![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تهدف الدراسة الحالية إلى : يعد غبن حيون المغربي أحد أهم مؤرخي القرن الرابع الهجري. و يرجع ذلك إلى ثقافته الواسعة في العلوم الدينية و الدنيوية على السواء. و كان لخدمته في البلاط الفاطمي في المغرب أثر كبير في اطلاعه على الوثائق و المظان المتنوعة التي أهلته لكي يكون أعظم مؤرخي الشيعة الإسماعيلية على الإطلاق. ولقد أبدع أنماطاً جديدة في الكتابة التاريخية لم تتسنى لغيره؛ منها على سبيل المثال أنه أول من كتب في نظم و قواعد”البروتوكول”,كما يعزى إليه الريادة في فن كتابة التاريخ شعراً.هذا بالإضافة إلى كونه أول من طرق باب كتابة ”المذكرات الشخصية”. أما أهم إبداعاته فتتمثل في كونه رائد الكتابه في فلسفة التاريخ سواء على المستوى النظري أو التطبيقي. خلاصة القول أن ابن حيون على الرغم من إنجازاته المبدعة تلك لم يلق الاهتمام من جانب دارسي التاريخ الإسلامي؛ و ثم فإن حصاد هذه الرسالة تمثل في محاولة إنصافه ليحتل مكانه عظمى بين مؤرخي التاريخ الإسلامي على مر العصور. |