Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الالفاظ الفرائد في القرآن الكريم :
المؤلف
مندوه، مدحت رجب محمد.
هيئة الاعداد
باحث / مدحت رجب محمد مندوه
مشرف / عيد محمد شبايك
مناقش / عيد محمد شبايك
مشرف / محمود محمد فتح لله الفوي
الموضوع
القرآن - ألفاظ.
تاريخ النشر
2014.
عدد الصفحات
439 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الدراسات الدينية
تاريخ الإجازة
1/4/2014
مكان الإجازة
جامعة المنوفية - كلية الآداب - اللغة العربية وآدابها
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 439

from 439

المستخلص

- القرآن الكريم هو المصدر الأول للتشريع الإسلامي، والمبين لمنهاج الناس من أحكام ومعانٍ، يقول تعالى: { وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل اليهم ولعلهم يتفكرون [النحل: 44)وكان بوسع الذكر الحكيم أن يستعيض عن هذه الألفاظ ، أو تلك الفرائد بألفاظ أخرى (وردت في القرآن وكلام العرب ) تحتوي على معناها ،وتشتمل على فحواها , لكنه لما آثر التعبير بتلك الفرائد دون ما يقاربها ،كان وراء الإيثار سر من الأسرار التي سيكشف هذا البحث المتواضع المقدم لنيل درجة الماجستير بعنوان(الألفاظ الفرائد في القرآن الكريم دراسة بلاغية).-وتقوم هذه الدراسة على تناول هذه اللفظة-أيضا- من حيث الجانب البلاغي ، وبيان سبب اختيارها،وذلك من دراستها في سياقها الذي وردت فيه،حتى نحدد دلالتها المقصودة .-وتكمن أهمية هذا الموضع الذي يتناول بلاغة الألفاظ الفرائد في الذكر الحكيم في جوانب عديدة يمكن إجمالها فيما يلي:-أولاً:جدة الموضوع مشكل الدراسة؛ ذلك أنه ما كتب في هذا الموضوع موصوف بالقلة كما سيظهر في الدراسات السابقة.وجدة الموضوع مطلب أساسي يكشف عن أهمية التوجه إلي دراسة موضع من الموضوعات.-ثانيا:قلة الدراسات البلاغية التي تناولت الألفاظ التي وردت مرة واحدة في القرآن الكريم،فيما أعلم.ثالثًا:إرادة جمع المادة العلمية للموضوع بأنها مشتتة على أنواع مختلف من الكتب،ما بين قرآني وبلاغي قديما وحديثًا.رابعا:هذا الموضوع يدلل على العلاقة المتينة بين علوم القرآن الكريم وعلوم البلاغة بحيث يمكن القول بأن البلاغية العربية في بعض تصوراتها من علوم القرآن الكريم. -وكان هدفي من دراسة هذا الموضوع تجاوز مرحلة الدراسة المعجمية للمفردة القرآنية والانتقال إلى مجال أرحب وأوسع بوصف المفردة القرآنية كأنًا حييا متميز تتجاوز كونهاأصوات مادة معجمية ؛ إذ هي رسم وتشخيص وتجسيم وتصور مما يعني اتساع دلالتها في سياقاتها ، حيث تكتسب المفردة داخل النص معاني ثرية من خلال المادة والصيغة والتركيب والصوت والصورة والإيقاع؛”وذلك لأن كل مفردة وضعت وضعاً فنيا مقصودا في مكانها المناسب .- ترسم مع جارتها من المفردات صورة فنية رائعة تؤثر في النفس ، معبرة عن غرضها الذي جاءت من أجله.-وتعتمد هذه الدراسة على ما يعرف في الدراسات البلاغية والأدبية باسم المنهج التحليلي والذي يقوم على فحص كل مفردة في سياقها وما تقدمه على مستوي بلاغة الآيةالقرآنية، وهو ما قد يتطلب في أحيان كثيرة اعتماد إجراء منهجيا يميل إلى العد أوالإحصاء؛وذلك كما يتضح من عنوان الدراسة القائمة على فكرة الألفاظ التي لم تتكرر،ولكن تأتي مرة واحدة.-ولقد انتظم هذا البحث في مقدمة وتمهيد وأربعة فصول وخاتمة وفهارس ومصادر.كما يلي:-المقدمة:وقد عرفت فيها بفكرة الموضوع، وتحدثت عن أهمية وأسباب اختياره والدراسات السابقة التي قام بها آخرون،ومنهج الدراسة، وخطة تناول الدراسة وتمهيد.- أما التمهيد فقد تضمن ثلاثة مباحث: -الأول:الفرائد القرآنية مفهومها وحصرها. الثاني:الفرائد القرآنية في كتب التفسير وعلوم القرآن وعلوم البلاغة. الثالث:الألفاظ الفرائد من حيث الصيغة والمادة. المبحث الأول:الفرائد القرآنية مفهومها وحصرها، ويتضمن: أ- الألفاظ الفرائد المصطلح والمفهوم ب- التأليف في الفرائد نشأته وأسبابه ج-الفرائد وقضية الترادف الاختيار الأسلوبي: د:إحصاء وحصر هذه الفرائد المبحث الثاني: الفرائد في كتب التفسیر وعلوم القرآن المبحث الثالث:الألفاظ الفرائد من حيث الصيغة والمادة،وفيه مطلبان: المطلب الأول:مادة الألفاظ الفرائد. المطلب الثاني :صيغ الألفاظ الفرائد. -ونظرا لصعوبة تقسيم هذه الكلمات على أبواب البلاغة ما بين بيان، ومعان، وبديع؛ لأنه قد ترد في اللفظة الواحدة ألوان بلاغية عدة، مما يزيد في البحث، ويكثر الكلام فيه –فقمت بتقسيم هذا الألفاظ إلى أربعة فصول، وهي موزع كالتالي:الفصل الأول: اصطفاء الفريدة من حيث الاسم والفعل؛ وفيه مبحثان: المبحث الأول:اصطفاء الفريدة من حيث الاسم.وفيه ستة مطالب: المطلب الأول:أسماء الأعيان أو الذات. المطلب الثاني :أسماء الأعيان . المطلب الثالث:أسماء الوجدان أو المعنى. المطلب الرابع :المصادر. المطلب الخامس :المشتقات. المطلب السادس:أسماء الأفعال. المبحث الثاني: اصطفاء الفريدة من الفعل، وفيه خمسة مطالب: المطلب الأول:الفعل الماضي. المطلب الثاني:الفعل المضارع. المطلب الثالث:فعل الأمر. المطلب الرابع:الفعل اللازم. المطلب الخامس:الفعل المتعدي. الفصل الثاني : اصطفاء الفريدة من حيث التذكير والتأنيث؛ وفيه مبحثان: المبحث الأول:اصطفاء الفريدة من حيث التذكير. المبحث الثاني:اصطفاء الفريدة من حيث التأنيث الفصل الثالث: اصطفاء الفريدة من حيث، المفرد والمثنى والجمع، وفيه ثلاثة مباحث : المبحث الأول:اصطفاء الفريدة من حيث المفرد. المبحث الثاني:اصطفاء الفريدة من حيث المثنى. المبحث الثالث:اصطفاء الفريدة من حيث والجمع. الفصل الرابع:اصطفاء الفريدة من حيث التعريف والتنكير،وفيه مبحثان: المبحث الأول:اصطفاء الفريدة من حيث التعريف. المبحث الثاني:اصطفاء الفريدة من حيث التنكير. -ثم الخاتمة والنتائج والمصادر والفهارس -ومن خلال هذه البحث توصلت إلى أبرز النتائج التالية : -١-تنوعت صيغها الاسمية والفعلية ما بين المجرد المزيد منها، والمجرد مابين ثلاثي ورباعي، والمزيد مابين مزيد بحرف أو اثنين أو ثلاثة أحرف، وكذلك تعددت أوزانها التي جاءت عليها. ٢-وكانت أكثر أصول هذه الفرائد أصولاً ثلاثية، سواء إن كانت اسما أو فعلاً بالنسبة لباقي الفرائد. ٣- قلة عددها بالنسبة إلى كلمات القرآن الكريم،حيث أن عدد كلمات القرآن الكريم بلغت( ٧٧٤٢٩ ) سبعة وسبعين ألفا وأربعمائة وتسعة وعشرين كلمةً،أما الكلمات الفرائد فقد بلغ عددها تقريبا حوالي ( ٣٩٥ ) كلمة،وهذا ما يتناسب مع كونها فرائد ، ونظرا لما تتصف به الفرائد من القلة بالنسبة لغيرها من نوعها، حيث مثلت هذه الفرائد ( ٠,٥ %)؛أي مابين ٢٠٠ ) مائتي لفظة من ألفاظ القرآن- تقريبا- جاءت لفظة فريدة. ) ٤-كثرة عددها بالنسبة إلى فرادتها وندرتها، فقد بلغ عددها تقريبا حوالي ( ٣٩٥ )ثلاثمائة وخمسة وتسعين كلمةً، وهو عدد كبير وجدير بالبحث والدراسة،وهذا ما وضح جليا في الفصل الأول الخاص باصطفاء الفريدة من حيث الصيغة والمادة. ٥-اتسمت هذه الفرائد بالسلاسة والبساطة والخلو من التعقيد وهي جارية على اللسان ،وغير مستغربة،مثل:(دراهم –دينار – واهية –الأبتر – منقعر ). ٦-اشتملت الفرائد على كلمات من لغات أخري ،مما يدل على تفاعل اللغة العربية مع غيرها من اللغات ، ومن هذه الألفاظ مثلا :( سرادق- زنجبيل- حوب- اليم ). ٧-لم ترد الفرائد القرآنية في كل سور القرآن الكريم ،بل هناك سور خلت من هذه الألفاظ الفرائد،وهي :(الفاتحة- يونس –فصلت- الزخرف- الجاثية –الحديد –الحشر- الممتحنة – الجمعة –الطلاق –الملك- الانفطار –الانشقاق البروج- الأعلى-الليل- الشرح- القدر – البينة-الزلزلة- القارعة – التكاثر – العصر – الهمزة – الماعون – الكافرون ) البنصر – الناس ) ٨-تنوعت استعمالات القرآن الكريم للفريدة القرآنية ،ما بين الحقيقة والمجاز ، ومن ذلك مثلا : ومما استعمل استعمالاً مجازيا،(يزفون –يرتع- اشتعل). ٩- وجدنا أن الترادف بمعناه التام لا يوجد في القرآن الكريم،وقد ظهر ذلك من البحث ، من تميز وتفرد هذه الألفاظ ،ولو جئنا بلفظ قريب لها في المعني ما وفي بما وفت به هذه اللفظ الفريدة ،ولكن الترادف بمعني التقارب فهذا لا يمكن إنكاره أبدا.-وضح من خلال البحث اتساع مدلول الألفاظ الفرائد معجميا ونحويا ودلاليا ،وهذا يدل على أن اللفظة الفريدة لا تقف عند حد معين من الدلالة؛ إذ يتسع مدلولها؛ لتتماشى مع السياق الذي وردت فيه ، وتعبر عنه أصدق تعبير،وهذا يضفي إليه الثراء والغني في دلالتها، مما يدل على فرادتها وتميزها عن غيرها من الألفاظ القريبة لها في المعنى. ١١ -وجدت من خلال البحث السابق في الفرائد القرآنية، أنها عبرت عن المعنى في سياقه الذي وردت فيه بكل دقة وو ضوح.