Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الحجابة والحجاب فى العراق من بداية العصر العباسى حتى نهاية دولة البويهيين (132-447هـ/750-1055م) /
المؤلف
عبدالله، هدى محمد حماد.
هيئة الاعداد
باحث / هدى محمد حماد عبد الله
مشرف / ممدوح عبد الرحمن عبدالرحيم
mamdouh.abdelrehem@art.svu.edu.eg
مشرف / صلاح سليم طايع أحمد
Dr.salah_saleem@hotmail.com
مشرف / صلاح سليم طايع أحمد
Dr.salah_saleem@hotmail.com
الموضوع
الملوك والحكام - تاريخ - العصر العباسي - العراق. السلاطين - تاريخ - العصر العباسي - العراق. الملوك العباسيون – علوم سياسية - تاريخ - العصر العباسي - العراق. الملوك العباسيون – عادات وتقاليد - تاريخ - العصر العباسي - العراق. الحراسة الإدارية - تاريخ - العصر العباسي - العراق. نظم الحكم – تاريخ - العصر العباسي - العراق. الدولة العباسية (750-1258م) – تاريخ - العراق.
تاريخ النشر
2011.
عدد الصفحات
248 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
تاريخ وفلسفة العلوم
الناشر
تاريخ الإجازة
1/4/2011
مكان الإجازة
جامعه جنوب الوادى - المكتبة المركزية بقنا - التاريخ الاسلامى
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 52

from 52

المستخلص

ترجع أهمية الموضوع إلى أن الحجابة لازالت فى حاجة إلى المزيد من الدراسات لإيضاح الكثير منها وبخاصة فى تللك الفترة التى شهدت الصراع بين الفرس والعرب ومحاولة كل منهما التفوق على الآخر والحصول على النفوذ والسلطة إلى جانب العنصر التركى الذى شاركهم تلك المنافسات ونظراً لما تمثله الحجابة من أهمية تجعل من يتولاها يسيطر على مقدرات الأمور فى الدولة ويكون له فى تلك الفترة دور مهم فى الأحداث السياسية.
نشأت فكرة هذا البحث من خلال قراءاتي في التاريخ المملوكي، فقد لاحظت أن وظيفة الحاجب هذه تحظى بأهمية خاصة إبتداء من العصر المملوكى البحرى بعد إزدياد مهام الحاجب التي إشتملت على مهام قضائية ورسمية ومدنية وحربية ودينية هذا بالإضافة إلى المهام التقليدية للحاجب كتقديم الرسل والضيوف وذوي الحاجات وكل من يريد مقابلة السلطان. وقد نتج عن ذلك أن زاد نفوذ الحاجب وأصبحت وظيفته من أهم الوظائف في العصر المملوكى بدليل أن بعض الحجاب إستطاعوا أن يصلوا إلى منصب السلطنة.
وقد لاحظت أيضاً أن موضوع الحاجب لم يحظى بدراسة مستقلة متعمقة بإستثناء بعض ما ورد في مقالات سابقة، فقد أشار إليه حسن الباشا في كتابه ”الفنون الإٍسلامية والوظائف على الآثار العربية” الجزء الأول، الذي نشر عام 1965. كما تعرضت له أيضاً محاسن محمد الوقاد في مقال لها عن ”الحجابة زمن سلاطين الماليك” نشر في حولية التاريخ الإسلامي والوسيط – المجلد الثالث لعام 2003. الأمر الذى دفعنى إلى تناولـه من خلال دراسة متخصصة في محاولـة لإلقاء الضوء على أهم جوانب هذا الموضوع طبقاً لما هو متاح من معلومات.
قسمت الدراسة إلى أربعة فصول يسبقها تمهيد وتعقبها خاتمة ضمنتها أهم النتائج، أما التمهيد فتناولت فيه تعريف الحجابة لغة وإصطلاحاً، ثم تناولت موقف الفقهاء من الحجابة كما تناولت موقف العرب أنفسهم من وظيفة الحجابة وأثرها على الحاكم والمحكومين ثم تحدثت عن الحجابة عند الفرس والروم قبل قيام الدولة الإسلامية.
وقد تناولت في الفصل الأول ”نشأة الحجابة وتطورها في الدولة الإسلامية ” نشأة الحجابة في الدولة الإسلامية بداية من العصر النبوي وكيف أن هذه الوظيفة كانت موجودة ومعروفة في هذا الوقت، إلا انها لم تكن وظيفة ثابتة يؤجر عليها من يؤديها ولكنها كانت مجرد مهمة بسيطة عارضة يؤديها أحد موالي رسول الله إذا دعت الضرورة إلى ذلك، ثم إنتقلت إلى عصر الخلافة الراشدة الذي إحتفظت فيه الحجابة ببساطتها الأولى التي عرفت بها في العصر النبوي وأوضحت كيف تطورت هذه الوظيفة في العصرين الأموي و العباسي.
بينما تناولت في الفصل الثاني ”رسوم الحجابة ” الصفات الواجب توافرها في الحاجب، ومهامه التي تعددت وتنوعت تبعا للتطور الذي شهدته وظيفة الحجابة، كما تناولت فيه رسوم الحجابة التي حرص الحجاب على عدم مخالفتها ومراعاة تطبيقها حتى على أبناء الخليفة نفسه، أما الفصل الثالث ”دور الحجاب في الأحداث السياسية” فقد تناولت فيه دور الحجاب في الأحداث السياسية وكيف إستغل هؤلاء الحجاب مكانتهم في تدبير الدسائس والمكائد لأكبر الشخصيات في الدولة، ووصول بعض هؤلاء الحجاب لمنصب الوزارة، أما الفصل الرابع ” ثبت حجاب البلاط العباسي” فيتناول عرضا لحجاب البلاط العباسي من حجاب للخلفاء والوزراء والقضاة، الخاتمة، وفيها أهم النتائج التي توصل لها البحث.
ومن أبرز النتائج التي تم التوصل إليها :
كانت وظيفة الحجابة في بعض الأحيان تورث من الأب إلى الإبن وقد تنحصر بعائلة واحدة حتى تصبح وراثية، فقد إستطاع آل الربيع وآل صالح صاحب المصلى أن يتوارثوا الحجابة ويورثوها لأبنائهم سنيين طويلة.