Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Inhaled antituberculosis drugs /
المؤلف
Soliman, Eman Soliman Elsaeed.
هيئة الاعداد
باحث / ايمان سليمان السعيد سليمان
مشرف / محمد السيد الدسوقى
مشرف / أحمد السيد منصور
مناقش / محمد السيد الدسوقى
مناقش / أحمد السيد منصور
الموضوع
Antituberculosis. Inhaled drugs.
تاريخ النشر
2013.
عدد الصفحات
online resource (119 pages) :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الطب (متفرقات)
تاريخ الإجازة
1/1/2013
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الطب - الأمراض الصدرية
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 132

from 132

Abstract

الدرن هو مرض معدى تسببه البكتيريا السلية. وتذكر بعض التقارير أن ثلث سكان العالم يعانون من العدوى بميكروب الدرن. ويمثل الدرن عبئا كبيرا في العديد من البلدان النامية بسبب عدم الامتثال للمقررات العلاجية الموصوفة، لأن العلاج من الدرن يتطلب تناول جرعات متعددة من الدواء لفترات طويلة. وترتبط مدة العلاج الطويلة بالعديد من الآثار الجانبية . كما أن ضعف التوزيع الرئوي لمعظم الأدوية المعالجة للدرن المأخوذة عن طريق الفم أو الحقن يؤدى إلى وصول الأدوية الى مناطق العدوى بمستويات اقل من المستوى العلاجى مما قد يؤدى إلى ظهور سلالات مقاومه للأدوية. ان تعاطى علاج الدرن عن طريق الاستنشاق يتميز ببداية عمل سريعة مشابهه لطريق الوريد ، وحتى أسرع من الفم وطرق تحت الجلد, كما انها تسمح بتجنب مشاكل الجهاز الهضمي كما أن تعاطى علاج الدرن عن طريق الاستنشاق له آثار جانبية ضئيلة جداحيث ان بقية الجسم لا يتعرض للدواء. ويمكن تقسيم تطوير أجهزة الاستنشاق الحديثة إلى ثلاث فئات مختلفة : أجهزة النبيوليزر، وأجهزة الاستنشاق بالجرعات المقننة وأجهزة الاستنشاق لمسحوق جاف. ويعتبر القطر الأيروديناميكي هو المقياس الأنسب لحجم الجسيمات ، لأنه يتعلق بسلوك ديناميكية الجسيمات ويصف الآليات الرئيسية لترسيب الجرعات لتصل إلى الشعب الهوائية الطرفية، حيث يتم امتصاص معظم الأدوية بكفاءة . وهذه الجسيمات بحاجة إلى أن تكون في نطاق قطر ديناميكى يتراوح من۱-٥ ميكروميتر.
وهناك العديد من التقنيات لتحديد حجم التوزيعات الجسيمية مثل أساليب القصور الذاتي، وطرق تشتت الضوء، وأساليب التصوير. ويمكن تحضير المركبات الدوائية من خلال عدة طرق كالبلورة من المحلول، والترشيح والتجفيف. ويلى ذلك تخفيض حجم الجسيمات لتكون في نطاق حجم استنشاق ۱-٥ ميكرون .
ان الخلايا الالتهامية الحويصلية تعتبر هى المضيف الأول للبكتريا المتسببة فى الإصابة بالدرن فى الرئة. واستخدام علاج الدرن بالاستنشاق قد لا يصل لهذه الخلايا بجرعات كافيه للتغلب على السلالات المقيمة داخلها. ولهذا فأن الأدوية المستخدمة لعلاج الدرن يجب ان تصاغ فى نظم معينه لتحسين خصائصها الاستنشاقية وتوصيلها للرئة بجرعات عالية. وقد تم تصميم نظم توصيل مختلفة لإدراج الأدوية المستخدمة فى علاج الدرن للخلايا الالتهامية الحويصلية فى الرئة وتشمل : الجزيئات النانونية ، الجزيئات المجهرية الدقيقة ، الليبوزومات والدهون الصلبة.
إن تكنولوجيا النانو القائمة على توصيل الدواء للعلاج من السل يمكن تصنيفها إلى (۱) الموصلات النانونية البوليمرية وتشمل الجزيئات النانونية البوليمرية , الدينديريمرات ،السيكلوديكسترين و المذيلات و(۲( الموصلات غير البوليمرية وتشمل الليبوزومات ، الدهون الصلبة النانونية ، المستحلبات النانونية ، المعلقات النانونية والجسيمات النانونية. كما يمكن تصنيفها أيضا إلى (۱) ناقلات طبيعية مثل: الالبيومين، الكولاجين و الشيتوزان و (۲( ناقلات اصطناعية مثل: حمض البولى لاكتيك و حمض البولى جليكوليك
ان تحضير الدواء فى صورة الجزيئات النانونية والجزيئات المجهرية الدقيقة للاستنشاق يمكن تحقيقه عن طريق تجفيف الرذاذ، تجفيف رذاذ التجميد ، تكنولوجيا السوائل فوق الحرجة ، تكنولوجيا تبخر المذيبات ، المستحلبات المزدوجة ، ترسيب اللامذيبات ، نسخ الجسيمات في القوالب الغير رطبة والتكثيف الحراري باستخدام شعيرات المولد الهوائى.
الخلاصة: ان تطوير أساليب انتشار الأدوية المعالجة للدرن مباشرة إلى الرئتين عبر الطريق التنفسي هو هدف علاجي منطقى. حيث أن له العديد من المزايا الواضحة والتى تشمل تقديم الأدوية مباشرة إلى الرئتين، واستهداف الخلايا الالتهامية الحويصلية التى تؤوي البكتيريا السلية ، مما يؤدى لتقليص خطر التعرض للاعراض الجانبية للدواء وتحسين امتثال المريض للعلاج. وقد أظهرت الجهود البحثية جدوى من مختلف النظم لتقديم الأدوية التي تستخدم الليبوزومات ، والجزيئات النانونية والجزيئات المجهرية الدقيقة لتكون بمثابة ناقلات للأدوية المعالجة للدرن عن طريق الاستنشاق. وعلى وجه الخصوص، ظهرت النانوية، باعتبارها أداة مفيدة بشكل ملحوظ لهذا الغرض.