Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الجنة والنار في القرآن الكريم :
المؤلف
يحيى، آمال شوقي محمد.
هيئة الاعداد
باحث / آمال شوقي محمد يحيى
مشرف / نيفين محمد كمال
مشرف / سمية سعد حسن
الموضوع
الجنة في القرآن النار في القرآن
تاريخ النشر
2014.
عدد الصفحات
323 ص.؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الدراسات الدينية
الناشر
تاريخ الإجازة
9/4/2014
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الألسن - قسم اللغة العربية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 323

from 323

المستخلص

المقدمة
لم يحظ كتاب في تاريخ البشرية بمثل ما حظى به كتاب الله ” القرآن الكريم ”؛ فمنذ نزوله أقبل عليه الناس قراءًة وحفظًا ، ودراسًة وتدبرًا، وتفسيرًا وتأويلاً؛ وذلك من أجل استخراج ما فيه من أحكام ليطبقوها . وأخذ حكم وعظات يحققون بها سعادة الدنيا وفلاح الآخرة ، وألف حول كتاب الله ما لا يعد كثرًة وتنوعًا ، حيث نظر فيه المفسرون والفقهاء والحكماء والأدباء واللغويون والنحاة وغيرهم . فكان كل يجد فيه ما ينشده . وليس ذلك إلا لأن كتاب الله تعالى لا تنقضي عجائبه ، ولا يَخْلَقُ على كثرة الرَّدِّ .
الموضوع
إن الدراسات العلمية المنهجية بصفة عامة ومنها الدراسات الإسلامية التي تُعَدُّ من قبيل هذه الدراسات المتخصصة تحتاج إلى مجالدة وصبر لدراستها. وهذه الدراسة التى بعنوان (الجنة والنار فى القرآن الكريم – دراسة فى التفسير الموضوعى ) تُعد لبنة في صرح الدراسات القرآنية في علم مناهج التفسير. وهو علم ما زال يحتاج إلى كثير من جهود الدارسين والباحثين ؛ فالنص القرآني له سياقه الخاص به ، الذي يميزه عن غيره من النصوص ، وعلى هذا يؤكد الشاطبي بقوله: ”القرآن بجميع سوره كلام واحد أي يتوقف فهم بعضه على بعض”( ).
مادة الدراسة
- القرآن الكريم هو المصدر الأساس لهذه الدراسة .
- الكتاب المقدس .
منهج الدراسة:
اعتمدت على المنهج الموضوعي في التفسير، تفسير الآيات الخاصة بالجنة والنار في القرآن الكريم، وجمع الآيات التي تبحث في هذا الموضوع من مختلف السور وما يقاربها من ألفاظ ، ثم تفسيرها تفسيرًا موضوعيًا وليس تفسيرًا تحليليًا، وذلك حسب المقاصد القرآنية ؛ ليحقق مقاصد القرآن وأهدافه الأساسية ، وذلك من أجل تكامل الفهم وتناول الموضوع على ضوء جميع ما ورد فيه من خلال حقولها الدلالية المختلفة.
الهدف من الرسالة :
1ـ الوقوف على الرؤية القرآنية المتكاملة حول صورة غيبية تتعلق بمسألة عقيدية ، لا يمكن التوصل إليها إلا من خلال الوحي الإلهي ، ومحاولة فهم آياته وسوره ، متمثلة في الجنة والنار.
2ـ لم يسبق دراسة هذ الموضوع دراسة أكاديمية تتطلب المنهج التاريخي الموضوعي والاهتمام بدراسة الكتب السابقة على القرآن الكريم؛ دراسة الفكر التوارتي ، والفكر الزابورى، والفكر الإنجيلي، والتعرف على موقف القرآن الكريم منها ، هل قبل القرآن ما جاء في هذه المصادر؟ هل رفضها؟ هل عدّلها؟ هل له دلالة قرآنية خاصة به؟
وجاء القرآن ليناقش هذا كله إما بالإلغاء أو بالإقرار أو التعديل والتطوير.
4- يتطلب المنهج الموضوعي في التفسير الرجوع إلى مدارس التفسير المختلفة المأثور منها والرأي بتوجهاتها المختلفة التي تنقل لنا منهج المفسرين فى فهم القرآن، فالهدف هو إدراك مضمون النص.
5- شاركت بهذا البحث في دراسة منهج تفسيري - المنهج الموضوعي- الذى يتميز به قسم اللغة العربية بكلية الألسن ، مما ساعدنى على معرفة مدى الفهم الحقيقي لكتاب الله الكريم ، والاطلاع على المستويات العقلية المتنوعة في هذا الفهم المتصل بالعديد من أوجه الحضارة العربية الإسلامية التي امتزجت امتزاجًا عميقًا بهذا الكتاب الخالد .
تقسيم الرسالة
قسمت الرسالة إلى مقدمة ،وتمهيد ، وأربعة فصول وخاتمة.
المقدمة وتشمل:
1- أهمية دراسة الموضوع ، وأسباب اختياره .
2- مفهوم التفسير الموضوعى للقرآن الكريم .
3 - المنهج المتبع فى الدراسة،والدراسات السابقة عليه .