Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
أثر السياق القرآني في التفسير دراسةتطبيقية على سورة التوبة و يونس و هود و يوسف/
المؤلف
فايد، هيثم معوض علي.
هيئة الاعداد
باحث / هيثم معوض علي فايد
مشرف / المحمدي عبد الرحمن عبد الله
مشرف / محمد محمد زناتي عبد الرحمن
مناقش / محمد محمد زناتي عبد الرحمن
مناقش / المحمدي عبد الرحمن عبد الله
الموضوع
القرآن- علوم.
تاريخ النشر
2014.
عدد الصفحات
1049ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الدراسات الدينية
تاريخ الإجازة
1/1/2014
مكان الإجازة
اتحاد مكتبات الجامعات المصرية - التفسير وعلوم القران
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 1049

from 1049

المستخلص

والحجة الدائمة على الخلق ، أعجز بفصاحته البلغاء، وأبكمت بلاغته عدنان وقحطان، كتاب لا تفنى عجائبه، ولا يخلق على كثرة الرد، ولا يشبع منه العلماءمن قال به صدق، ومن حكم به عدل، ومن دعا إليه هدي إلى صراط مستقيم،انبهر به الناس عرباً وعجماً ، وأقبلوا على دراسته آناء الليل وأطراف النهار،فألفت في علومه المختلفة المؤلفات الكثيرة . حيث ألف العلماء في إعجازه،وأمثاله ، وتفسيره ، وتشبيهاته ، وناسخه ومنسوخه ، ومحكمه ومتشابهه ، وكل ذلك دليلٌ على إعجازه ، وكان السياق القرآني من الموضوعات التي تناولهاعلماء اللغة والمفسرون في كتبهم ، وأولوه مزيد اهتمام لما له من أهمية في فهم النصوص القرآنية فقد كان تفسير النصوص - وما زال – الشغل الشاغل للعلماء ، كلٌّ في مجال اختصاصه ؛ لأن فهم المراد من النص الهدف الأولى، والغاية الكبرى ؛ لما له من الآثار والثمار، فلا غرو بهذا الاعتبار أن تتجه الأنظار إلى تفسير النصوص ، وصاحب تفسير النصوص تباين في الوسائل والغايات ، فمن طائفة حرصت على الكشف عن المراد من النص في ضوء ما أتيح لها من معالم وقرائن معينة على فهمه، وأخرى أهمتها أغراضها ومآربها ؛ فغدت على النص تفسره كيفما ترى أو يحلو لها بعيداًعن الضوابط والقرائن ، جاهلة بها ، أو متجاهلة لها ؛ فكانت الجناية على النص وحرص أهل الشأن علي الحيلولة دون العبث بالنصوص ؛ فعمدوا بعد استقراءجمعٍ إلى وضع مجموعة من القواعد والمعالم التي تعين على التفسيرالسليم للنصوص ولتكون بمثابة الميزان الذي يعرف به التفسير المقبول من غيره لقد آتت هذه القواعد ثمارها ، وبرزت آثارها ، فصار لها حضور مشهور لدى مفسري النصوص، بخاصة مفسرو القرآن الكريم ، الذين عنوا بها منذ وقت مبكر ؛ تفصيلاً وتأصيلاً وتطبيقاً ، فحازوا فضل السبق في ذلك كله . وكان السياق من أبرز هذه القواعد والقرائن، وقف المفسرون على دوره المتميز، فأنزلوه منزلته اللائقة به في الجملة ، ويتبين ذلك عند الكشف عن معنى السياق وعن أهميته ومنزلته ومجالاته وغاياته، في بحث يدور حول أثر السياق القرآني في التفسير دراسة تطبيقية على سور التوبة ويونس وهودويوسف ، وسيكون هذا كله في نطاق ما يتسع له المقام من بسط وضرب للأمثلة، في محاولة لإبراز ما اندثر ، وجمع ما انتثر من مسائل
تتصل بالسياق لعلها تعطي بمجموعها صورة واضحة المعالم ، وتعين علي الإفادة منه دون إفراط أو تفريط ، وهي خطوة سبقتها من غيري خطوات متناثرات ، سوغت لي الكتابة في هذا الموضوع .آمل أن تكون هذه الدراسة خطوة نحو تفسير صحيح ، والله سبحانه وتعالى أعلم .