Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
بطرس باشا غالى ودوره فى السياسة المصرية (1846 - 1910 م) =
المؤلف
النكلاوى, شيماء إسماعيل محمد محمد.
هيئة الاعداد
باحث / شيماء اسماعيل محمد محمد النكلاوى
مشرف / محمود محمد الشال
مشرف / محمد عمر عبد العزيز
مناقش / محمد محمود السروجى
مناقش / مرفت أسعد عطا الله
الموضوع
السياسة - تراجم - مصر.
تاريخ النشر
2014.
عدد الصفحات
282 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التاريخ
تاريخ الإجازة
1/1/2014
مكان الإجازة
جامعة الاسكندريه - كلية الاداب - التاريخ والآثار المصرية والإسلامية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 4

from 4

المستخلص

وتشتمل الدراسة على مقدمة وأربعة فصول وخاتمة:
وقد جاء الفصل الأول بعنوان: بطرس باشا غالي 1846-1892(نشأته – تعليمه- وظائفه)، أوضحت فيه مولد بطرس غالي، وتكوينه العلمي، وتدرجه في الوظائف العامة منذ أن كان مدرساً بمدرسة حارة السقايين القبطية إلى أن أصبح وكيلاً للحقانية عام 1881، وقد أبرزت من خلال الوظائف التي تولاها بطرس غالي الدور الذي قام به في اللجان التي اشترك في عضويتها والتي اختلفت اختصاصاتها سواء في مجال القضاء، أو الإدارة، أو الشئون المالية والضرائب، ولاسيما لجنة قانون التصفية عام 1880، وأيضاً دوره في أحداث الثورة العرابية عام 1881، ودوره في وضع قوانين المحاكم الأهلية، ثم تطرقت للحديث عن أعمال بطرس غالي تجاه طائفته القبطية، واختتمت الفصل بالحديث عن حياته الأسرية، وملامح شخصيته، وأخيراً ما حصل عليه من رتب ونياشين وأوسمة.
أما الفصل الثاني فقد جاء بعنوان: بطرس باشا غالي ناظراً (15 يناير 1893- 11 نوفمبر 1908)، وقد أفردته للمرحلة الأهم من حياة بطرس غالي وهى التحاقه بسلك النظارة، وأوضحت من خلاله الظروف التي مرت بها مصر وأثرت في تكوين بطرس غالي السياسي، ثم عرضت لدور بطرس غالي كناظر للمالية مرتين على التوالي في الفترة (15 يناير 1893- 15 إبريل 1894)، مبينة أعماله كناظر للمالية، وأيضاً أولى أدواره السياسية في المشاركة في حل الأزمة النظارية، ثم تناولت دور بطرس غالي كناظر للخارجية مرتين على التوالي، عرضـت في النظـارة الأولـى (15 إبريل 1894- 12 نوفمبر 1895) موقفه من بعض القضايا، منها: الخلاف بين الحكومتين المصرية واليونانية على تجارة المشروبات الروحية، وتشكيل المحكمة المخصوصة 1895. ثم انتقلت للحديث عن دور بطرس غالي في النظارة الثانية في الفترة (12 نوفمبر 1895- 11 نوفمبر 1908)، فأبرزت دوره في اتفاقية السودان عام 1899، ومسألة تخطيط الحدود السودانية، وموقفه من مشروع استيطان اليهود في شبه جزيرة سيناء عام 1903، وأعماله في المحاكم المختلطة، ثم تطرقت لعرض دور بطرس غالي خلال أزمات الحدود التي قامت في إطار صراع الدولة العثمانية ضد الوجود البريطاني في مصر، وهما أزمتان: أزمة الحدود الغربية عام 1904، وأزمة الحدود الشرقية عام 1906 والمعروفة بأزمة العقبة، ثم أوضحت دور بطرس غالي في حادثة دنشواي عام 1906 وذلك من خلال تحليل سير التحقيقات والمحاكمة، وتوضيح مدى المسئولية التي تقع عليه بصفته رئيساً للمحاكمة، واختتمت الفصل بالحديث عن علاقة بطرس غالي بقناصل الدول الأجنبية.
وجـاء الفصـل الثالث بعنوان: بطرس باشا غالي ناظراً للخارجيــة ورئيسـاً للنظـار (12 نوفمبر 1908- 20 فبراير 1910)، وقد تناولت في بدايته الحديث عن الظروف التي جاء فيها بطرس غالي لرئاسة النظارة، والذي كان عنصراً مشاركاً في أحداثها، ثم جاء الحديث عن كيفية اختيار بطرس غالي لرئاسة النظارة، وردود الفعل المختلفة على هذا الاختيار، والتي شملت موقف الصحف والأحزاب السياسية، ثم انتقلت للحديث عن أعمال بطرس غالي في فترة توليه رئاسة النظارة، والتي جاء في مقدمتها موقف بطرس غالي من حركة المطالبة بمنح مصر دستوراً نيابياً، والخطوات التي اتبعها في سبيل إجابة هذا المطلب والتي تمثلت في: حضور النظار جلسات مجلس شورى القوانين، وإقرار علانية جلسات الجمعية العمومية ومجلس شورى القوانين، وتوسيع اختصاصات مجالس المديريات، وحق سؤال النظار، ثم تطرقت بعد ذلك لإبراز دور بطرس غالي في مشكلة الأزهر الشريف عام 1909، كما سلطت الضوء على موقف بطرس غالي من الصحافة المصرية وإعادة قانون المطبوعات مارس 1909، ثم انتقلت للحديث عن موقف بطرس غالي من مسألة الأمن العام وإقرار قانون النفي الإداري 1909. واختتمت الفصل بالحديث عن بعض القرارات التي تم اتخاذها خلال تولي بطرس غالي رئيساً للنظار، وكان من بينها تعطيل دواوين الحكومة احتفالاً برأس السنة الهجرية، وإقرار هذا اليوم أجازة رسمية.
أمّا عن الفصل الرابع فجاء بعنوان: اغتيال بطرس باشا غالي 1910 (الأسباب - الأحداث -النتائج)، وقد أفردت هذا الفصل لتسليط الضوء على الأسباب التي أدت لاغتيال بطرس غالي، والتي كان من أهمها موقف بطرس غالي من مشروع مد امتياز قناة السويس، ثم تناولت أحداث الاغتيال، فعرضت لوصف حادث الاغتيال، والإجراءات التي اتخذت بعد مقتل بطرس غالي، وعرضت للتحقيقات التي تمت في القضية وملابساتها، وذلك في إطار ما يخص موضوع الدراسة، وكذلك الحكم في القضية، وموقف الحزب الوطني من حادث الاغتيال، واختتمت الفصل بالنتائج التي ترتبت على حادث الاغتيال، والتي كان من أخطرها اشتعال الفتنة الطائفية بين المسلمين والأقباط على إثر الحادث.
وأخيرا جاءت الخاتمة والتي عرضت فيها لأهم النتائج التي توصلت إليها من خلال تلك الدراسة، كما شملت الخاتمة أيضاً المشهد السياسي بعد اغتيال بطرس غالي، وأثر حادث الاغتيال على أدوات العمل الوطني بصفة خاصة، وتحول سياسة بريطانيا في مصر بصفة عامة، وكذلك ملحقاً يحتوى على خرائط ونماذج من وثائق عربية وأجنبية