Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
سيكولوجية جرائم البغاء و جرائم الزنا:
الناشر
جامعة عين شمس .
المؤلف
حلمي,مروة عرفه.
هيئة الاعداد
مشرف / نجية إسحق عبد الله محمد
مشرف / انشراح محمد دسوقي
مناقش / محمد محمد شفيق زكى
مناقش / إيناس عبد الفتاح أحمد سالم
باحث / مروة عرفه حلمي
الموضوع
جرائم البغاء. جرائم الزنا.
تاريخ النشر
2012.
عدد الصفحات
P.187:
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم النفس العصبي وعلم النفس الفسيولوجي
تاريخ الإجازة
1/1/2012
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الآداب - علم النفس
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 223

from 223

المستخلص

تنطلق الأهمية من الأهداف العامة لعلم النفس و هي الفهم و التنبؤ والتحكم وتتمثل في:-
ندرة الدراسات المتعلقة بجرائم المرأة، كان أحد المبررات الهامة لأجراء هذه الدراسة.
الفهم العلمي لجرائم الآداب التي ترتكبها المرأة يستلزم التعرف علي علاقة تلك الظاهرة بالمتغيرات النفسية و الاجتماعية سواء كانت من المهيئات أو الدوافع الكامنة وراء هذا السلوك المنحرف فالفهم لشخصية الزانية وشخصية البغي يؤدي بنا إلى التعرف علي الخصائص النفسية التي تميز من يرتكبن هذه الجرائم ومحاولة مساعدتهن في الرجوع عن هذا السلوك المنحرف، بالإضافة إلى محاولة توجيه هذا السلوك المنحرف (البغاء و الزنا) إلى سلوك اجتماعي مقبول اجتماعيا (الزواج و العمل).
كما تنبع الأهمية التطبيقية للدراسة من الأهمية التي يمثلها الجنس في حياة الإنسان، حيث أنة وسيلة استمرار الحياة، و الانحرافات الجنسية ما هي ألا انعكاس لانهيار القيم من ناحية وسيادة الثقافة المادية من ناحية أخرى، ولذلك فان انتشار مثل هذه الانحرافات يهدد بناء المجتمع وآمنة و سلامته لذلك لابد من مواجهة هذه الظاهرة للتقليل من أخطارها والحد منها للمحافظة علي امن المجتمع و سلامته.
كما ينظر للانحرافات الجنسية (البغاء والزنا) كمشكلة صحية حيث يلازم وجود مثل هذه الانحرافات ظهور الأمراض التناسلية التي يقول عنها البعض انه كوليرا مركبة. مما يساعد على انتشار الأمراض الجنسية التي حار الطب في علاجها مثل مرض الإيدز الذي يسببه فيروس من اضعف ما خلق الله سبحانه و تعالي، ومرض الزهري و مرض ألهربي مما يكلف المجتمع كثيرا من الأموال الطائلة في محاولة الوصول إلى علاج هذه الأمراض التي تهدد سلامة المجتمع حيث أن المرأة هي نصف المجتمع و من خلال ممارسة العلاقة الجنسية سواء عن طريق البغاء أو الزنا تنتقل هذه الأمراض للرجل فنجد أن هذه الأمراض تهدد سلامة المجتمع بأكمله.
يعد الزنا من اخطر الانحرافات الجنسية لما فيه من الفساد و هدم المجتمعات و الأسر و جلب التباغض و اختلاط الأنساب. لذلك لابد من مواجهته من اجل الحفاظ على الأنساب و الانسلال و صيانة الحرمات، و توقي ما يوقع العداوة و البغضاء بين الناس من فساد من الممكن أن يؤدي إلى خراب العالم.
كذلك الانحرافات الجنسية (البغاء و الزنا) التي ترتكبها المرأة مشكلة لاعتبارات أخلاقية و دينية حيث يرتبط البغاء بتجارة الرقيق الأبيض و الاكراة اللاأخلاقي للفـــتايات وذلك محرم في الأديان السماوية حيث أن جميع الأديان تقدس الحياة الزوجية، كما أن الزنا يعد من أحد الكبائر التي نهي الله و رسوله عنها.
تساؤلات الدراسة
تمت صياغة تساؤلات الدراسة كما يلي:
ما هي العوامل النفسية والاجتماعية والبيئية والأسرية المؤدية إلى الجرائم الجنسية (جرائم البغاء و جرائم الزنا ) ؟
هل توجد فروق دالة إحصائيا بين مرتكبات جرائم البغاء و جرائم الزنا في المقاييس الإكلينيكية لاختبار مينيسوتا المتعدد الاوجة و هي:
(مقياس توهم المرض- الاكتئاب- الهستريا- الانحراف السيكوباتي- السيكاثينيا- الفصام- البارانويا- الهوس الخفيف- الانطواء الاجتماعي)
هل تختلف دلالات (الصفحة النفسية) لمرتكبات جرائم البغاء عن مرتكبات جرائم الزنا كما يقيسها اختبار مينيسوتا المتعدد الاوجة.
ما هي الدوافع والانفعالات وأنواع الصراع الكامنة وراء الجرائم الجنسية (جرائم البغاء و جرائم الزنا) كما يقيسها اختبار تفهم الموضوع ؟
عينة الدراسة
تتكون عينة الدراسة الكلية من (40) امرأة من مرتكبات لجرائم الآداب و المودعات بالمؤسسات العقابية للنساء مقسمة إلى مجموعتين:
المجموعة الأولى و عددها (20) من البغايا و المودعات بسجن النساء بالقناطر و تتراوح أعمارهن ما بين 15-35 عام.
المجموعة الثانية و عددها (20) من المتهمات بجريمة الزنا و المودعات يسجن النساء بالقناطر و تتراوح أعمارهن ما بين 15-35 عام.
أدوات الدراسة:-
اختبار مينوسوتا المتعدد الاوجة لقياس الشخصية
اختبار تفهم الموضوع (التات )
المقابلة الشخصية
الأساليب الإحصائية:
استخدمت الباحثة الأساليب الإحصائية المناسبة للمقارنة بين المجموعتين عن طريق حساب المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية لدى كل من المجموعتين وكما استخدمت اختبار ( (T –TESTلحساب دلالة الفروق بين المجموعتين علي اختبار الشخصية المتعدد الاوجة.
نتائج الدراسة:ـ
هناك اضطراب بالعلاقة الوالدية بعينه الدراسة من مرتكبات جرائم البغاء وجرائم الزنا.
تعرضت عينه الدراسة من مرتكبات جرائم البغاء وجرائم الزنا إلي أسلوب التربية الذي يعتمد علي العنف والقسوة.
جاء ترتيب المشكلات الأسرية في عينه جرائم البغاء كالأتي:-
(المشكلات المادية 40%, إدمان احد الوالدين 30%, كثرة علاقات الأب النسائية15%, انحراف ألام 10%, كثرة الإنجاب 5%, مرض احد الوالدين صفر%)
جاء ترتيب المشكلات الأسرية في عينه جرائم الزنا كالأتي:
(المشكلات المادية 40%, كثره علاقات الأب النسائية 30%, كثرة الإنجاب 10%, إدمان أحد الوالدين 10%, مرض أحد الوالدين 10%, إنحراف ألام صفر% )
جاء ترتيب المشكلات الزوجية في عينه جرائم البغاء كالأتي:
(كثرة العلاقات النسائية للزوج40%, الخلاف المادي 20%, عدم وجود مسكن مستقل مع الزوج 25%, إدمان الزوج 10%, عدم الإنجاب 5% )
هناك اضطراب بالعلاقة الزوجية بعينه الدراسة من مرتكبات جرائم البغاء وجرائم الزنا نتيجة لاستخدام العنف ” الشجار والضرب” بين الزوجين, الإهمال من جانب الزوج, الفتور لغياب الزوج.
أبدت عينه الدراسة من مرتكبات جرائم البغاء وجرائم الزنا ( عدم الرغبة في الزوج) والبحث عن شريك آخر بحثا عن الحب.
نقص الجانب الديني بعينه الدراسة من مرتكبات جرائم البغاء وجرائم الزنا.
وجود فروق داله إحصائيا بين المجموعة الأولى من مرتكبات جرائم البغاء والمجموعة الثانية من مرتكبات جرائم الزنا لصالح المجموعة الأولى على مقياس الاكتئاب (د) عند مستوى 0.05 كما يقيسها اختبار الشخصية المتعدد الأوجه.
وجود فروق داله إحصائيا بين المجموعة الأولى من مرتكبات جرائم البغاء والمجموعة الثانية من مرتكبات جرائم الزنا لصالح المجموعة الثانية على مقياس الهستريا (هــ ى) عند مستوى0.05 & 0.01 كما يقيسها اختبار الشخصية المتعدد الأوجه.
وجود فروق داله إحصائيا بين المجموعة الأولى من مرتكبات جرائم البغاء والمجموعة الثانية من مرتكبات جرائم الزنا لصالح المجموعة الأولى على مقياس الانحراف السيكوباتى(ب د) عند مستوى 0.05&0.001&0.01 كما يقيسها اختبار الشخصية المتعدد الأوجه.
وجود فروق داله إحصائيا بين المجموعة الأولى من مرتكبات جرائم البغاء والمجموعة الثانية من مرتكبات جرائم الزنا لصالح المجموعة الأولى على مقياس السيكاثينيا (ب ت)عند مستوى 0.05&0.01 كما يقيسها اختبار الشخصية المتعدد الأوجه.
عدم وجود فروق داله إحصائيا بين المجموعة الأولى من مرتكبات جرائم البغاء والمجموعة الثانية من مرتكبات جرائم الزنا علي باقي المقاييس كما يقيسها اختبار الشخصية المتعدد الأوجه.
أظهرت نتائج تحليل المضمون لقصص المبحوثات علي اختبار ” تفهم الموضوع ” أن عينة الدراسة من المجموعتين قد تميزن ببناء نفسي واحد وراء ارتكابهن للجرائم الجنسية حيث أننا واجهنا دافعا نفسياً واحداً الا وهو ” الدافع الجنسي ” و قد تميز البناء النفسي لهن بعدة مميزات و منها :-
ظهور الجوانب الاكتئابية.
الاستسلام و العجز عن حل الصراعات.
تشوية صورة الجسم .
الحرمان العاطفي .
سطحية العلاقة بالآخر.
ظهور المشاعر العدوانية.
وضوح الجانب السيكوباتى .