Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
علاقة الإدمان بالتوجه الشخصي وبعض متغيرات الشخصية لدى عينة من المدمنين :
المؤلف
سرور، عبدالله سلطان أحمد.
هيئة الاعداد
باحث / عبدالله سلطان أحمد سرور
مشرف / رأفت السيد عبدالفتاح
مناقش / طه أحمد المستكاوي
مناقش / هشام عبدالحميد تهامي
الموضوع
المدمنون.
تاريخ النشر
2013.
عدد الصفحات
312 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
علم النفس (متفرقات)
تاريخ الإجازة
7/11/2013
مكان الإجازة
جامعة بني سويف - كلية الآداب - علم النفس
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 357

from 357

المستخلص

تنشأ أهمية هذه الدراسة في أنها تحاول التعرف على العلاقة بين الإدمان والتوجه الشخصي وبعض متغيرات الشخصية .
أهداف الدراسة :
هدف الدراسة الميدانية :
يتحدد الهدف الرئيسي للدراسة في التعرف على علاقة الإدمان بالتوجه الشخصي وبعض متغيرات الشخصية ، كما تهدف الدراسة الحالية إلى الكشف عن الفروق بين عينة المدمنين للحشيش وغير المدمنين في كل من عمليات تحمل الضغوط النفسية والعدائية واتجاهها والإسقاط .
هدف الدراسة الإكلينيكية :
تهدف الدراسة إلى الكشف عن البناء النفسي الذي يميز مدمني الحشيش في بعض متغيرات الشخصية ( عمليات تحمل الضغوط النفسية ــــ العدائية واتجاهها ــــ الإسقاط ) ، بالإضافة إلى الكشف عن ديناميات الشخصية لدى الحالات موضع الدراسة .
فروض الدراسة :
1 - توجد فروق جوهرية ذات دلالة إحصائية بين المدمنين وغير المدمنين في بعدى التوجه الشخصي ( الاقتدار على الزمان ــــ التوجيه من الداخل ) .
2 - توجد فروق جوهرية ذات دلالة إحصائية بين المدمنين وغير المدمنين في أبعاد عمليات تحمل الضغوط النفسية .
3 - توجد فروق جوهرية ذات دلالة إحصائية بين المدمنين وغير المدمنين في أبعاد العدائية واتجاهها .
4 - توجد فروق جوهرية ذات دلالة إحصائية بين المدمنين وغير المدمنين في أبعاد اختبار ساكس الإسقاطي ( المكمم ) .
5 - يختلف البناء النفسي لمدمني الحشيش في بعض متغيرات الشخصية بخصائص وعوامل دينامية معينة .
أدوات الدراسة :
العينة :
1 - عينة الدراسة الميدانية .
أجريت الدراسة على عينة مكونة من ( 160 ) من المدمنين وغير المدمنين .
ــــ وقد توزعت عينة الدراسة كالتالي :
أ - مجموعة المدمنين وعددهم ( 80 ) .
ب - مجموعة غير المدمنين وعددهم (80 ) .
2 -عينة الدراسة الإكلينيكية .
أجريت الدراسة على عينة مكونة من ( 4 ) حالات من مدمنين الحشيش ( اكتئاب ــــ هستيريا ـــــ انطواء اجتماعى ـــــ انحراف سيكوباثي ) .
ولقد اعتمدت هذه الدراسة على نوعين من الأدوات :
1 - أدوات الدراسة الميدانية .
1 - اختبار التوجه الشخصي وهو من تأليف إيفيريت شوسترومEveret. L shostrom
وقد قام كلا من طلعت منصور , فيولا الببلاوى بترجمته و إعداده للعربية عام 1986.
2 - مقياس عمليات تحمل الضغوط وهو من تأليف لطفي عبد الباسط إبراهيم عام 1994.
3 - استبيان العــــدائـــية واتجاهها Q.H. D.H وهو من تأليف فولدز ـــ ج ــ ا، و كين ــ ت . م ، وهوب ــــ ك . وقد قام محمد عبد الظاهر الطيب بترجمته وإعداده للعربية عام 1984.
4 - اختبار ساكس الإسقاطي وهو من تأليف جوزيف . م . ساكس وقد قام أحمد عبد العزيز
سلامة بترجمته وإعداده للعربية عام 1964 .
2 - أدوات الدراسة الإكلينيكية .
1 - المقابلة الشخصية . من إعداد الباحث
2 - اختبار الشخصية المتعدد الأوجه لـــ هاثاوي وماكنلي ، إعداد / لويس كامل مليكة .
3- المعالجات الإحصائية .
استخدم الباحث المعالجات الإحصائية لمعالجة البيانات التي حصل عليها من الدراسة وهي كالآتي :
1 - المتوسط .
2 - معامل ارتباط سبيرمان براون .
.T. Test 3-اختبار دلالة الفروق
4 - الانحراف المعياري .
نتائج الدراسة :
عرضت نتائج الدراسة في ضوء الإجابة على فروض الدراسة على النحو التالي :
1 - وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين المدمنين للحشيش وغير المدمنين في كل من : الاقتدار على الزمن ، والتوجيه من الداخل ، والدرجة الكلية ، وذلك لصالح مجموعة غير المدمنين .
2 - وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين المدمنين للحشيش وغير المدمنين في عمليات تحمل الضغوط النفسية في اتجاه المدمنين للحشيش .
3 - وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين المدمنين للحشيش وغير المدمنين في استبيان العدائية واتجاهها في اتجاه المدمنين للحشيش .
ويتبين أن درجات اتجاه العدائية للمدمنين للحشيش كانت موجبة ، وأن درجات اتجاه العدائية لغير المدمنين كانت سالبة ، وهذا يعني أن المدمنين للحشيش كان اتجاههم للعدائية داخلي لأنهم يوجهون العدائية لأنفسهم ، وهذا بعكس غير المدمنين للحشيش كان اتجاههم للعدائية خارجي لأنهم يوجهون العدائية للخارج ممن يحيطون بهم .
4 - وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين المدمنين للحشيش وغير المدمنين في اختبار ساكس الإسقاطي ( المكمم ) وذلك في اتجاه المدمنين للحشيش .
5 -وتم تحليل استجابات الحالات الأربعة من خلال الأدوات كماً وكيفاً ، وكتابة تقرير عن كل حالة على حده ، ثم قدم الباحث تعقيباً على الحالات الأربع ، وهذا ما سوف يتضح في مواضع مختلفة من الدراسة الإكلينيكية.