الفهرس 
الفصل الأول : مشكلة البحث وأهميتهيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 198 |  |  |
| | | from | 198 | | |
المستخلص
انطلاقاً من أهمية الحكمة وتنمية أبعادها، وما يتطلب ذلك من وسائل وب ا رمج، فلقد صمم
الباحث في البحث ال ا رهن برنامجاً لتنمية أبعاد مها ا رت السلوك الحكيم لدى القادة الإداريين؛ حيث
ا رع الباحث فيه أن يكون محققاً لما هدف إليه البحث من رفع كفاءة المديريين؛ ومن ثم فعاليتهم.
ولقد حاول الباحث الإجابة عن التساؤلات الآتية:
-1 هل هناك فروق ذات دلالة إحصائية على مقياس مها ا رت السلوك الحكيم بين القادة الذين
يتعرضون لبرنامج تنمية مها ا رت السوك الحكيم، والقادة الذين لم يتعرضوا له ؟.
-2 هل هناك فروق ذات دلالة إحصائية في درجات التطبيق القبلي مقارنة بدرجات التطبيق
البعدي للمجموعة التجريبية التي تلقت التدريب على برنامج تنمية مها ا رت السلوك الحكيم في
الدرجة العامة والدرجات الفرعية لمقياس مها ا رت السلوك الحكيم ؟.
-3 هل هناك فروق ذات دلالة إحصائية في فعالية أداء القادة الذين يتعرضون لبرنامج
تدريبي لتنمية السلوك الحكيم مقارنة بأداء القادة الذين لم يتعرضوا لنفس البرنامج؟.
ويكتسب البحث أهميته من أنه يحاول ربط مفهوم التنمية بالشخصية الإنسانية؛ فلغة العصر
اليووم هوي الإسوتثمار؛ لويس فوي الموال فقوط بول جواء الإنسوان فوي المرتبوة ا ولوي مون خولال تنميوة
مها ا رتوه وقد ا رتوه، وللد ا رسوة أهميوة أخورى تتجلوى فوي أنهوا اهتموت بالقوادة الإداريوين، لإنهوم عصوب
المؤسسات، وسوف يعود ذلك بالنفع على المرؤوسين أيض اً.
ولتحقيق تلك ا هداف قام الباحث بتحديد واختيار أنسب ا ساليب التي تتواءم وطبيعة القادة
الإداريين، وكذا القد ا رت الم ا رد تنميتها.
ولقد قام البحث على الفروض التالية:
-1 هناك فروق ذات دلالة إحصائية على مقياس مها ا رت السلوك الحكيم بين القادة الذين
يتعرضون لب رنامج تنمية مها ا رت السوك الحكيم، والقادة الذين لم يتعرضوا له .
-2 هناك فروق ذات دلالة إحصائية في درجات التطبيق القبلي مقارنة بدرجات التطبيق
البعدي للمجموعة التجريبية التي تلقت التدريب على برنامج تنمية مها ا رت السلوك الحكيم في
الدرجة العامة والدرجات الفرعية لمقياس مها ا رت السلوك الحكيم .
-3 هناك فروق ذات دلالة إحصائية في فعالية أداء القادة الذين يتعرضون لبرنامج تدريبي
لتنمية السلوك الحكيم مقارنة بأداء القادة الذين لم يتعرضوا لنفس البرنامج.
وللتحقوق مون فوروض البحوث يجوب علوى الباحوث القيوام بمجموعوة مون الإجو ا رءات المنهجيوة التوي
تساعده في الوصول إلى نتائج الد ا رسة، وفيما يلي تلك الإج ا رءات المنهجية.
731
) تم تقسويم عينوة الد ا رسوة التوي اسوتطاع الباحوث الحصوول عليهوا بقودر الإمكوان وعوددهم ) 22
إلووى مجموووعتين، إحووداهما تجريبيووة تلقووت البرنووامج، وا خورى ضووابطة لا تتعورض للبرنووامج، وتووم
تطبيق مقياس أبعاد مها ا رت السلوك الحكيم كقياس قبلي على المجموعتين، وكذلك تطبيق مقياس
فعاليوة القيوادة، ثوم قوام الباحوث بتطبيوق البرنوامج التودريبي علوى المجموعوة التجريبيوة فقوط، ثوم كوان
التطبيق البعدي لمقياس أبعاد مها ا رت السلوك الحكيم ومقياس الفعالية على المجموعتين على حد
سواء.
وأظهرت الناتئج الآتي:
-توجود فوروق ذات دلالوة إحصوائية علوى مقيواس أبعواد مهوا ا رت السولوك الحكويم بوين القوادة الوذين
يتعرضون لبرنامج تنمية أبعاد مها ا رت السلوك الحكيم ، والقادة الذين لم يتعرضووا لوه عنود مسوتوى
دلالة 0,001 لصالح المجموعة التي تعرضت للبرنامج.
-توجوود فوروق ذات دلالووة إحصووائية فووي درجووات التطبيووق القبلووي عوون درجووات التطبيوق البعودي
للمجموعوة التجريبيوة التوي تلقوت التودريب علوى البرنوامج فوي أبعواد مهوا ا رت السولوك الحكويم مسوتوى
دلالة 0,001 لصالح التطبيق البعدي.
-توجد فروق ذات دلالة إحصائية في فعالية أداء القادة الذين يتعرضوون لبرنوامج تودريبي لتنميوة
مهوا ا رت السولوك الحكوويم عون أداء القووادة الوذين لووم يتعرضووا لوونفس البرنوامج عنوود مسوتوى دلالووة
0,05 لصالح المجموعة التي تعرضت للبرنامج.
ويتضح من النتائج السابقة فعالية البرنوامج التودريبي، وأثوره فوي تنميوة أبعواد مهوا ا رت السولوك
الحكيم المتمثلة في: الرؤية والضبط الوجداني والاستبصار الذاتي والالت ا زم الاخلاقي والمعرفوة
الواسعة العميقة ومساعدة الآخرين؛ ومن ثم تحسين كفاءة وفعالية القادة الإداريين.