Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
المؤلفات المستقلة فى تفسير سورة الفاتحة مناهجها ووظائفها وخصائصها :
المؤلف
سلام, أسامة محمد سعيد.
هيئة الاعداد
باحث / أسامة محمد سعيد سلام
مشرف / عبد الفتاح محمد خضر
مشرف / خالد السيد عبد العال
الموضوع
القرآن - آداب التفسير. القرآن - تفسير. القرآن - سور وآيات.
تاريخ النشر
2014.
عدد الصفحات
381 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
اللغة واللسانيات
الناشر
تاريخ الإجازة
22/6/2014
مكان الإجازة
جامعة المنوفية - كلية الآداب - اللغة العربية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 382

from 382

المستخلص

الحمد لله الذي علمنا الأدب ، وجعلنا من صريح العرب ، أحمده على ما أولى وما وهب 􀑧 ، وأسأله إدراك نهاية السؤال والأرب ، وأستأمنه من الخوف والرهب ، وأتخذه موىئلا ليوم تجلو الخلق على الركب والصلاة والسلام على نبيه المنتجب، ورسوله المنتخب صلى الله عليه وعلى اله الكرام نبي الإسلام عليه لصلاة والسلام تجثو الخلق على الرآب ، عليه وعلى آله الكرام النجب .فقد حث الله الأمة على حفظ القرآن ، وكذلك أوجب عليهم فهمه ، وتدبر معانيه وقال تعالى (أفلا يتدبرون القرآن ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلفا كثيرا) : قال تعالى(كتب أنزلنه إليك مبرك ليدبروا آياته وليتذكر أولو الألباب)
فالعلم بالتفسير من أشرف العلوم الشرعية وأجله ا ، فالشيء إنما يشرف إما بشرف موضوعه وإما من جهة غايته والغرض منه ، وإما من جهة الحاجة إليه فموضوع علم التفسير :- كلام الله تعالى ، وغايته : السعادة فى الدنياوالآخرة ؛ بمعرفة معانى النظم القرآنى ، وتوضيح آياته ، وكشف معانيه وحكمها ، للتوصل إلى حقيقة كتاب الله العزيز ، ولأن به حصول القدرة والملكة فى العقل البشرى لإستخراج أحكام القرآن ومعرفة مراتب الحجج والأ دلة وغيره ، لذا علم التفسير من أهم العلوم التي ينبغي لطالب العلم العناية بها إذ أن شرف العلم بشرف المعلوم قال العلامة ابن عبد البر : فأول العلم حفظ كتاب الله وتفهمه ، وكل ما يعين على فهمه فواجب معه ، وشرف العلم بشرف معلومه ، وقال إياس بن معاوية ( ٣) : ” مثل من يقرأ القرآن ومن يعلم تفسيره أو لا يعلم ، مثل قوم جاءهم كتاب من صاحب لهم ليلا ،وليس عندهم مصباح ، فتداخلهم لمجيء الكتاب روعة لا يدرون ما فيه ، فإذا جاءهم المصباح عرفوا مافيه .
وقال ابن مسعود : كان الرجل منا إذا تعلم عشر آيات لم يجاوزهن حتى يعرف معانيهن، والعمل بهن وقال العلامة ابن عطية فلما أردت أن أختار لنفسي وأنظر فيعلم أُعِدأنواره ل ُ ظَلمِ رمسي ، سبرتها بالتنويع والتقسيم ، وعلمت أن شرف العلم على قدر شرف المعلوم ، فوجدت أمتنها حبا ً لا ، وأرسخها جبا ً لا ،وأجملها آثارًا ، وأسطعها أنوارًا ، علم كتاب الله جلت قدرته وتقدست أسماؤه ،الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ، تنزيل من حكيم حميد
الذي استقل بالسنة والفرض ، ونزل به أمين السماء إلى أمين الأرض ، هو العلم الذي جعل للشرع قوامًا ، واستعمل سائر المعارف خدامًا .(أسباب إختيار الموضوعوقد إخترت العمل فى هذا الموضوع للأسباب الأتية وهى حب العلم والعلماء فحبى للعلم والعلماء هو الذى دفعنى أولا لاستكمال الدراسات العليا ، حيث مجالسة الأساتذة والأخذ عنهم مشافهة والنهل من فيضهم ، وكفى بحب العلم والعلماء سببا وهدف وغرضا .
ب- الإسهام فى خدمة كتاب الله تعالى من خلال تحقيق وإخراج بعض المخطوطات المتعلقة به ، فالعمل فى إحياء التراث مثله كمثل إحياء الأرض الموات بل هو أفضل ؛ لأن به حياة الأرواح والقلوب بأنوار العلم والهداية بدراسة فكر السابقين
-إن هذا الكتاب من الكتب القليلة التى خصها مؤلفوها لتفسير سورة الفاتحة ، والكشف عما يشير إليه من علوم ومعارف
- تكوين حصيلة علمية تكون ذخيرة لى فى. حياتى العلمية والعملية ، نظرا لما يتطلبه تحقيق المخطوطات من صبر وأناة ، وإطلاع على أماة المراجع والمصادر فى مختلف العلوم المتعلقة بالدراسات الإسلامية والعربية من لغة وفقه وتفسير وحديث وقراءات وغ يرها من العلوم حتى يخرج المخطوط كما أراده صاحبه أو قريبا منه
- التعرف على مناهج ووظائف وخصائص التفسير المستقل لتفسير سورة الفاتحة.