطبقي والديموغرافي والديني والفكري لجمهور كل من الدعاة الشباب، والدعاة السلفيين باعتبارهما ظاهرتين متزامنتين ومشابهتين في بعض النواحي ومختلفتين بشكل كبير في نواحي أخرى.