الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract تتميز أورام الغدة اللعابية باختلافا كثيرا فى الشكل مما يؤدى الى صعوبه فى كلا من التشخيص الخلوى والهستوباثولوجى.تقسيم أورام الغدة اللعابية يمكن أن يكون صعبا، لأن غالبية الأورام تنشأ من الخلايا الظهارية او الخلايا العضلية الظهارية والتى لديها القدرة على التحول الى أنسجة أخرى ( الحرشفية، الدهنية والشبه غضروفية). عندما لا يمكن التوصل الى تشخيص دقيق نلجأ الى التشخيص التفريقى. يلجأ بعض الخبراء الى تقسيم أمراض الغدة اللعابيه على أساس نوع الخلية والمواد خارج الخلية.بالرغم من دورها المحدود فى تقسيم أورام الغدة اللعابية، تعتبر الخزعة الخلوية أفضل من الخزعة النسيجيه، وتعتبر دقتها على الأقل مساوية للأقسام المجمدة، تعتبر الخزعة الخلوية تقنية موثوقة تستخدم عن طريق أخصائى الباثولوجيا كأداة تشخيص أو كأداة فحص لتحديد نظام العلاج المناسب لكل مريض .تعتير الخزعة الخلوية من أهم التحديات فى مجال الباثولوجيا الخلوية ،وذلك لأن الأمراض التى تصيب الغدة اللعابية كثيرة فبعضها نتيجة إلتهاب والاخر نتيجة أورام التشخيص عن طريق الخزعة الخلوية بدأ فى العام 1847 ، ولكنه لم يستخدم فى الغدد اللعابية حتى العام 1927 تلاها دراسات عديدة فى بداية الثلاثنيات من القرن الماضى ولكن لم ينتشرسوى فى العقد الاخيركاجراء روتينى قبل اجراء اى عملية فى الغدد اللعابية.تتميز تلك الطريقة بانها سهلة ،غير مكلفة، لها حساسية عالية فى تشخيص المرض (ورم أو التهاب - ورم حميد أو خبيث – النوع الهستوباثولوجى للورم........) مما يؤثر فى خطة العلاج (استئصال كلى للغدة او جزء منها – التضحية بالعصب السابع .......)بعض العلماء قلل من قيمة التشخيص عن طريق الخزعة الخلوية زاعمين أن معظم أمراض الغدد اللعابية سوف تستأصل,ولكن هذا خطأ لأن ذلك سوف يؤدى الى استئصال غير ضرورى للغدة مثل حالات الإلتهابات,كما أن بعض الحالات لا تحتاج الى تدخل جراحى (اللإنتشار)مما يؤثر على المريض,لذلك تساعد هذه الطريقة في تخطيط استراتيجية مناسبة لعلاج المريض. |