![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص يتركز الهدف الأساسي للدراسة حول أسباب الروتين الإداري السئ الناجم عن التنظيم البيروقراطي , وكيفية مجابهة هذه الأسباب حتى يستطيع المواطن الحصول على الخدمة بسهولة ويسر , ولم يعتمد الباحث على منهج واحد في هذا البحث بل اعتمد على أكثر من منهج مثل المنهج التحليلي , والمنهج الإستقرائي , مع العلم أن هذه الدراسة تنتمي إلى علم الإدارة العامة . وتم تقسيم الدراسة إلى فصل تمهيدي لدراسة المقصود بالبيروقراطية الإدارية ونشأتها , ثم ثلاثة أبواب , خصص الباب الأول : لدراسة نظريات البيروقراطية والثاني لدراسة أسباب الروتين الإداري السئ الناجم عن البيروقراطية الإداري , والثالث لدراسة كيفية القضاء على أسباب الروتين الإداري السئ الناجم عن البيروقراطية الإدارية , وآثر الباحث على ألا تقتصر الدراسة على الجانب النظري فحسب , فأعقب الدراسة النظرية بدراسة ميدانية بغية الوصول إلى حقائق أكثر دقة عن أسباب الروتين الإداري السئ الناجم عن البيروقراطية الإدارية . وانتهت الدراسة بنتيجة مؤداها أن البيروقراطية سلاح ذو حدين فهي تنظيم يؤدي إلى إتمام الأعمال على أحسن وجه إلا إذا أسئ استخدامها , وتتمثل أسباب الروتين الإداري السئ في المحاور الآتية : 1ـ الهيكل التنظيمي للجهاز البيروقراطي . 2ـ الموارد البشرية ( الموظفين) المنفذة للعمل بالتنظيم البيروقراطي . 3ـ النصوص التشريعية واللوائح المنظمة للعمل بالتنظيم البيروقراطي . 4ـ إجراءات العمل بالتنظيم البيروقراطي . ويمكن القضاء على الروتين الإداري السئ الناجم عن البيروقراطية الإدارية عن طريق : 1ـ الإصلاح الإداري. 2ـ الحكومة الإلكترونية . وأسفرت الدراسة الميدانية على أن المحاور الآتية تؤدي إلى الروتين الإداري السئ وهي : 1ـ العيوب في نظام العمل. 2ـ طريقة الأداء . 3ـ ضعف إدارة الأداء وتهيئة متطلبات العمل . 4ـ أداء الموظف الحكومي. 5ـ العلاقة السيئة بين الجهاز الحكومي والمواطنين. |