الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص وتكمن أهمية الدراسة فى تسليط الضوء علي أهمية التواصل الزواجي عن طريق توفير أسلوب علمي لمساعدة الأزواج علي تحسين علاقتهم الزوجية , وذلك من خلال تعريفهم و تدريبهم علي مهارات التواصل الفعال بين الزوجين . - وتضمنت الدراسة المصطلحات الأتية : التواصل الزواجي وهو تفاعل يتبادل فيه الزوجين الإهتمام والمشاركة الوجدانية والمساندة المتبادلة , ويعبرا فيه عن وجهة نظرهما بدقة ووضوح من خلال النقاش الإيجابي الهادئ الذي يحتوي علي المشاعر والأحاسيس الإيجابية و يشمل حل المشكلات لكل مايستجد في حياتهما اليومية من مواقف مما يعمق من الفهم المشترك ويزيد من تواصلهما لذاتيهما . - وتكونت العينة الكلية للدراسة من (24 ) زوجاً و زوجةً تم تقسيمهم إلي عينتين , عينة تجريبية , وأخري ضابطة , قوام كل عينة (12 ) زوجاً و زوجةً, وجانست بين المجموعتين في العمر الزمني (25-40) عاماً و في المستوي الإجتماعي و الإقتصادي . - واستخدمت الباحثة فى الدراسة الحالية المنهج التجريبي . -و قامت الباحثة بإعداد أدوات الدراسة وكانت كالتالى : - مقياس التواصل الزواجي . - برنامج إرشادي لتحسين التواصل بين الزوجين . -وتوصلت الباحثة إلى النتائج التالية : -توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات رتب أفراد المجموعة التجريبية ومتوسطات رتب أفراد المجموعة الضابطة على مقياس التواصل الزواجى في اتجاه المجموعة التجربيبة. -توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات رتب أفراد المجموعة التجريبية في القياسين القبلي والبعدي على مقياس التواصل الزواجى في اتجاه التطبيق البعدي . -لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات رتب أفراد المجموعة التجريبية في القياسين البعدى والتتبعي (بعد مرور شهرين من انتهاء تطبيق البرنامج) على مقياس التواصل الزواجي. |