الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تزايد في السنوات الأخيرة الاهتمام بالبيئة ومشكلاتها بصورة واضحة وبدأ الباحثون في دراسة كيفية تأثير البيئة على صحة الإنسان وإذا كانت مرحلة الطفولة من أهم مراحل حياة الإنسان وتترك بصماتها على حياته المستقبلية بناء على ما تنتجه البيئة التي يعيشها الطفل من إشباعها لحاجاته المختلفة سواء الصحبة والاجتماعية فإن عجز البيئة عن تحقيق قدراً من الإشباع لهذه الاحتياجات سيؤدي إلي طفل يعاني من مشكلات عديدة، إن أكثر من ثلاثة أرباع وفيات الأطفال يرجع إلي اضطرابات صحية عند الولادة وإلي مجموعة من الأمراض المعدية التي يمكن علاجها، ومنها الإسهال والالتهاب الرئوي والملاريا والحصبة، كما أن أكثر من نصف هذه الوفيات يمكن إرجاعه إلي شدة ضعف الأطفال الذين يعانون نقصاً في الأغذية والوزن. إن الأشخاص الذين يستمرون في الحياة بعد معاناة سوء التغذية في فترة الطفولة غالباً ما يواجهون معوقات بدنية ومعرفية طوال حياتهم. وهدفت الدراسة الوصفية التحليلية التي اعتمدت علي منهج دراسة الحالة الحالية إلي التعرف على المتغيرات الاجتماعية والبيئية وعلاقتها بأمراض سوء التغذية عند الأطفال. وتوصلت لعدد من النتائج من أهمها :- - وجود علاقة بين الوعي الاجتماعي والبيئي بسلامة الغذاء وسوء التغذية عند الأطفال فعندما يزيد وعي الأسرة بالنواحي البيئية والاجتماعية لأهمية سلامة الغذاء بالنسبة لصحة أطفالهن تحاول ( أي الأسر) الحفاظ علي سلامة الغذاء ووقاية أطفالهن من أمراض سوء التغذية . - وجود علاقة بين مستوى تعليم ووظيفة الأمهات وسوء التغذية عند الأطفال فكلما حصلت الأمهات علي مستوى تعليمي مناسب يستطعن فهم ومعرفة الأساليب الجيدة لوقاية أسرهن من أمراض سوء التغذية ، وكذلك أن من لديهن دخول ثابتة يستطعن من خلالها ترتيب الأولويات وأساليب المعيشة واحتياجات أسرهن. |