الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تكمن أهمية الدراسة الراهنة للتحرش كظاهرة حظيت في الآونة الأخيرة باهتمام العديد من الأوساط الإعلامية والاجتماعية وكجزء من الحديث اليومي للنساء في المجتمع المصري، فالتحرش ظاهرة مجتمعية عالمية تعانى منها كل المجتمعات الإنسانية بكل فائتها سواء كانت تلك المجتمعات متقدمة أم نامية كما أن هذة الظاهرة لا علاقة لها بدين محدد فكما هي موجودة في بلاد يتبنى أغلبها الدين المسيحي فأنها أيضا موجودة في مجتمعات يتبع أغلبها الدين الأسلامى واليهودي. مشكلة الدراسة : فتتمحور مشكلة الدراسة الراهنة حول التحرش الجنسى والتحرش الجنسى يتجسد فى سياق الحياة اليومية فى عدد من الاشكال، فالتحرش تتعرض له الأنثى فى العديد من السياقات، من خلال العديد من الرجال الذين تتفاعل معهم فى سياق علاقات عمل أو زمالة وقد لايجمعها أى موقف تفاعلى مع المتحرش مثل أشكال التحرش التى تتعرض له الأنثى فى الشارع أو الموصلات، فأتضح لنا أن هناك اهمال واضح لدراسة ظاهرة التحرش الجنسى داخل مجتمعنا المصرى، لذلك أصبح من الضرورى فى الوقت الراهن أن نفتح هذا الملف المتوتر والشائك والذى يعد من المشكلات التى تهدد البناء الاجتماعى والتفاعل الاجتماعى داخل المجتمع، فجاءت الدراسة لمحاولة التعرف على ماهية التحرش بالمرأة في المجتمع المصري نظراً لانتشارها بشكل غير مسبوق في الآونة الأخيرة ومدى انتشارها والتعرف على رؤى المبحوثين لأسبابها وآثارها فباعتبار التحرش فعلاً يهين صفة الإنسانية داخل المرأة كان لابد من إلقاء الضوء على هذه الظاهرة مفهومات الدراسة 1- الشباب 2- العنف ضد المرأة 3- التحرش الجنسي. 4- النوع الاجتماعى الإطار النظري للدراسة : استعانت الدراسة برؤى العالم كمدخل لمعرفة رؤى المبحوثين حول الظاهرة وايضا بالنظرية النسوية منهج و أدوات الدراسة : استخدمت الدراسة المنهج الوصفي , و الاستبيان ، ودليل المقابلة عينة الدراسة : طبقت الدراسة على عينة من طلاب جامعة المنصورة وعددهم200طالب بالكليات النظرية والعملية وعلى عدد من الفتيات اللاتى تعرضن للتحرش وعددهم 6 حالات . |