الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تهتم الدراسة الحالية بالطفل المحروم من الرعاية الوالدية فلقد خلق الله تعالى الانسان كى يستخلفه فى الارض فجعل له كيانه ممزوجا بطموحه كى يقوده الى التقدم والبناء فالطفولة رمزا للمستقبل واداة صنعه ويمثل اضطراب العلاقات الاولى التى يعيشها الطفل فى كنف الاسرة عامل خطورة للتنبؤ بالمشكلات السلوكية والانفعالية فاختلال اتزان المثلث الاسرى (الاب والام والاطفال) يؤدى غالبا لهزات عنيفة يصحبها فى الاغلب ظهور اعراض الاكتئاب وعجز فى المشاعر فالطفل المحروم من الرعاية الوالدية هو طفل فاقد لاى دعامه - ـولو ضعيفه - تمكنه من ان يسير فى طريق النمو السوى ليحقق اشباعته المختلفة خاصة فى ظل الحياة داخل مؤسسات محاطة بأسوار ونظم وقوانين مما يطبع حياته بالكآبة والرتابة فلا يمكن لأية مؤسسة بديلة مهما توفرت لها من امكانيات ان تحل محل الاسرة وعليه فالدراسة الحالية تسعى الى تقديم برنامج ارشادى يستهدف خفض الاغراض الاكتئابية والاليكسيثيميا لدى الاطفال المحرومين من الرعاية الوالدية من خلال برنامجين ارشاديين الاول (برنامج ارشادى معرفى سلوكى يستهدف خفض الاعراض الاكتئابية بشكل مباشر ةالاليكسيثيميا بشكل غير مباشر ) والثانى (برنامج ارشادى معرفى سلوكى تعليمى يستهدف خفض الاليكسيثيميا بشكل مباشر والاعراض الاكتئابية بشكل غير مباشر)وقد طبقت الدراسة على عينة قوامها (ن=8) ااطفال (4ذكور و4اناث) من المحرومين من الرعاية الوالدية والمودعين بالمؤسسات الايوائية يبلغون من العمر 10-12 عاما ولقدأسفرت الدراسة النتائج التالية وجود فروق ذات دلالة احصائية بين متوسطات الرتب فلدرجات افراد المجموعة التجريبية فى القياسين (القبلى) والبعدى (البعدى1) على مقياس الاكتئاب ومقياس الاليكيثيميا بابعادها المختلفة بعد تطبيق البرنالمج الارشادى الاول لصالح القياس البعدى وكذلك وجود فروق دلالة احصائية بين متوسطات فى القياسين (البعدى1) والبعدى (البعدى2) على مقياس الاكتئاب ومقياس الاليكيثيميا بابعادها المختلفة . |