الفهرس 
المحتوىيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 496 |  |  |
| | | from | 496 | | |
المستخلص
البحث بعنوان(صورة مصر الحضارية في كتب الرحالة المسلمين من ق5-8هـ/11-14م).
اشتمل البحث على مقدمة، وتمهيد، وخمسة أفصل، وخاتمة، وملاحق، وقائمة بالمصادر والمراجع، والفهرست، تضمن الفصل الأول(صورة مصر الإدارية في كتب الرحالة المسلمين) وتناول الفصل الثاني(صورة مصر الاقتصادية في كتب الرحالة المسلمين) أما الفصل الثالث فجاء بعنوان(صورة مصر الاجتماعية في كتب الرحالة المسلمين)، وجاء الفصل الرابع(البناء والتعمير في مصر في كتب الرحالة المسلمين)،وفي الفصل الخامس تناول(صورة مصر الدينية والثقافية في كتب الرحالة المسلمين)، ثم عقد الباحث خاتمة توضح أهم نتائج الدراسة.
-أشار أحد الباحثين إلى خلو رحلة ابن جبير من دور المرأة إلا مرة واحدة في مصر وفي قنا على وجه التحديد ولكن برجوع الباحث للرحلة تراءى له أن ابن جبير ذكر المرأة ثلاث مرات.
-الخان والفندق يترادفان، وقد يطلق أحدهما على الآخر، فالخان يعرف بالفندق والفندق يسمونه الخان كما يتضح من وصف الرحالة ابن سعيد والرحالة ابن بطوطة، واشتملت القيساريات على مجموعة من المبانى العامة التى ضمت الحوانيت والمصانع والمخازن والمساكن، ومثلت أحد المعالم الأساسية للأسواق.
- مثلت نصوص الرحالة النافذة الوحيدة لرؤية ما اندثر من مؤسسات معمارية دينية تأتى في مقدمتها المساجد خير دليل على قيمة الرحلة من جهة، والبراعة الهندسية في العمارة الدينية من جهة أخرى.
- وضحت الرسالة الفارق بين الرحالة ابن جبير الذى يتبرك بالمشاهد ودعاء الأولياء والمشايخ والصلاة فى الزوايا والأضرحة، والرحالة ابن سعيد الذى يلمح إلى غياب الوازع الدينى لبعض المتصوفة مقارنة بالدوافع المادية المتمثلة فى الجرايات وعدم الالتزام بدفع الرسوم أو تأدية الزكاة والبعد عن المسئولية.
-أغلب ظن الباحث أن نظرية الحكم فى العصر المملوكى التى تمنح الملك لمن غلب لم يشعر معها بالأمن معظم أهل مصر فابتعدوا عن السياسة بتأمين مصدر قوتهم وسكناهم فتصوفوا أو ادعوا التصوف، واعتاد عليه بعض المدعين فيما بعد.
-- بتخريج الأحاديث النبوية التي ذكرها الرحالة اطمأن الباحث لروايات الرحالة ووجد جميع الأحاديث صحيحة، سواء الأحاديث التي وردت بشأن النيل أم غيره.