Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Temporary facial nerve paralysis after parotidectomy /
المؤلف
Mohammed, Mohammed Mostafa Mahmoud.
هيئة الاعداد
باحث / محمد مصطفى محمود محمد
مشرف / مختار فريد أبو الهدى
مشرف / خالد عبد العزيز موافي
مناقش / هشام محمد عبد الله
مناقش / مختار فريد أبو الهدى
مناقش / عاطف عبد الغني سالم
مناقش / حسام عبد الحميد الوكيل
الموضوع
Facial nerve. Parotidectomy.
تاريخ النشر
2013.
عدد الصفحات
90 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
جراحة
تاريخ الإجازة
1/1/2013
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الطب - الجراحة العامة.
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 104

from 104

Abstract

يعتبر ضعف العصب الوجهي أحد أكثر المضاعفات شيوعا بعد استئصال الغدة النكفية. وتعتبر اصابة العصب الوجهى هى أكثر مضاعفات استئصال الغدة النكفية خطورة لما تسببه من تشوه وخلل وظيفى لعضلات الوجه مما يؤثر بالسلب على المريض ، ولهذا فان الهدف الاساسى أثناء استئصال الغدة النكفية هو الاستئصال الكامل للورم مع الحفاظ على العصب الوجهى تشريحيا و وظيفيا وهو ما يعد أمرا صعبا حتى مع التشريح الدقيق فقد تم تسجيل معدلات ضعف العصب الوجهي المؤقت ما بعد الجراحة بين 18٪ و 65 ٪ .
قد يحدث شلل العصب الوجهي نظريا بأحد ثلاث طرق . أولا ، قد يقوم الجراح بقطع العصب عن غير قصد. ثانيا ، انه قد يقطع عمدا العصب كخطوة ضرورية في عملية إزالة الورم بشكل كامل. ثالثا ، على الرغم من حفاظ الجراح على العصب تشريحيا ، فالمريض يعانى من شلل في عضلات الوجه بعد العملية، وهذا لحسن الحظ ما يكون غالبا بصفة مؤقتة.
وفي دراستنا هذه، قمنا بإجراء دراسة مستقبلية لعدد 30 من المرضى الذين خضعوا لاستئصال الغدة النكفية في مستشفيات جامعة المنصورة ما بين يوليو 2012 ويوليو 2013 وتم عمل الفحص الاكلينيكى لتلك الحالات بما في ذلك تقييم حالة العصب الوجهي قبل العملية ،وأخذ عينة من الورم لتحليله باثواوجيا الى جانب عمل الموجات فوق الصوتية على الرقبة وأشعة مقطعية أو رنين مغناطيسى على الرأس للكشف عن امتداد الورم إلى الفص العميق للغدة النكفية.
هؤلاء المرضى خضعوا لاستئصال الغدة النكفية من ضمنهم 26 مريض تم فيهم فقط استئصال الفص السطحى للغدة النكفية فى حين الأربع حالات المتبقية تم فيهم استئصال كلى للغدة النكفية بفصيها السطحى والعميق مع الحفاظ على العصب الوجهى .
وبعد الفتح الجراحى للجلد . تم تحديد جذع العصب الوجهي باستخدام طريقة المؤشر الزنمي . ثم استكمال التشريح نحو الفروع الطرفية؛ مع الابعاد الرأسي والتشريح فى اتجاه عمودي لتقليل خطر الإصابة للفروع الطرفية للعصب الوجهي
ومن النقاط الهامة فى دراستنا أنه وبعد تحديد جذع العصب لم نستخدم اطلاقا الكى الجراحى والاعتماد أساسا على الربط الجراحي لوقف أى نزيف . هذا اضافة الى تجنب الضغط الشديد المتكرر على العصب الوجهي عن طريق مسحة جافة ، أو الضغط بالأيدى على العصب الوجهى.
ويرتبط ضعف العصب الوجهي في مرحلة ما بعد الجراحة عادة إلى طول مسافة التسليك على العصب ودرجة نقص التروية أثناء العملية .
وقد تم متابعة وظيفة العصب الوجهي للحالات بعد العملية الجراحية من خلال تقييمها عن طريق نظام هاوس بريكمان وتم متابعة جميع المرضى أسبوعيا لمدة شهر ، ثم شهريا لمدة 6 أشهر ، أو حتى الشفاء التام.
وفي دراستنا كانت نسبة الاعتلال المؤقت للعصب الوجهى 33.3% (10 حالات من 30 حالة). وقد تبين أن الفرع الفكى للعصب الوجهى هو أكثر فروع العصب الوجهى تعرضا للاصابة اما منفردا أو كجزء من اصابة متعددة لأكثر من فرع للعصب الوجهى ومن الممكن تفسير هذا بأن الفرع الفكى هو الأكثر طولا من فروع العصب الوجهى.
وفي دراستنا ، أظهر غالبية المرضى ( 8 من أصل 10 مريضا) تحسنا واضحا في وظيفة العصب الوجهى فى غضون ثلاثة إلى ستة أشهر بعد الجراحة ( متوسط الوقت اللازم للتعافي = 5 أشهر) و جميع الحالات المتضررة تعافت في غضون تسعة أشهر بعد الجراحة.