Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
مدينة قم من الفتح العربى حتى اواخر القرن الرابع الهجرى / العاشر الميلادى ”/
المؤلف
محمد ، مها مدحت احمد مصطفى .
هيئة الاعداد
باحث / مها مدحت احمد مصطفى محمد
مشرف / اسامة محمد فهمى
مناقش / عطية احمد محمود القوصى
مناقش / احمد شوقى ابراهيم
الموضوع
الفتح العربى . مصر .
تاريخ النشر
2014.
عدد الصفحات
164ص.؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التاريخ
الناشر
تاريخ الإجازة
17/7/2014
مكان الإجازة
جامعة أسيوط - كلية الآداب - التاريخ
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 175

from 175

المستخلص

يتناول هذا البحث دراسة تاريخ مدينة قـمّ من الفتح العربي حتى أواخر القرن الرابع الهجري/ العاشر الميلادي، تلك الفترة التي بدأت تشهد فيها مدينة قـمّ تطورات تاريخية منذ فتح تلك المدينة في عهد الخليفة عمر بن الخطاب علي يد موسي عبد الله بن قيس الأشعري سنة (23هـ/643م )، وأعيد فتحها في زمن الدولة الأموية في عهد الحجاج بن يوسف الثقفي سنة (83هـ/ 703م) وبدأت تستقر بها القبائل العربية وبدأ انتشار المذهب الشيعي في تلك المدينة.
كانت قـمّ أحد مراكز الثورة المناهضة ضد السلطة لأن سكانها كانوا موالين لآل البيت وأصبحت قـمّ مأوي الكثير من العلويين الهاربين من ظلم السلطة الحاكمة ويوجد في هذه المدينة أحد أهم المراقد الشيعية وهو مرقد السيدة فاطمة المعصومة، ومرقد السيد موسى المبرقع بن الإمام محمد الجواد وأيضا مراقد الأربعين كوكباً ”ﭼهل أختران”.
ويرجع اختيار هذا الموضوع لعدة أسباب:
أولا: تلك المكانة الفريدة التي تبوأتها هذه المدينة بين سائر مدن إيران بعد الفتح العربي كما أن هذه المدينة مدينة صغيرة لم تدرس ولا يوجد عنها أي رسالة علمية.
ثانيا: أهمية قـﱡـمّ بالنسبة للشيعة والدور الذي قامت به في نشر المذهب الشيعي الاثنى عشرى في العصر الإسلامى.
ثالثا: دور الأشعريين والعنصر العربي في الاستقرار في قٌّـمّ.
الصعوبات التي واجهتني في البحث:
أولا: نـدرة المادة التاريخية عـن هـذه المـدينـة فـي المصادر العربيـة والفـارسيـة والمراجع.
ثانياً: ندرة الأحـداث السيـاسية فـي قٌّـمّ حيث كـانت تُذكـر فـي سيـاق الحـديث عـن إقليم الجبال.
ثالثاً: ضياع المصدر الوحيد الذي يتحدث عن المدينة وهو كتاب ”تاريخ قٌّـمّ ” للحسن بن محمد بن الحسن بن القمى (ت 406هـ/ 1015م)، ضاع الأصل العربي للكتاب وبقيت نسخة مخطوطة من الترجمة الفارسية التي نقلها حسن بن علي بن حسن القمى (ت 805هـ/1402م) قام بنشره وتصحيحه سيد جلال الدين طهرانى ويتكون من عشرين فصلا ولم يتبق منها سوي خمسة فصول.
وقد قسمت البحث إلي مقدمة وتمهيد وأربعة فصول علي النحو التالي:
مقدمة عن أهمية الموضوع و أسباب اختياره:
وتناولت في الفصل التمهيدي جغرافية مدينة قٌّـمّ، ونشأة المدينة، وسبب تسمية تلك المدينة، وبعض الأسماء التي أطلقت علي تلك المدينة، وتناولت طرق مدينة قٌّـمّ، وحدودها مع المدن الأخرى، والمسافات التي بينها وبين المدن الأخرى ورساتيق وطساسيج قٌّـمّ.
وقد عالجت في الفصل الأول انتشار الإسلام في قٌّـمّ من خلال الحديث عن الفتح العربي، لمدينة قٌّـمّ في عهد الخلفاء الراشدين واستكمال فتحها في العصر الأموي، نزول الأشعريين إلي قٌّـمّ ودورهم في التصدي للديلم. واستقرار العرب في قٌّـمّ. والصراع الدائر بين العرب وأشراف قٌّـمّ. وسياسة الأشعريين في نشر التشيع في قٌّـمّ. وقٌّـمّ في الأحاديث الشيعية مع التوضيح أن هذه الأحاديث ذكرت فقط في المصادر الشيعية وهذه الأحاديث من وجهة النظر الشيعية وليس لها أي سند أو مدلول في كتب الأحاديث السنية وهذه الأحاديث جعلت للمدينة مكانة دينية.
وتناولت في الفصل الثاني الحياة السياسية في قٌّـمّ من الفتح العربي حتى أواخر القرن الرابع الهجري/ العاشر الميلادي، من خلال الحديث عن استقلال قٌّـمّ عن أصفهان، وقٌّـمّ في عصر الخليفة المأمون وقدوم فاطمة المعصومة إلي قٌّـمّ، وولاة قٌّـمّ في العصر العباسي، ووكلاء الشيعة ودورهم في قٌّـمّ.
وتحدثت في الفصل الثالث عن الحياة الاقتصادية والاجتماعية في قٌّـمّ من الفتح العربي حتى أواخر القرن الرابع الهجري/العاشر الميلادي، من خلال الحديث عن جوانب الحياة الاقتصادية، وفصلت الحديث عن الزراعة من حيث موارد المياه وخصوبة التربة وتوافر الظروف المناخية الملائمة للزراعة والحاصلات الزراعية الموجودة في قٌّـمّ وعمليات المسح، وتناولت أيضا الصناعة والثروة المعدنية في قٌّـمّ من خلال الحديث عن أهم الصناعات الموجودة في قٌّـمّ، صناعة النسيج والصناعات الخشبية والصناعات الجلدية والغذائية والخزفية وتناولت الدراسة الثروة المعدنية وأهم المعادن الموجودة في قٌّـمّ.
وتناولت النشاط التجاري في قٌّـمّ، من خلال الحديث عن الطرق الداخلية وبعض الطرق التي تربط قٌّـمّ بأصفهان والري. وأهم صادرات مدينة قٌّـمّ، وتناولت النظم المالية. والعملة، والخراج، والجهبذ. وطرق جباية الخراج في قٌّـمّ ومنها نظام ولد الأب ونظام الضمان ومال المشاهرة وكل هذه الأنظمة كانت من ضمن أسباب عصيان القميين على الخلافة ورفضهم دفع الخراج مما جعل الخراج يتراكم عليهم، وتحدثت عن الأزمات الاقتصادية التي مرت علي مدينة قٌّـمّ.
وتناولت الدراسة الحياة الاجتماعية في قٌّـم من خلال الحديث عن عناصر السكان الموجودين في قٌّـمّ وهم الفرس والعرب وأهل الذمة، والديانات الإسلام، اليهود، النصاري، المجوسية، والأعياد الدينية والمذهبية في قٌّــم.
وتعرضت في الفصل الرابع للحياة الثقافية في قٌّـمّ من الفتح العربي حتي أواخر القرن الرابع الهجري/ العاشر الميلادي من خلال الحديث عن دور العلم والثقافة والعلوم النقلية والعلوم العقلية، وتناول المساجد والمراقد الموجودة في قٌّـمّ.
وأخيراً الخاتمة التي تتضمن أهم النتائج التي تم التوصل إليها في هذا البحث.
وقد ذيلت البحث ببعض الجداول والخرائط وصور عملات ضربت في قٌّــم، وصور لبعض المراقد الشيعية قديماً وحديثاً وبعض المساجد.