الفهرس 
فصل تمهيدى : إطار البحثيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 348 |  |  |
| | | from | 348 | | |
المستخلص
) يَتْجلى هدف البحث فيما يأتى :1 تشخيص واقع ظاهرة تأخر سن الزواج فى مجتمعين : أحدهما ريفى والآخر حضرى ، واجراء مقارنة بينهما بوصفهما يمثلان ثقافتين مُخْتَلِفَتَين ؛ أى ظروفاً ثقافية واجتماعية مختلفة ؛ من أجل الكشف عن أوجة الشبة والاختلاف بين المجتمعين : الريفى والحضرى .
2- تحديد الفروق كماً وكيفاً بين الريف والحضر فيما يتعلق بأسباب الظاهرة وآثارها وحلولها ، كذلك يسعى البحث إلى استكشاف مدى تباين الظاهرة باختلاف الفئات ذكوراً وإناثاً. ولعل التباين فى الريف والحضر من جانب وبين الذكور والإناث من جانب آخر سوف يُجْعَلُ البحث محيطاً بالظاهرة وبكل أبعادها .
3- التعرف على العوامل الاجتماعية والاقتصادية والثقافية التى تؤدى إلى تأخر سن الزواج لدى الشباب من الجنسين .
4- التعرف على الخصائص الاجتماعية والاقتصادية والثقافية لشريحة مهمة من شرائح المجتمع المصرى ألا وهى شريحة الشباب المتأخر عن سن الزواج .
5- إلقاء الضوء على الآثار الناجمة عن ظاهرة تأخر سن الزواج ، وبيان كيفية انعكاسها على الفرد والأسرة والمجتمع .
6- تحديد بعض الاقتراحات والتصورات التى تُساعد فى الحد من ظاهرة تأخر سن الزواج .
7- محاولة التحقق من بعض الأُطر النظرية التى تُفَسِّرُ ظاهرة تأخر سن الزواج كالبنائية ونظريات الاختيار للزواج ، ومدى صدق هذه الأُطر النظرية ـ فى ظل المتغيرات التى طَرَأَتْ على المجتمع فى السنوات الأخيرة ـ فى تفسير هذه الظاهرة .
ثالثاً : أهمية البحث :
تظهر أهمية البحث الراهن فى ناحيتين: أولهما الأهمية العلمية التى تختص بدراسة ظاهرة تأخر سن الزواج لدى الشباب من الجنسين ، ومحاولة تحديد أسبابها ؛ ليتثنى للبحث بعد ذلك الوصول إلى الأهمية المجتمعية والمتمثلة فى كيفية الاستفادة من نتائج هذا البحث فى إزالة أسباب هذه الظاهرة بقدر الإمكان والحد من آثارها ونتائجها الوخيمة على الفرد والأسرة والمجتمع ككل .
1- الأهمية العلمية
تتمثل الأهمية العلمية للبحث الراهن فى النقاط الآتية :
1- يَكْتَسِبُ هذا البحث أهميته من خلال متابعتِهِ للتغيير الذى حَدَثَ فى محافظة الشرقية فى كافة النواحى ، وانعكاس هذا التغيير على البناء الاجتماعى ، وخاصةً البناء الأسرى ، وتحديداً ما يتعلقُ بنظام الزواج الذى يَسْتدعى بشدة دراسات متتابعة لرصد أثر هذه التغيرات على نظام الزواج ، وهو ما يصبو البحث الراهن إلى تحقيقه.