الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 206 |  |  |
| | | from | 206 | | |
Abstract
أجريت هذه الدراسة على ثلاثين مريضه من مريضات سرطان الثدي واللاتي تم فحصهن اكلينيكيا وباستخدام الفحص عن طريق الماموجرام والتشخيص الباثولوجي، وتم تقسيم الحالات إلى: مجموعة 1؛ وضمت 20 مريضًه تم تقسيمها إلى مجموعتين فرعيتين تم فيها إعادة بناء الثدي بواسطة سدلات معنّقة؛ المجموعة ”أ” وشملت 10 مريضات تم إعادة بناء الثدي لديهن باستخدام سدلة العضلة العريضة الظهرية (LDF) والمجموعة ”ب” وتشمل 10 مريضات تم إعادة بناء الثدي لديهن باستخدام السدلة العضلية الجلدية من العضلة البطنية المستقيمة المعنّقة (TRAM). هذا وقد شملت المجموعة 2 عدد 10 مريضات تم إعادة بناء الثدي لديهن باستخدام السدلة العضلية الجلدية من العضلة البطنية المستقيمة الحرّة (Free TRAM). أظهر التحليل الإحصائي أنّ المعدّلات الكليّة لحدوث المضاعفات وإخفاق السدلة أو إعادة التدخل الجراحي أو معدلات نقل الدم كانت الأعلى في مجموعة السدلة الحرة من العضلة البطنية المستقيمة (TRAM) بينما تُظهر سدلات العضلة العريضة الظهرية (LDF) أقل معدّل للإصابة بالمضاعفاتز، وقد يرجع هذا إلى عاملين رئيسيين: 1- لقد استطعنا تكوين خبرة طويلة في التشريح الدقيق للفرع الظهري الّذي يقوم بتغذية العضلة العريضة الظهرية (LDF) والفرع الصدري الّذي يقوم بتغذية العضلة المنشارية الأماميّة على جانب جدار القفص الصدري بما يضمن وصول تغذية دموية جيدة للسدلة العضلية المشرّحة. 2- مازالت خبرتنا في نقل الأنسجة الحرّة في تنامي ولكنّها تنبّيء بخير وتتطلّب بناء خبرة في سلسلة أكبر من عمليات نقل الأنسجة الحرّة لتواكب التقدّم العالمي في إعادة بناء الثدي باستخدام السدلات الحرّة. رغم اعتبار العضلة الظهرية الخيار الجراحي الثاني إلا أنّها خيار ممتاز لإعادة بناء الثدي بنتائج متوقّعة يسهل تكرارها نظرًا لأنها سدلة محليّة قويّة بها قدر معقول من الجلد بمضاعفات أقل مقارنةً بالطرق الأخرى، ويوفر هذا عدداً من المزايا الإضافية بما فيها الشفاء السريع وتقليل المضاعفات في موضع مانح السدلة.