Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
التربة في سهل بنغازي بالجماهيرية الليبية :
المؤلف
صالح، منصف محمد.
هيئة الاعداد
باحث / منصف محمد صالح
مشرف / عبدالحميد أحمد كليو
مشرف / وائل عبدالله إبراهيم
مناقش / عبدالحميد أحمد كليو
مناقش / وائل عبدالله إبراهيم
الموضوع
التربة. الجغرافيا الحيوية.
تاريخ النشر
2013.
عدد الصفحات
275 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الجغرافيا والتخطيط والتنمية
تاريخ الإجازة
1/1/2013
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الآداب - قسم الجغرافيا
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 76

from 76

المستخلص

تناولت هذه الدراسة التربة في سهل بنغازي في الشرق الليبي ، وذلك من ناحية نوع التربة السائد في منطقة الدراسة ولقد تم في هذه الدراسة التوصل إلى مجموعة من النتائج والتي بينت وجود اختلاف في خصائص التربة الفيزيائية و الكيميائية. وأظهرن الدراسة أيضا انه يمكن تصنيف التربة جغرافياً على غرار التصانيف المعمول بها عالمياً فصنفت التربة في منطقة الدراسة إلى ترب الأودية وترب الحافة والترب السهلية والترب الساحلية وترب الغابات.كما تناولت هذه الدراسة تصنيف التربة حسب خصائصها الفيزيائية والكيميائية، كما قمنا في هذه الدراسة بتناول أهم مشاكل التربة في منطقة الدراسة وعلى رأسها التصحر (أنواعه وأسبابه) كالعوامل البشرية وما يمكن أن يسببه التزايد السكاني من ضرر للبيئة المحيطة وأنواع التصحر السائد في منطقة الدراسة(التذرية الريحية والانجراف المائي وتملح التربة)،والتوزيع المكاني لهذه الأنواع ،كما تناولت الدراسة أنواع أخرى من التلوث كتلوث التربة بالمخلفات الصلبة الصناعية منها والعضوية، واستغلال الترب الزراعية في التخلص من النفايات الصلبة المنزلية والصناعية ،وكذلك استغلال الترب الزراعية في التخلص من مياه الصرف الصحي، تأثير مصنع أسمنت الهواري على البيئة المحيطة به(نبات وتربة). واعتمد في هذه الدراسة على التقنيات الحديثة للبحث العلمي كنظم المعلومات الجغرافية في رسم الخرائط وتحليل المرئيات الفضائية،واستخدمت أيضاً المعامل الحديثة لتحليل عينات التربة المأخوذة من الحقل، كما استخدم التحليل العاملي كنموذج إحصائي حديث في تحليل نتائج عينات الدراسية في محاولة منا لإظهار هذا البحث بالشكل العلمي اللائق حسب ما توفر لدينا من إمكانيات.كما تم من خلال هذه الدراسة تسليط الضوء على أهم مشاكل التربة في سهل بنغازي،وشدة التصحر في السهل ،ومدى إمكانية معالجة هذه المشاكل وإيجاد الحلول للحد من هذه المشاكل وتفاقمها. ولقد تم التوصل في نهاية هذه الدراسة إلى مجموعة من النتائج والتوصيات والتي يمكن سردها كالآتي:أولاً النتائج:1-يمتد سهل بنغازي في الشرق الليبي على شكل مثلث رأسه في الشرق عند منطقة الجرف الأسود وقاعدته في الغرب فيما بين الزويتينة ووانتلات ، في مساحة تقدر بحوالي 6521.4102 كم2 .2- يتميز سهل بنغازي بتنوع تركيبه الجيولوجي وظهور العديد من التكوينات الجيولوجية والتي تكونت في فترات زمنية قديمة جداً، كما أن التركيب الصخري العام يغلب عليه الحجر الجيري والذي انعكس بدوره على مادة الأصل التي تكونت منها التربة في منطقة الدراسة .3-تميز مناخ منطقة التربة بالتباين بين أجزائها المختلفة ، حيث يغلب على شرق السهل المناخ شبه الرطب وعلى غربه الجاف ، كما أظهرت الدراسة أن المناخ هو العامل النشط والأساسي من عوامل تكوين التربة والذي ظهرت تأثيراته المباشرة على التربة في سهل بنغازي . 4-تتميز منطقة سهل بنغازي بالعديد من الظواهر الجيمورفولوجية والتي ميزتها عن باقي أجزاء الجبل الأخضر كوجود السبخات ، كما أنه بالرغم من كبر مساحته فإن الظواهر الجيمورفولوجية قليلة ولا تتناسب مع مساحة السهل الكبيرة ، حيث يغلب على السهل الأراضي السهلية بنوعيها الحمراء الخصبة والسلتية غير الخصبة . 5-تقل كثافة الغطاء النباتي في منطقة الدراسة بشكل عام، بسبب انخفاض معدلات سقوط الأمطار وسيادة الجفاف في أغلب فصول السنة،باستثناء المنطقة الشمالية الشرقية والتي يظهر بها بعض الشجيرات،وقد صاحب قلة الغطاء النباتي تعرض تربة المنطقة لعمليات الانجراف المائي والتذرية الريحية،والى جانب تعرضها للتصحر في كثير من المواضع.6-تتباين خصائص التربة الفيزيائية والكيميائية في منطقة الدراسة من مكان لآخر ، حيث تتوزع هذه الخصائص مكانياً الأمر الذي نتج عنه تنوع التربة في منطقة الدراسة .7-تباين عمق قطاع التربة في منطقة الدراسة حيث وجود مناطق ينعدم فيها عمق القطاع ، ومناطق أخرى تتميز بسمك قطاعها ، وهذا يدل على اختلاف بيئات الترسيب ، وكذلك نشاط عوامل التعرية والانجراف في منطقة الدراسة بشكل ملحوظ .8-تم تصنيف التربة حسب القوام ، والذي أظهر وجود ثلاثة أنواع من القوام في التربة وهي القوام الطيني والقوام السلتي والقوام الرملي ، وهي تختلف في نسب تواجدها حيث يكون القوام السلتي أكثر تمثيلاً لأنواع القوام من النوعين الآخرين ، بينما كان نسبة تمثيل القوام الرملي هي أقل أنواع القوام والذي انحسر وجوده في جزء بسيط من السهل ، ويغلب القوام السلتي على أغلب ترب السهل ، بينما ينحصر القوام الطيني في شمال شرق السهل ، أي ما يسمى بترب التيراروزا .وتمّ رسم خريطة تصنيف لأنواع القوام ونسب تواجد هذه الأنواع في سهل بنغازي .9-يتفاوت بناء التربة في منطقة الدراسة حيث يسود البناء الهش في الطبقات السطحية للتربة وخاصة شمال شرق السهل ، والبناء الكتلي في الطبقات تحت السطحية ، مع وجود البناء المصمت في الأفاق العميقة نسبياً وخاصة في الجزء الغربي من السهل حيث سيادة المناخ الجاف وغياب العمليات الزراعية المختلفة والتي من شأنها زعزعة البناء وتغييره من البناء المصمت إلى البناء الكتلي أو الهش .10-أظهر لون التربة اختلافاً واضحاً في منطقة الدراسة بحيث أنه يمكن للمشاهد أن يرى ألواناً عدة للتربة في العديد من أجزاء السهل ، فسيادة اللون الأحمر هي السمة الأساسية للون في شمال شرق السهل ، بينما اللون البني الغامق والأحمر المائل للاصفرار يغطي أغلب أجزاء غرب السهل وجنوبه الغربي ، وهو ما يعكس سيادة أنواع من المعادن على حساب الأخرى .11-ارتباط النفاذية بالكثافة الظاهرية ، فزيادة الكثافة الظاهرية يقلل من مسام التربة كما أن للقوام وعمق قطاع التربة الأثر الواضح على مقدرة التربة على حفظ الماء ، فوجود طبقات غير منفذة تحت السطح كما هو الحال مع ترب شمال شرق السهل من شأنه أن يؤثر في مقدرة التربة على الرشح .12-تباين الخصائص الكيميائية في منطقة الدراسة وارتباطها بالتوزيع المكاني ، حيث تتوزع هذه الخصائص مكانياً حسب اختلافها ، فالتوصيل الكهربي ودرجة التفاعل PH في شمال شرق السهل تختلف عن تلك التراكيز الموجودة في غرب السهل وكذلك المناطق المتاخمة للساحل عن باقي أجزاء السهل ، وهذا بدوره ينطبق على باقي الخصائص الكيميائية الأخرى ، كتركيز كربونات الكالسيوم والكربونات والتي تتوزع مكانياً حسب المناخ السائد ، حيث أن تركيز هذه المكونات يتباين حسب شدة الغسيل وكميات الهطول السائدة في المنطقة والتي بدورها تختلف في منطقة الدراسة من مكان لآخر ، وكذلك محتوى التربة من النيتروجين والفوسفور والبوتاسيوم أما المادة العضوية والكربون العضوي فاتضح أن منطقة الدراسة فقيرة في خصوبتها ومحتواها العضوي وهذا بسبب العديد من العوامل على رأسها عامل المناخ وما يترتب عليه من تعرية وانجراف وبالتالي تصحر المنطقة وتلاشي الغطاء النباتي فيها . 13- أظهرت الدراسة أنه يمكن تصنيف التربة جغرافياً إلى المجموعات الآتية :أ. ترب المناطق السهلية وتشمل الترب الزراعية ـ وترب المراعي . ب. ترب الأودية وتشمل ترب المصاطب والمصبات وقاع الوادي . ج. ترب الحافة الجبلية . د. الترب الساحلية . هـ.ترب الغابات . ولقد أمكن رسم خريطة تصنيفية موضح عليها هذه التصانيف الجغرافية للتربة في منطقة الدراسة.14. يتميز كل تصنيف للتربة من هذه التصنيفات بخصائص فيزيائية وكيميائية تميزه عن التصنيفات الأخرى 15-كان للمناخ الدور الأبرز في عوامل تكوين التربة من ناحية تصنيف التربة مناخياً ، حيث أن عمليات الغسيل ساهمت في تباين تركيز معدلات الأملاح والعناصر المغذية في التربة ، وكذلك معدلات الجفاف والرياح والتي لعبت دوراً في تعرية التربة ونقلها من مكان لآخر .16-تميز التصنيف الجغرافي للتربة في منطقة الدراسة بتباين خصائص التربة الفيزيائية والكيميائية ، فعلى سبيل المثال القوام كأحد الخصائص الفيزيائية المدروسة في منطقة الدراسة ، والذي أظهر سيادة القوام الطيني في ترب الأودية على القوام السلتي ، عكس ترب المراعي والتي ساد فيها القوام السلتي على القوام الرملي وهكذا.أما من ناحية الخصائص الكيميائية فقد أظهرت التحاليل التي أجريت على التربة في منطقة الدراسة، اختلافاً واضحاً في خصائصها الكيميائية ، كما هو الحال مع الترب الساحلية والتي ارتفعت فيها معدلات الأملاح الذائبة عن تلك الموجودة في الترب السهلية ، وذلك لقربها من الساحل وارتفاع معدلات التبخر فيها ، وهذا بدوره ينطبق على باقي الخصائص الكيميائية المدروسة في منطقة الدراسة . 17-صنفت تربة منطقة الدراسة إلى ثلاثة أنواع وهي ترب الأراضي الجافة ” Aridi sols ” وترب الأراضي الرسوبية ” Enti sols ” ترب حديثة التكوين. وترب الأفق الكلسيArgids” ” طبقاً للتصنيف الأمريكي.18- تم تصنيف التربة حسب تركيز أكاسيد الحديد ، والذي أظهر تبايناً شديداً في نسبة تركيز الأكاسيد في ترب شرق السهل ، ثم يبدأ هذا التركيز في أكاسيد الحديد في الانخفاض تدريجياً كلما اتجهنا غرباً ، حيث تسود أكاسيد السليكا ولقد قمنا بعمل خريطة تصنيفية للتربة حسب تركيز أكاسيد الحديد فيها ، والتي تمّ الاستناد في رسمها على المرئية الفضائية ونظم المعلومات الجغرافية (GIS) .د19- تم تصنيف التربة حسب قدرتها الإنتاجية ، والذي تمّ فيه رسم خريطة تصنيف للتربة حسب قدرتها الإنتاجية ، وذلك باستخدام المرئية الفضائية ونظم المعلومات الجغرافية (GIS) ، ومن ثم رسم خريطة أخرى توضح فيها درجات الخصوبة في التربة وذلك بالاستعانة بالدراسة المعملية وتقديرات الخصوبة التي تمّ إجراؤها في المعمل .20- تصنيف التربة حسب مؤشرات التنمية النباتية و بالاستعانة بالمرئية الفضائية ونظم المعلومات الجغرافية (GIS) تم رسم خريطة تصنيف للتربة حسب مؤشرات التنمية النباتية في سهل بنغازي ، والتي انعكست على معدلات الجفاف والرطوبة في السهل والتي كانت هي الركيزة الأساسية في تواجد النبات الطبيعي من عدمه ثانياً التوصـيـات: بناءً على النتائج السابقة تم التوصل إلى مجموعة من التوصيات، والتي ننصح بها لأنها قد تعود بالفائدة على الدارسين والباحثين والعاملين في هذا المجال،ويمكن تلخيص هذه التوصيات في النقاط الآتية:1- أن تنوع التربة في منطقة الدراسة يعكس قدرتها الإنتاجية ،وبالتالي معرفة احتياجاتها وتعويض النقص فيها ،وذلك عن طريق إضافة الأسمدة والمواد المكملة والتي من شانها تعويض النقص في العناصر المغذية لهذه الترب.على أن يراعى عند الإضافة حساب كمية الأسمدة المضافة،وأن تضاف بالطريقة الصحيحة حتى لا تتراكم داخل التربة وبالتالي يزيد تركيز الأملاح فيها،كما أنه يمكن تعويض نقص النيتروجين بزراعة النباتات البقولية كالفول مثلاً،والذي تتميز جذوره باحتوائها على العقد البكتيرية الغنية بالنيتروجين،على أن يحرث محصول الفول في مكانه داخل التربة، ومن ثم تعمل بكتيريا النيتروجين على تثبيته داخل التربة. 2- أن استخدام التصنيف الجغرافي المعمول به في هذه الدراسة، يمكن اعتباره نموذجاً للتصنيف الجغرافي للتربة في أي مكان من العالم ،مع التعديل حسب ظروف التربة في المنطقة قيد الدراسة،أي أنه من الممكن استخدام تصنيف جغرافي رئيسي يتفرع منه تصانيف جغرافية ثانوية حسب ظروف المنطقة المدروسة، ويراعى في ذلك وضع الأسس العلمية التي من شأنها خدمة هذا التصنيف الجغرافي، بحيث ينافس التصنيف الجغرافي للتربة التصانيف العالمية المعمول بها في هذا المجال كالتصنيف الروسي والتصنيف الأمريكي،بمعنى أخر استغلال الخبرة الجغرافية في إنتاج تصنيف للتربة يمكن الاعتماد عليه مستقبلاً3- إصدار القوانين والتشريعات الرادعة التي تحد من الاستخدام السيئ للنبات الطبيعي في منطقة الدراسة،وخاصة إزالة الغابات بواسطة التحطيب الجائر والحرق وغيرها من الطرق التي تستنزف هذه الثروة النباتية الهامة في منطقة الدراسة،بحيث يعاقب كل من تسول له نفسه المساس بهذا الإرث العظيم من هذا النبات الطبيعي،وكذلك إلزام رعاة الماشية والأغنام بعدم الرعي في مثل هذه المناطق واعتبارها محميات طبيعية لا يمكن استخدامها هذا الاستخدام السيئ4- المحافظة على الغطاء النباتي الموجود في منطقة الدراسة وخاصة المنطقة المحصورة بين بنغازي وطلميثة، وذلك عن طريق عزل هذه الغابات ووضعها داخل أسيجة ، والعمل على تعويض الفاقد من هذه النباتات بالتشجير ،بحيث تزرع المناطق التي تعرضت لإزالة النبات الطبيعي فيها بالأشجار المعمرة ودائمة الخضرة،وكذلك معالجة النباتات المصابة بالأمراض والفطريات وخاصة نبات العرعر ،حتى لا تتفاقم هذه المشكلة وتصبح كارثة بيئية من ِشأنها التسبب في انقراض هذا النبات في منطقة الدراسة. - العمل على تنمية المراعي في منطقة الدراسة وخاصة الجزء الغربي من السهل،والتي تتميز بارتفاع عدد المواشي والأغنام،بحيث توليها وزارة الزراعة المزيد من الاهتمام ودعم المواطنين بالأعلاف ،واستزراع المناطق بمحاصيل الحبوب والعلف وخاصة تلك المحاصيل التي تتحمل الملوحة والجفاف.6- معالجة مشكلة التلوث بمياه الصرف الصحي والاستفادة منها،وتطوير محطات الرفع لهذه المياه في المناطق النائية، والعمل على التخلص من هذه المياه وفق الطرق العلمية الحديثة وعدم تراكمها فوق الترب الزراعية،ويمكن الاستفادة من مياه الصرف الصحي وذلك عن طريق تنقيتها ومعالجتها كيميائياً وتخفيض نسبة التلوث فيها والاستفادة منها في عمليات الري المختلفة،كما هو الحال مع محطة القوارشة للتنقية والتي أقامت عليها الدولة مشروعا ًزراعياً يعتمد على مياه الصرف الصحي،وذلك في الثمانينيات من القرن الماضي حيث تقوم المحطة بتنقية مياه المجاري القادمة من مدينة بنغازي وتفصل مياه المجاري عن باقي المركبات العضوية الأخرى ، فتستغل المركبات العضوية في صناعة السماد العضوي،أما المياه الناتجة من عملية التنقية فتعالج كيميائياً حتى يصبح معدل النقاوة حوالي 40%،ومن ثم تنقل هذه المياه بواسطة الأنابيب إلى خزانات رئيسية داخل المشروع الزراعي ،ويستفاد منها في عمليات الري المختلفة، وبسبب الإهمال وعدم المتابعة وعدم الصيانة تعطلت المحطة وأصبح من الصعب معالجة مياه الصرف الصحي والاستفادة منها. 10-أنشاء السدود الحجرية والسدود التعويقية للحد من تدفق مياه الأمطار وانجراف التربة،وخاصة في الجزء الشرقي من السهل حيث تقترب الحافة من السهل، وترتفع معدلات الهطول في هذا الجزء الأمر الذي يسرع من عمليات الجريان السطحي وبالتالي زيادة معدلات انجراف التربة،ويراعى في توزيع السدود معدلات الانحدار في منطقة الدراسة، وكذلك أنشاء سدود صغيرة أمام السدود الكبيرة ،حيث أن قوة المياه قد تتسبب في خلخلت السد وبالتالي تهدمه مع الزمن ،ومن هنا تظهر أهمية السدود الصغيرة والتي تعمل على التخفيف من شدة المياه الجارية11-التأكيد على عمل فلاتر لمصنع الأسمنت في منطقة الهواري ، أو نقل المصنع إلى مكان أخر والذي من شأنه أن يخفف من حدة الضرر التي تسبب بها مصنع أسمنت الهواري للترب المحيطة به ،والذي يمتد إلى مسافات طويلة قد تزيد مع الزمن إذا استمر المصنع على وضعه الحالي دون عمل حل لهذه المشكلة.