Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
موقف الناقد عبد العزيز الجرجانى من قضايا الخصومة بين القدماء والمحدثين :
المؤلف
العدوى, يسرا صلاح الدين عبد الله.
هيئة الاعداد
باحث / يسرا صلاح الدين عبد الله العدوى
مشرف / عثمان سليمان موافى
مناقش / عثمان سليمان موافى
مشرف / ناهد أحمد الشعراوى
الموضوع
الأدب العربى - تاريخ ونقد. الشعر العربى - تاريخ ونقد. النقد.
تاريخ النشر
2013.
عدد الصفحات
198 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الأدب والنظرية الأدبية
تاريخ الإجازة
1/1/2013
مكان الإجازة
جامعة الاسكندريه - كلية الاداب - اللغة العربية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 198

from 198

المستخلص

وقد قسم هذا البحث إلى أربعة فصول يسبقها مقدمة وتمهيد ، فتناولت في الفصل الأول موقف الناقد عبد العزيز الجرجانى من قضية ” أغاليط الشعراء ” ، حيث تناولت فيه آراء الجرجاني حول تلك الأغاليط ،وموقفه من أغاليط الشعراء عامة ،وأغاليط المتنبى خاصة،موضحة ما أرساه الناقد من دعائم وأصول منهجية تمهد للنقاد سبل الحكم الموضوعى على تلك الأغاليط.
كما جاء الفصل الثاني متناولاً موقف الناقد عبد العزيز الجرجانى من( لغة الشعر)، وقد كان موقف الناقد من تلك القضية متناثرا فى ثنايا وساطته ، إلا أن الباحثة استطاعت أن تقسم الحديث فيه إلى ثلاثة محاور ، الأول موقفه من اللفظ والمعنى والثاني موقفه من الطبع والتكلف والثالث موقفه من قضية تفاوت الشعراء فى الصياغة ما بين الجودة و الرداءة ، ووقوف الناقد عند أسباب الاختلاف بين لغة الشاعر القديم والمحدث.
وتناولت فى الفصل الثالث موقف الناقد من ” البديع وعمود الشعر” ، لنجد أن الجرجانى حدد أصول وقواعد عمود الشعر فيما عُرف بها حتى الآن ، ليؤكد أن هذه الأصول تتمثل فى أشعار المحدثين كأشعار القدماء ، كما حدد الناقد موقفه من البديع عند القدماء والمحدثين ، متحدثا عن فنون البديع والمقصود بها، و اختلاف القدماء والمحدثين فى كيفية تناولها .
أما الفصل الرابع والأخير فقد أفردته الباحثة للحديث عن موقف الناقد من السرقات الشعرية ، والذى أبدى فيه الجرجانى الثقافة الواسعة والقدرة على التحليل والفصل بين ما هو من السرقة وما هو دون ذلك . من أجل الوقوف على سرقات المتنبى فى دراسة احتلت حيزا وفيرا من وساطته، وذلك للدفاع عنه وإنصافه فيما اعتقد أنه من سرقاته، وهو ليس كذلك وكذلك الاعتراف والتماس العذر والمسامحة إن وجدت تلك السرقات بالفعل ليؤكد أن هذا عيب عتيق وداء قديم لا يستثنى منه شاعر، فقد اعترفتم بالآخرين وبخستم المتنبى حقه .
وينتهى البحث بخاتمة تتضمن أبرز النتائج التى توصلت إليها الباحثة.