Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Study of comorbidity between Cannabis use with some Psychiatric Disorders /
المؤلف
Bakr, Maha Farouk Ahmed.
هيئة الاعداد
مشرف / مها فاروق أحمد بكر
مشرف / السيد عبداللطيف النجار
مشرف / محمد علي عزت الحديدي
مناقش / أمل ياسين هيكـل
مناقش / جمال طـه شمـه
الموضوع
Substance-Related Disorders. Addicts. Substance abuse.
تاريخ النشر
2014.
عدد الصفحات
118 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الطب النفسي والصحة العقلية
تاريخ الإجازة
1/1/2014
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الطب - Department of Neurology &Psychiatry.
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 137

from 137

Abstract

إن تعاطي القنب يؤدي إلى آثار ضارة كثيرة وربما يكون سبباً أو نتيجة لبعض الاضطرابات النفسية، وتعاطيه بانتظام هو أكثر احتمالاً بين الأشخاص اللذين يعانون من مشاكل نفسية، كما أنه يزيد من تدهورتشخيص بعض الأمراض النفسية مثل الفصام أو الأمراض الذهانية الأخرى أو اضطراب الشخصية أو الاكتئاب، من كل ما سبق يتضح مدى أهمية الدراسة والبحث حول هذا الاعتلال المشترك بين تعاطي القنب والاضطرابات النفسية وذلك للعثور على أفضل الطرق لتشخيص ومعالجة هذه الحالات. دراسة ”الاعتلال المشترك” واحد من أهم البحوث والتحديات المعرفية لعلوم النفس وعلوم الطب الأخرى, ويستخدم مصطلح ”الاعتلال المشترك” في الطب للدلالة على الأمراض التي بها حالة إكلينيكية إضافية متميزة تظهر أثناء دورة المرض، وفي الآونة الأخيرة أصبح هذا المصطلح شائع جداً في مجال الطب النفسي، وعلى مر العقود أجريت العديد من الأبحاث لشرح وتحديد مفهوم الاعتلال المشترك, وبالعموم فإن مصطلح الاعتلال المشترك له ثلاث معان رئيسية هم كالتالي: اثنين أو أكثر من الأمراض تظهر في وقت واحد ولكن بشكل مستقل عن بعضها البعض, أو اثنين أو أكثر من الأمراض تظهرفي وقت واحد وبشكل مستقل عن بعضها البعض ويكون واحد من هذه الأمراض مسبب أوسبب أو مرتبط بأي صلة لمرض آخر في نفس الفرد, أو اثنين أو أكثر من الأمراض بغض النظر عن السبب.
وإنه من الجدير بالذكر صعوبة تقدير الاعتلال المشترك بين تعاطي القنب مع الاضطرابات النفسية في العينات الإكلينيكية، ومع ذلك فقد وثقت الدراسات الوبائية وجود علاقة بين تعاطي القنب وبعض الأمراض النفسية في عموم الناس.
نبات القنب هو نبات خشن الملمس له جذور عمودية وسيقان مجوفة أوراقه مشرشرة مدببة الأطراف, هو نبات أحادى الجنس أى يوجد نبات ذكر واخر أنثى, تتميز الأنثى عن الذكر بأنها أكثر فروعا واكثر ألوانا, ذو تأثيرات مخدرة ويتم استخدام النبات بعدة أشكال, من أشهرها: الماريجوانا وهو الحشيش المجفف, البانجو وهو الأوراق وتحتوى على نسبة قليلة من المادة الفاعلة,الحشيش وهو المادة الراتينجية أو الزيتية الموجودة بالزهرة, وزيت الحشيش وهو سائل غير قابل للذوبان فى الماء, ينتشر في البلدان العربية بعدة أسماء : البانجو في مصر، او الزطله في تونس و البانجو مختلف عن الحشيش ، والتسمية الغربية الشائعة هي ماريغوانا أو ماريوانا أو الماريجوانا.
يعتبرالقنب هو العقار المخدر الأقدم والأكثر استخداماّ وانتاجاّ في العالم، فهو تقريباّ ينتج في كل بلد في جميع أنحاء العالم, ويرتبط استخدامه بالعديد من الآثارالسلبية المرضية والسلوكية وهذا فضلا عن آثاره العلاجية, وقد ركز الباحثون في أبحاثهم ودراستهم على فهم ماهية القنب وحركيته في السوائل والأنسجة البيولوجية, ففهم حركية الدواء بالجسم أمر ضروري لفهم مدى وحجم آثاره, وأيضا لزيادة آثاره العلاجية ومحاولة التقليل من آثاره السلبية المرضية سواء النفسية أوالسلوكية.
فالقنب أو الحشيش من المواد المهلوسة, وتعاطي جرعات كبيرة منه ممكن أن يؤدي الى نوعاً من الهلوسة, وتدخين الحشيش أكثر الطرق انتشاراً، وأسرعها تأثيراً علي الجهاز العصبي المركزي نظراً لسرعة وصول المادة الفعالة من الرئة إلى الدم, ومنه إلى أنحاء المخ ليشعر الشخص بالاسترخاء والنعاس والابتهاج والانتعاش والمرح, والشعور بضعف شديد في القدرة على التركيز والانتباه، وفي قدرة التذكر المباشر وقريب المدى، كما يعاني الشخص من خلل في التوازن الحسي والحركي مع زيادة ضربات القلب وارتفاع النبض وهبوط ضغط الدم وجفاف الفم والحلق والحنجرة.
جاءت النتيجة بعد بحث حالة ألف شخص في نيوزيلندا، حيث قام فريق بحث عالمي بدراسة حالات أشخاص بدأوا في تدخين مخدر القنب قبل سن الثامنة عشرة، وهو الوقت الذي لا تزال عقولهم فيه في طور النمو، وتبين أنهم يعانون من انخفاض في معدلات الذكاء.
فقد تتبع الباحثون على مدار عشرين عاما حياة مجموعات من المتعاطين في نيوزيلاندا, حيث أجروا تقييما لهم وهم صغار، قبل أن يبدأ أي منهم في استخدام مخدر القنب، ثم عادوا لمقابلتهم بعدما تجاوزوا الثامنة والثلاثين من العمر.
ووضعوا في الاعتبار عوامل أخرى مثل تعاطي الكحول أو الاعتماد على التبغ أو أنواع من المخدرات، وكذلك عدد السنوات التي قضيت في التعليم، ووجدوا أن الأشخاص الذين اعتادوا تناول القنب المخدر باستمرار، وتدخينه أربع مرات في الأسبوع بحد أدنى، عاما بعد عام خلال فترة مراهقتهم، أو في العشرينيات وفي بعض الأحيان في الثلاثينيات من أعمارهم يعانون من هبوط ملحوظ في معدلات ذكائهم.