Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
السَّببيَّة في شعر المتنبِّي :
المؤلف
أمين، منى إبراهيم كريم.
هيئة الاعداد
باحث / منى إبراهيم أمين كريم
مشرف / صلاح الدِّين صالح حسنين
مشرف / أحمد عبدالعزيز درَّاج
مناقش / حسام الدين البهى البهنساوي
مناقش / محروس محمد إبراهيم
الموضوع
علم اللغة. الشعر العربى - تاريخ ونقد.
تاريخ النشر
2013.
عدد الصفحات
370 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الأدب والنظرية الأدبية
تاريخ الإجازة
13/10/2013
مكان الإجازة
جامعة بني سويف - كلية الآداب - اللغة العربية وآدابها
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 390

from 390

المستخلص

هذا بحث عنوانُه”السَّببيَّة في شعر المتنبِّي: دراسة صرفيَّة دلاليَّة”. أردت من خلاله ما يأتي:
1ـ الكشف عن الخصائص البنائيَّة والدِّلاليَّة لأفعال السَّببيَّة، وأوجه التَّشابه والاختلاف بينها؛ وذلك بوصف هذه الأفعال بدائل أسلوبيَّة أو إمكانيات تعبيريَّة لأداء معنى السَّببيَّة.
2ـ رَصْد تجلِّيات هذه الخصائص في شعر المتنبِّي.
3ـ إبراز التناغم والانسجام بين النَّظرين اللُّغويِّ التُّراثيِّ واللُّغويِّ المعاصر في عدم الفصل بحالٍ بين النحو والدلالة، وأنَّه لا يمكن التَّوصُّل إلى الفهم الحقيقيِّ للنَّصِّ دون وضع هذين النَّظرين في بوتقةٍ واحدة عند البحث والتحليل.
من هنا يأتي هذا البحث، لا لكي يطرح بديلًا، وإنَّما لكي يُمارس قراءةً، وينبِّه على جهود مضنية بذلها العلماء العرب القدامى في معالجة الدِّلالة الصَّرفيَّة. وما كان هذا ليتم إلَّا برجع البصر في مجمل التُّراث النَّحويِّ، واستصفاء ما هو جدير بالاستصفاء، وجمع الشَّبيه إلى الشَّبيه، إضافةً إلى تسليط الضَّوء على المعالجات اللغويَّة المعاصرة الَّتي رَصَدت جوانب من هذا الموضوع.
وقد توسَّل البحث في سبيل إحكام هذه المعالجة وتحقيق أهدافها بالمنهج الوصفيِّ التَّحليليِّ؛ وذلك من خلال الملاحظة والاستقراء، ثمَّ التَّصنيف والإحصاء، ثمَّ التَّحليل للوصول إلى الغاية المنشودة.
ومن أجل الوفاء بكلِّ هذه الأمور وغيرها ممَّا ورد في ثنايا البحث، اقتضت مادَّة البحث أنْ يُقسَّم إلى ما هو آتٍ:
1ـ المقدِّمة:
وذكرتُ فيها: أهمِّيَّة الموضوع ، وأهدافه، ، وحدودَه ، والمنهج المتَّبع فيه ، والدِّراسات السَّابقة عليه، ومحتواه.
2ـ الدِّراسة التَّمهيديَّة:
ودرستُ فيها: مفهومَ السَّببيَّة ووسائلَ إنتاجيَّتها، مع تسليط الضَّوء على السَّببيَّة في ضَوْء الدِّلالة التَّوليديَّة ؛ وذلك من خلال مبحثين اثنين ؛ هما:
ـ المبحث الأوَّل: مفهوم السَّببيَّة ووسائل إنتاجيَّتها.
ـ المبحث الثَّاني: السَّببيَّة في ضَوْء الدِّلالة التَّوليديَّة.
3ـ الفصل الأوَّل: السَّببيَّة في الوزن المجرَّد:
ودرستُ فيه: السَّببيَّة المتحقِّقة بالصِّيغة المجرَّدة من أحرف الزِّيادة في الدَّرسين التُّراثي والمعاصر، مع التَّطبيق على شعر المنتنبِّي؛ وذلك من خلال مبحثين اثنين؛ هما:
ـ المبحث الأوَّل: السَّببيَّة بـ”فَعَلَ” بمعنى ”أَفْعَلَ”.
ـ المبحث الثَّاني: السَّببيَّة بحرف الجرِّ ”الباء”.
4ـ الفصل الثَّاني: السَّببيَّة في الأوزان المزيدة:
ودرستُ فيه: السَّببيَّة المتحقِّقة بالصِّيغ المزيدة في الدِّرسين التُّراثيِّ والمعاصر، مع التَّطبيق على شعر المتنبِّي ؛ وذلك من خلال مباحث أربعة ؛ هي:
ـ المبحث الأوَّل: السَّببيَّة بزيادة الهمزة (أَفْعَلَ).
ـ المبحث الثَّاني: السَّببيَّة بزيادة التَّضعيف (فَعَّلَ).
ـ المبحث الثَّالث: السَّببيَّة بزيادة الألف (فَاعَلَ).
ـ المبحث الرابع: السَّببيَّة بزيادة الألف والسِّين والتَّاء (اِسْتَفْعَلَ).
5ــ الفصل الثَّالث: سلْب السَّببيَّة:
ودرست فيه: وسائل سلْب السَّببيَّة في الدَّرسين التُّراثيِّ والمعاصر، مع التَّطبيق على شعر المتنبِّي؛ وذلك من خلال مباحث أربعة:
ـ المبحث الأوَّل: سلْب السَّببيَّة بصيغة (اِنْفَعَلَ).
ـ المبحث الثَّاني: سلْب السَّببيَّة بصيغة (اِفْتَعَلَ).
ـ المبحث الثَّالث: سلْب السَّببيَّة بصيغة (تَفَعَّلَ).
ـ المبحث الرَّابع: سلْب السَّببيَّة بصيغة (تَفَاعَلَ).
6ــ الخاتمة:
وذكرتُ فيها أهمَّ النَّتائج الَّتي توصَّل إليها البحث.
7 ـــ الملحق الإحصائي :
وذكرت فيه كلَّ الأفعال الدَّالَّة على السَّببيَّة في شعر المتنبِّي ، على النحو الَّذي سلكه البحث.