![]() | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract يعد الجهاز العصبى المركزى الأكثر شيوعا للإصابة بالأورام الصلبة فى الأطفال، و هو أيضا ثانى أكثر الأورام انتشارا فى هذه الفئة العمرية بعد أورام الدم. تكثر أورام المخ العلوية فى الأطفال تحت سن ثلاث سنوات بينما تكثر أورام مؤخرة المخ فى المرحلة ما بين أربعة سنوات و إحدى عشرة سنة. يعتبر المطياف المغناطيسى وسيلة فريدة و آمنة غير مخترقة للجسم لتقييم أورام المخ فى الأطفال بدقة متناهية (على مستوى مجهرى)، و ذلك لقدرته على رصد عملية الأيض ( الهدم و البناء) فى الخلايا. وقد أثبت المطياف المغناطيسى الهيدروجينى فى العقد الأخير قدرته على تقييم أورام المخ فى الأطفال، و كذلك إمكانية تفريقها مما يشبهها من أجسام مرضية غير ورمية. وهدفت هذه الدراسة إلى تقييم دور المطياف المغناطيسى الهيدروجينى فى تشخيص أورام المخ الداخلية فى الأطفال. قد تم فحص اثنين و خمسين مريض و مريضة من الأطفال بجهاز الرنين المغناطيسى بكلا الفحصين الرنين المغناطيسى التقليدى و المطياف المغناطيسى الهيدروجينى. تراوحت أعمار المرضى بين شهر و سبعة عشرة سنة. و تم تقسيم الحالات إلى مجموعتين: المجموعة الأولى (أ): ضمت المرضى الذين عانوا من أعراض أورام المخ الداخلية و لم يتم علاجهم. و كان عدد المرضى فى هذه المجموعة سبع و أربعين مريضا. و ذلك لتشخيص الورم و محاولة تحديد نوعه. والمجموعة الثانية (ب): شملت المرضي الذين سبق علاجهم من أورام المخ الداخلية وهم تحت المتابعة. وكان عدد المرضى فى هذه المجموعة خمسة. وهدف فحص هذه المجموعة هو التمييز بين عودة الإصابة بالورم والتغيرات الموضعية الناتجة عن العلاج و خاصة الذرى منه. وقد أثبتت هذه الدراسة قدرة المطياف المغناطيسى على تشخيص أورام المخ الداخلية فى الأطفال من حيث نوع الورم ودرجة شدته، كما أثبتت قدرته على التمييز بين عودة الإصابة بالورم والتغيرات الموضعية الناتجة عن العلاج وخاصة الذرى منه. |