Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
أثر تطبيق منهجية التصنيع المبسط على التحسين المستمر للأداء البيئي :
المؤلف
الزيادات، زيد عيسى عبد الله .
هيئة الاعداد
باحث / زيد عيسى عبد الله الزيادات
مشرف / سيد محمود الخولي
مشرف / ماجدة جبريل
مناقش / راتب جليل صويص
الموضوع
التصنيع المبسط- الاردن. qrmak.
تاريخ النشر
2014
عدد الصفحات
213ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الأعمال والإدارة والمحاسبة (المتنوعة)
تاريخ الإجازة
1/1/2014
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية التجارة - ادارة اعمال
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 213

from 213

المستخلص

يواجه العالم في القرن الحادي والعشرين الكثير من المشكلات، التي فرضت نفسها على البشرية وتغلغت حتى سببت لها الكثير من الاضطراب، وتنوعت هذه المشكلات بتنوع المجال الذي ولدت من رحمه سواء في المجالات الاجتماعية أو الثقافية أو السياسة أو الاقتصادية، وقد كان للمجال الاقتصادي النصيب الأكبر حيث لوحظ أن التطوّر الأعظم في هذا القرن هو التطّور التقني والتكنولوجي بكافة أنواعه مثل: الموبايلات وأنواعها واختلاف أشكالها، والسيارات وتحديثها المستمر والآليات الضخمة وآلات الحروب بأنواعها، والآلات والأدوات المدنية ذات الأغراض السليمة بشتى واختلاف أنواعها والصناعات الغذائية وغيرها، كل ذلك له نواتج سلبية ضخمة على البشرية أثناء عملية التصنيع، أهمّها نواتج النفايات الزائدة التي خلفتها هذه الصناعات فتعاظمت الحاجة إلى التخلص من تلك النفايات والإفادة منها من منطلقين:
الأول: إعادة التصنيع والإفادة منها لصالح البشرية .
الثاني: التخلص منها على سبيل النظافة البيئية وعدم تراكم النفايات للحد من انتشار الأمراض، لذا برزت ما يسمى التصنيع البسيط Lean Manufacturing وهي وسيلة للتخلص من النفايات الزائدة والإفادة منها لزيادة رضا العملاء. حيث أنه لا يمكن الوصول لأعلى مستويات الجودة في الصناعات دون التفكير في حل لجميع مشكلات هذه الصناعات .
مشكلة الدراسة :
أشارت العديد من الدراسات العلمية والأبحاث التي أجريت في الولايات المتحدّة وأوروبا كدراسة منظمة الصحة العالمية 2013 (المخاطر الصحية من تلوث هواء اوروبا مشروع Hrapi) ودراسة (فريق من جامعة هارفارد بريأسةالدكتور انديرا روبرتس تعرض النساء الحوامل للادخنة من عوادم السيارات والتلوث الناجم عن المصانع يزيد من اصابة الجنيين بمرض التوحد) إلى التأثير المباشر للتلّوث على الحالة الجسدية والسلوكية للإنسان، حيث إن عدم معالجة النواتج الزائدة عن حاجات الصناعات (النفايات) أصبحت تشكل خطراً على البيئة إذا لم يتم التخلص منها بطريقة علمية سليمة .
ومع تزايد ضغط جماعات الضغط البيئي المطالبة بحماية البيئة الطبيعية والسكان، وكذا زيادة شدة المنافسة بين المنظمات في الأسواق، أصبحت محاولة التقليل من التلوث ضرورة ملحة تفرض نفسها على المنظمة لضمان بقائها واستمرارها في ظل سوق أهم مؤشر للتفوق وهو الجودة و ما يعرف بالمسؤولية الاجتماعية .
في ظل هذه التحديات وجدت المنظمات نفسها مضطرة للبحث عن طرق وتقنيات تساعدها في التقليل أو الحد من التلوث البيئي، وباعتبار مصانع الإسمنت في الأردن من المنظمات المنتجة للنفايات فكيف يمكن لها أن تحافظ على البيئة وتحقق الميزة التنافسية في نفس الوقت ؟ من هنا جاءت إشكالية الدراسة والتي يمكن صياغتها على النحو التالي :
كيف يساهم تطبيق منهجية التصنيع المبسط في الحد من التلوث البيئي وتحقيق التحسين المستمر للأداء البيئي في مصانع الإسمنت الأردنية ؟
أهمية الدراسة :
للدراسة أهميتان:
أ‌- الأهمية النظرية : تتمثل أهمية هذه الدراسة في الوقوف على واقع تطبيق المنظمات لمنهجية التصنيع المبسط مدخل لتحقيق المسؤولية الإجتماعية، وكيف يكون لتبني هذه المنهجية من طرف المنظمات دور في التقليل من التلوث البيئي الناتج عنها.
ب‌- الأهمية العملية : تكمن أهمية هذا الموضوع في كون أنّ المحافظة على البئية وتحقيق ما يعرف بالمسؤولية الاجتماعية والسعي لإنتاج منتجات خالية من الثلوت بات هدف كافة المنظمات والدول والتشريعات البيئية الأردنية الصادرة بموجب (قانون 52/2006) تجاه المخالفات الصادرة عن الشركات الصناعية المخلفة أضراراً بيئية للوصول إلى أعلى درجات الرقي والاستقرار الإقتصادي والبيئي، وباعتبار الأردن من الدول الهادفة لتحقيق المزيد من النمو والاستقرار لاقتصادها فكيف يمكن أن يسهم تطبيق منهجية التصنيع المبسط في منظماته في التقليل من ظاهرة التلوث البيئي .
من ناحية أخرى كان هناك التنافس بين الشركات في تحقيق جودة البيئة للحصول على شهادة الايزو 14000 حيث لم يعد اهتمام Approach Manufacturing lean في التركيز على جودة السلعة فقط، وإنّما يركز كذلك على التحسين المستمر للأداء البيئي الداخلي والخارجي (بدءاً من سلامة جميع المعنيين (العاملين، العملاء، الموردين، أفراد المجتمع، المزروعات والاشجار ....).
أهداف الدراســـة :
تهدف هذه الدراسة الى التعرف الى واقع تطبيق منهجية التصنيع المبسط في مصانع الإسمنت الأردنية، الى جانب التعرف على أثر منهجية التصنيع المبسط على التحسين المستمر للأداء البيئي لدى العاملين في مصانع الإسمنت الأردنية.
ولتحقيق اهداف الدراسة قام الباحث في بناء اداتين تضمنتا استبانة لقياس اجراءات التصنيع المبسط تكونت من بعدين اساسين هما جودة المنتج والقضاء على النفايات، اما الاستبانة الثانية فقد تضمنت التحسين المستمر للأداء البيئي. تكونت عينة الدراسة من 120 فرد من المدراء والمهندسين ورؤساء الأقسام والفنيين العاملين في كافة المصانع التي شملتها الدراسة.
وللإجابة عن اسئلة الدراسة وفرضياتها استخدم الباحث المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية، وتحليل الانحدار المتعدد .
أسئلة الدراسة :
1. ما هو واقع تطبيق منهجية التصنيع المبسط في مصانع الإسمنت الأردنية ؟
2. ما هو واقع التحسين المستمر للأداء البيئي في مصانع الإسمنت الأردنية؟
3. هل يوجد تاثير لتطبيق منهجية التصنيع المبسط في التحسين المستمر للأداء البيئي في مصانع الإسمنت الأردنية؟
4. هل يوجد فروق في اتجاهات العاملين في مصانع الإسمنت الأردنية نحو تطبيق منهجية التصنيع المبسط تعزى الى خصائصهم الشخصية والوظيفية.
هل يوجد فروق في اتجاهات العاملين في مصانع الإسمنت الأردنية نحو التحسين المستمر للأداء البيئي تعزى الى خصائصهم الشخصية والوظيفية
فرضيات الدراسة :
بناء على نموذج الدراسة قام الباحث بصياغة فرضيات الدراسة على النحو التالي:
الفرضية الرئيسية الأولى :
H0 : لا يوجد أثر ذو دلالة معنوية بين منهجية التصنيع المبسط والتحسين المستمر للأداء البيئي لدى العاملين في مصانع الإسمنت الأردنية.
و تنبثق عنها فرضيتان فرعيتان:
1. الفرضية الفرعية الأولى :
H0 : لا توجد علاقة ذات دلالة معنوية بين جودة المنتج والتحسين المستمر للأداء البيئي لدى العاملين في مصانع الإسمنت الأردنية.
2: الفرضية الفرعية الثانية :
H0 : لا توجد علاقة ذات دلالة معنوية بين القضاء على النفايات والتحسين المستمر للأداء البيئي لدى العاملين في مصانع الإسمنت الأردنية.
الفرضية الرئيسية الثانية :
H0 : لا يوجد أثر ذو دلالة معنوية بين منهجية التصنيع المبسط والتحسين المستمر للأداء البيئي مرتبطة بالمتغيرات (الجنس، العمر، المستوى التعليمي، الخبرة، الرتبة الإدارية ) .
و ينبثق عن هذه الفرضية خمس فرضيات فرعية :
الفرضية الفرعية الأولى :
H0: لا توجد فروقات ذات دلالة معنوية في العلاقة بين منهجية التصنيع المبسط والتحسين المستمر للأداء البيئي تعزى إلى متغير الجنس.
الفرضية الفرعية الثانية :
H0 : لا توجد فروقات ذات دلالة معنوية في العلاقة بين منهجية التصنيع المبسط والتحسين المستمر للأداء البيئي تعزى إلى متغير العمر .
الفرضية الفرعية الثالثة :
H0 : لا توجد فروقات ذات دلالة معنوية في العلاقة بين منهجية التصنيع المبسط والتحسين المستمر للأداء البيئي تعزى إلى متغير المستوى التعليمي .
الفرضية الفرعية الرابعة :
H0 : لا توجد فروقات ذات دلالة معنوية في العلاقة بين منهجية التصنيع المبسط والتحسين المستمر للأداء البيئي تعزى إلى متغير الخبرة .
الفرضية الفرعية الخامسة :
H0 : لا توجد فروقات ذات دلالة معنوية في العلاقة بين منهجية التصنيع المبسط والتحسين المستمر للأداء البيئي تعزى إلى متغير الرتبة الإدارية .
نتائج الدراسة :
في ضوء اختبار وتحليل وتفسير فروض الدراسة الواردة في الفصل الثالث وما توصلت له من نتائج تفصيلية فقد عمد الباحث الي ايجازها بمايلي.
1 - أشارت النتائج إلى وجود تأثير دال إحصائياً عند مستوى دلالة (0.05) لاستخدام المتغيرات (الصيانة الوقائية، إعادة هندسة العمليات تجهيزات، وتصنيع والتكنولوجيا) من منهجية التصنيع المبسط على التحسين المستمر للأداء البيئي حيث تبين من معامل بيتا بأن إعادة هندسة العمليات هو الأكثر تأثيراً ثم تجهيزات التصنيع والتكنولوجيا وفي الدرجة الثالثة الصيانة الوقائية. كما وتظهر نتائج الانحدار بأن استخدام منهجية التصنيع المبسط تفسر (61.6%) من تباين التحسين المستمر للأداء البيئي.
2 - ُظهر نتائج تحليل الانحدار المتعدد وجود تأثير دال إحصائياً عند مستوى دلالة (0.05) لاستخدام المتغيرات (التكنولوجيا الجديدة، إعادة هندسة عمليات الإنتاج، الرؤية المشتركة للنضج الكامل) من منهجية التصنيع المبسط على الأهداف البيئية، وأن المتغيرات الأكثر تأثيراً من معامل بيتا كان في التكنولوجيا الجديدة، ثم إعادة هندسة عمليات، وبعدها الرؤية المشتركة للنضج الكامل. كما وتظهر نتائج الانحدار بأن استخدام منهجية التصنيع المبسط تفسر (51.1%) من تباين الأهداف البيئية.
3- تظهر نتائج تحليل الانحدار المتعدد وجود تأثير دال إحصائياً عند مستوى دلالة (0.05) لاستخدام المتغيرات (التحكم البصري، إعادة هندسة عمليات الإنتاج، تجهيزات التصنيع والتكنولوجيا) من منهجية التصنيع المبسط على مؤثرات الأداء البيئي، حيث أن المتغيرات الأكثر تأثيراً من خلال قيمة معامل بيتا هي : إعادة هندسة عمليات الإنتاج ومن ثم تجهيزات التصنيع والتكنولوجيا، وبعدها التحكم البصري. كما وتظهر نتائج الانحدار بأن استخدام منهجية التصنيع المبسط تفسر (59.9%) من تباين مؤثرات الأداء البيئي.
4- تظهر نتائج تحليل الانحدار المتعدد وجود تأثير دال إحصائياً عند مستوى دلالة (0.05) لاستخدام المتغيرات (أشكال التجهيزات، الصيانة الوقائية، إعادة هندسة عمليات الإنتاج) من منهجية التصنيع المبسط على مكافحة التلوث، حيث أن المتغيرات الأكثر تأثيراً من خلال معامل بيتا هي: إعادة هندسة عمليات الإنتاج، ومن ثم الصيانة الوقائية، وبعدها إعادة هندسة عمليات الإنتاج. كما وتظهر نتائج الانحدار بأن استخدام منهجية التصنيع المبسط تفسر (41.5%) من تباين مكافحة التلوث.
5- تظهر نتائج تحليل الانحدار المتعدد وجود تأثير دال إحصائياً عند مستوى دلالة (0.05) لاستخدام المتغيرات (أشكال التجهيزات، الصيانة الوقائية، تجهيزات التصنيع والتكنولوجيا) في منهجية التصنيع المبسط على تخفيض النفايات البيئية، حيث أن المتغيرات الأكثر تأثيراً من خلال معامل بيتا هي : تجهيزات التصنيع والتكنولوجيا، ومن ثم الصيانة الوقائية ومن بعدها أشكال التجهيزات. كما وتظهر نتائج الانحدار بأن استخدام منهجية التصنيع المبسط تفسر (5.2%) من تباين تخفيض النفايات البيئية.
6- يتضح من نتائج تحليل التباين عدم وجود فروق دالة إحصائياً في الاتجاهات نحو تطبيق أبعاد منهجية التصنيع المبسط تعزى إلى اختلاف الجنس.
7- يتضح من نتائج تحليل التباين وجود فروق دالة إحصائياً في الاتجاهات نحو تطبيق أبعاد منهجية التصنيع المبسط (إعادة هندسة العمليات، الرؤية المشتركة للنضج الكامل، تجهيزات التصنيع والتكنولوجيا، والدرجة الكلية) تعزى إلى اختلاف العمر، حيث تبين وجود فروق دالة إحصائياً نحو تجهيزات التصنيع والتكنولوجيا بين فئتي العمر أقل من 30 سنة والفئة 40-44 سنة لصالح الفئة 40-44 سنة. وهذا يشير إلى أن العاملين الأكبر سناً هم أكثر إدراكاً لتفاصيل منهجية التصنيع المبسط، ومن هنا نلمس دور عوامل مثل الخبرة والنضج، وارتباطها بعملية التصنيع المبسط وفوائدها الإدارية والبيئة.
8- يتضح من نتائج تحليل التباين عدم وجود فروق دالة إحصائياً في الاتجاهات نحو تطبيق أبعاد منهجية التصنيع المبسط تعزى الى اختلاف المؤهل العلمي.
9 - يتضح من نتائج تحليل التباين وجود فروق دالة إحصائياً في الاتجاهات نحو تطبيق أبعاد منهجية التصنيع المبسط (أشكال التجهيزات، إعادة هندسة العمليات، تجهيزات التصنيع والتكنولوجيا) والدرجة الكلية تعزى إلى اختلاف الخبرة، حيث تبين وجود فروق دالة إحصائياً نحو إعادة هندسة العمليات بين فئتي الخبرة أقل من 1-3 سنوات والفئة 20 سنة فأكثر لصالح الفئة 20 سنة فأكثر.
10- يتضح من نتائج تحليل التباين وجود فروق دالة إحصائياً في الاتجاهات نحو تطبيق أبعاد منهجية التصنيع المبسط (إعادة هندسة العمليات، الرؤية المشتركة لنضج الكامل، تجهيزات التصنيع والتكنولوجيا، ) والدرجة الكلية تعزى إلى اختلاف المسمى الوظيفي، حيث تبين وجود فروق دالة إحصائياً نحو إعادة هندسة العمليات بين رئيس القسم وغير ذلك لصالح رئيس القسم، ونحو تجهيزات التصنيع والتكنولوجيا بين الإدارة العليا بشكل عام وبين غير ذلك لصالح الإدارة العليا.
11- يتضح من نتائج تحليل التباين وجود فروق دالة إحصائياً في الاتجاهات نحو تطبيق جميع أبعاد منهجية التصنيع المبسط والدرجة الكلية باستثناء بعد التحكم البصري تعزى إلى اختلاف ملكية الشركة، فقد أشارت النتائج إلى أنه :
أ - أشكال التجهيزات : يوجد فروق بين كل من (وطنية، فرع شركة دولية، امتياز لشركة دولية) وبين شركة استراتيجية لصالح الأنواع الثلاث الاولى وطنية، فرع شركة دولية، امتياز لشركة دولية.
ب - الصيانة الوقائية : يوجد فروق بين كل من (فرع شركة دولية، امتياز لشركة دولية) وبين شركة استراتيجية لصالح فرع شركة دولية وامتياز لشركة دولية.
ج - التكنولوجيا الجديدة : يوجد فروق بين فرع شركة دولية وبين شركة استراتيجية لصالح فرع شركة دولية.
د - إعادة هندسة العمليات : يوجد فروق بين كل من (وطنية، فرع شركة دولية) وبين شركة استراتيجية لصالح وطنية وفرع شركة دولية.
ه - الرؤية المشتركة للنضج الكامل : يوجد فروق بين كل من (وطنية، فرع شركة دولية) وبين شركة استراتيجية لصالح وطنية وفرع شركة دولية.
و - تجهيزات التصنيع والتكنولوجيا : يوجد فروق بين كل من (وطنية، فرع شركة دولية) وبين شركة استراتيجية لصالح وطنية وفرع شركة دولية.
ز - الكلي : يوجد فروق بين كل من (وطنية، فرع شركة دولية، امتياز لشركة دولية) وبين شركة استراتيجية لصالح الأنواع الثلاث الأولى : وطنية، فرع شركة دولية، امتياز لشركة دولي.
من النتائج السابقة يمكن الاستنتاج بأن الشراكات الاستراتيجية هي أقل توجه نحو منهيجة التصنيع المبسط بأبعادها المختلفة مقارنة في الشركات الوطنية، أو فروع الشركات الدولية، أو امتيازات للشركة الدولية
12- يتضح من نتائج تحليل التباين عدم وجود فروق دالة إحصائياً في الاتجاهات نحو التحسين المستمر للأداء البيئي تعزى إلى اختلاف الجنس.
13- ويتضح من نتائج تحليل التباين وجود فروق دالة إحصائياً في الاتجاهات نحو التحسين المستمر للأداء البيئي (الأهداف البيئية، مؤثرات الأداء البيئي، تخفيض النفايات البيئية، والدرجة والدرجة الكلية بين فئتي العمر أقل من 30 سنة والفئة 40-44 سنة لصالح الفئة 40-44 سنة.
14- يتضح من نتائج تحليل التباين عدم وجود فروق دالة إحصائياً في الاتجاهات نحو التحسين المستمر للأداء البيئي تعزى إلى اختلاف المؤهل العلمي.
15- يتضح من نتائج تحليل التباين وجود فروق دالة إحصائياً في الاتجاهات نحو التحسين المستمر للأداء البيئي (الأهداف البيئية، مؤثرات الأداء البيئي، تخفيض النفايات البيئية، والدرجة الكلية) تعزى إلى اختلاف الخبرة، فقد تبين وجود فروق دالة إحصائياً نحو مؤثرات الأداء البيئي بين فئتي الخبرة أقل من 1-3 سنوات والفئة 20 سنة فأكثر لصالح الفئة 20 سنة فأكثر. ونحو تخفيض النفايات البيئية بين فئتي الخبرة أقل من 1-3 سنوات والفئة 16-19 سنة لصالح الفئة 16-19 سنة، ونحو الدرجة الكلية بين تلك الخبرة أقل من 1-3 سنوات والفئة 16-19 سنة لصالح الفئة 16-19 سنة.
16- يتضح من نتائج تحليل التباين وجود فروق دالة إحصائياً في الاتجاهات نحو جميع أبعاد التحسين المستمر للأداء البيئي والدرجة الكلية تعزى إلى اختلاف المسمى الوظيفي فقد تبين، وجود فروق دالة إحصائياً نحو مؤثرات الأداء البيئي والدرجة الكلية بين رئيس القسم وغير ذلك لصالح رئيس القسم .
17- يتضح من نتائج تحليل التباين وجود فروق دالة إحصائياً في الاتجاهات نحو جميع أبعاد التحسين المستمر للأداء البيئي والدرجة الكلية تعزى إلى اختلاف المسمى الوظيفي، فقد تبين أن هناك فروق بين :
أ - الشركات الوطنية والشركات الاستراتيجية لصالح الوطنية.
ب- الشركات الفروع من شركات دولية والشركات الاستراتيجية لصالح الشركات الفروع من دولية.
وهذا يشير إلى أن الشركات الوطنية والشركات الدولية أكثر تحقيقاً للتحسين المستمر في الأداء البيئي مقارنة مع الشركات الإستراتيجية.
توصيات الدراسة
في ضوء النتائج التي تم التوصل اليها توصي الدراسة بمايلي
1- ضرورة ايلاء شركات مصانع الاسمنت الاردنية اهمية الرؤية المشتركة للنضج الكامل للخروج من حالة تطبيقها المتوسطة في اتجهاتهم نحو تحقيق ابعاد منهجية التصنيع المبسط.
2 - ضرورة ايلاء شركات مصانع الاسمنت الاردنية اهمية الاهداف البيئية حيث جاءت درجة تطبيقها متوسطة في اتجهاتهم نحو تحقيق التحسين المستمر للاداء البيئي
3- حث الشركات الاستراتجية نحو تطبيق منهجية التصنيع المبسط بابعادها المختلفة
4- توفير الوسائل والمعدات اللازمة لعملية التصنيع بحيث تكون في متناول أيدي العمال عند حاجتهم إليها .
5 - التعرف على الأمراض والإصابات المهنية للعاملين من خلال إجراء فحوصات طبية دورية لهم .
6- إلزام إدارة الجودة البيئية بإجراء الدراسات والأبحاث البيئية المتعلقة بالجودة البيئية الداخلية والخارجية بشكل دوري ومنتظم، والاطلاع المستمر على كل ما هو جديد في مجال المحافظة على البيئة .
7- تقديم برامج توعوية بيئية اللازمة للعاملين، وعقد الدورات التدريبية التي تهدف إلى تحقيق بيئة عمل نظيفة من شأنها أن تحسّن من سمعة المنظمة وتزيد من موثوقيتها عند عملائه.
8- نشر ثقافة منهجية التصنيع المبسط من خلال عقد الدورات والندوات للعاملين من كافة المستويات بدءا من مسؤول خدمة العملاء وانتهاء بموظفي الادارة العلياء صانعة التغيير والتطوير
9- ضرورة اهتمام الحكومة بالعديد من المجالات المتعلقة بالسلامة العامة والحفاظ على البيئة مثل (المرافق الخاصة بمعالجة مياة الصرف الصحي، وصيانة المعدات، ونظم مراقبة تلوث الهواء، وإدارة النفايات) .
10- أن يتم إلزام جميع الشركات الصناعية والخدماتية باستحداث إدارة الجودة البيئية الشاملة لمتابعة الوضع البيئي داخل المنظمة وخارجها.
11- تبني استراتجية المفاضلة المعيارية (Benchmarking)عند تطبيق منهجية التصنيع المبسط في مجال التحسين المستمر للاداء البيئي للاستفادة من خبرات الاخرين.
12– انشاء هيئة عربية موحدة لجودة البيئة على غرار منظمة UNCED ينبثق عنها مواصفات تلزم الشركات الصناعية بالمحافظة على البيئة العربية من التلوث وفق معايير عربية ودولية معتمدة ,ويصدر عنها جائزة للجودة البيئية على مستوى الوطن العربي.