Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فاعلية استخدام الرواية التاريخية فى تنمية
مهارات التفكير التاريخي والميل نحو مادة التاريخ
لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية\
الناشر
جامعة عين شمس .
المؤلف
شعبان،هند سيد محمد.
هيئة الاعداد
مشرف / على احمد الجمل
مشرف / جمال معوض شقرة
مشرف / على احمد الجمل
باحث / هند سيد محمد شعبان
الموضوع
الرواية التاريخية. مهارات التفكير التاريخي. التفكير الناقد.
تاريخ النشر
2012
عدد الصفحات
ص.:334
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التعليم
تاريخ الإجازة
1/1/2012
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية التربية - المناهج وطرق التدريس
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 334

from 334

المستخلص

يتناول هذا الفصل ملخصاً لمشكلة البحث، وخطة دراستها، واهم النتائج التي تم التوصل إليها، والتوصيات والمقترحات التي توصلت إليها الباحثة في ضوء نتائج البحث.
أولا- ملخص الدراسة:
يحتل التاريخ مكانة متميزة بين العلوم الإنسانية، ويمثل مكانة هامة في حياة الإنسان لكونه سجل تدوين تجارب الأمم والشعوب الماضية في مختلف العصور والفترات التاريخية, موضحا التطور والتغير الذي طرا على الشعوب.
فالهدف من التاريخ تتبع قصة الإنسان نشأته وتطوير علاقاته ومشكلاته وبالتالي يساعد على إيضاح جذور منابع ذلك الحاضر الذي نعيشه ويحدد اتجاهات المستقبل فالحاضر هو محور اهتمام التاريخ.
وبالتالي يستهدف التاريخ بالدرجة الأولى تزويد الطلاب بمهارات التفكير التاريخي واستخدامها في الكشف عن الحقائق الجديدة .فالهدف الرئيسي من دراسة التاريخ على المستوى المدرسي ليس إعداد المؤرخين ولكن هو أن نعد الناشئة لكي يفكروا في اتجاه تفكير المؤرخ مستخدمون ما يستخدمه من أساليب ومهارات التفكير التاريخي.
وهناك العديد من الأعمال الفنية التي يمكن استخدامها في تدريس التاريخ بشكل يجعل اكتساب التلميذ للمعلومات التاريخية يتم بكل سهولة ويسر ويمكنهم من الفهم الواعي للقضايا والأحداث التاريخية من خلال التفسير التاريخي للأحداث والذي يعد أحد مهارات التفكير التاريخي، ومن هذه الأعمال الفنية هناك الرواية التاريخية التي تعكس ملامح الفترات التاريخية بكل ما فيها من سمات وتستمد مادتها وأحداثها من التاريخ، فالهدف الأول منها هو تعليم التاريخ وثانياً يأتي عنصر التشويق لجذب التلميذ لدراسة التاريخ.
وبالرغم من أهمية مهارات التفكير التاريخي كأحد أهداف تدريس التاريخ، وأهمية تعلمها وإمكانية تعلمها، إلا أنه يصعب تحقيق هذه الأهداف من خلال تدريس مادة التاريخ حيث أنها تعانى من استخدام الطرق التقليدية التي تركز على تحصيل المعلومات وحفظها، وأن دور المعلم يقتصر على التلقين، وهذا يجعل تدريس التاريخ بواقعه الحالي لا ينمى مهارات التفكير التاريخي حيث أوضحت الدراسات ضعف مستوى التلاميذ في تلك المهارات.
تحددت مشكلة البحث الحالي في:
أساليب التدريس التقليدية المستخدمة في تدريس التاريخ في المرحلة الإعدادية والتي تفقده القدرة على تنمية مهارات التفكير التاريخي.ومن ثم تتحدد مشكلة البحث في التساؤل الرئيسي التالي:
”ما فاعلية الرواية التاريخية في تنمية مهارات التفكير التاريخي و الميل نحو مادة التاريخ
لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية؟”
ويمكن تحديد مشكلة البحث في التساؤلات التالية :
1-ما المعايير والأسس اللازمة التي يجب أن تقوم عليها الروايات التاريخية ؟
2-ما صورة بناء رواية تاريخية في ضوء هذه الأسس المناسبة لتلاميذ المرحلة الإعدادية ؟
3-ما فاعلية تدريس وحدة من منهج التاريخ للصف الأول الإعدادي باستخدام الرواية التاريخية في تنمية بعض مهارات التفكير التاريخي لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية ؟
4-ما فاعلية تدريس وحدة من منهج التاريخ للصف الأول الإعدادي باستخدام الرواية التاريخية في تنمية الميل نحو مادة التاريخ لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية ؟
فروض البحث:
في ضوء مشكلة الدراسة وأسئلتها والنتائج التي توصلت إليها الدراسات السابقة، ونظراً لاختيار مجموعتين متكافئتين( تجريبية وضابطة ) تمت صياغة الفروض التالية لتحقق من صحتها:
1-لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات أفراد المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة في القياس القبلي لاختبار مهارات التفكير التاريخي ككل، ولكل مهاراته الفرعية كل منها على حدة.
2-توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات أفراد المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة في القياس البعدي لاختبار مهارات التفكير التاريخي ككل، ولكل مهاراته الفرعية كل منها على حدة، وذلك لصالح المجموعة التجريبية .
3-توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات أفراد المجموعة التجريبية في القياس القبلي والقياس البعدي لاختبار مهارات التفكير التاريخي ككل، ولكل مهاراته الفرعية كل منها على حدة، وذلك لصالح المجموعة التجريبية .
4-فاعلية الرواية التاريخية في تنمية مهارات التفكير التاريخي لدى تلميذات المجموعة التجريبية.
5-تأثير الرواية التاريخية في تنمية مهارات التفكير التاريخي بمادة التاريخ لدى المجموعة التجريبية من تلاميذ الصف الأول الإعدادي ).
6- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات أفراد المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة في القياس القبلي لمقياس الميل نحو مادة التاريخ ككل، ولكل أبعاده الفرعية كل منها على حدة.
7- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات أفراد المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة في القياس البعدي لمقياس الميل نحو مادة التاريخ ككل ، ولكل أبعاده الفرعية كل منها على حدة، وذلك لصالح المجموعة التجريبية.
8- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات أفراد المجموعة التجريبية في القياس القبلي والقياس البعدي لمقياس الميل نحو مادة التاريخ ككل، ولكل أبعاده الفرعية كل منها على حدة، وذلك لصالح المجموعة التجريبية.
9- فاعلية الرواية التاريخية في تنمية الميل نحو مادة التاريخ لدى تلميذات المجموعة التجريبية.
10- حساب حجم التأثير Effect Size للرواية التاريخية في تنمية الميل نحو مادة التاريخ لدى المجموعة التجريبية من تلاميذ الصف الأول الإعدادي.
11- بوجد ارتباط دلال إحصائياً بين متوسطات درجات تلميذات المجموعة التجريبية في القياس البعدي بين تنمية مهارات التفكير التاريخي ككل وبين تنمية الميل نحو مادة التاريخ ككل.
حدود البحث:
تقتصر حدود هذا البحث على:
1- مجموعة من تلاميذ الصف الأول الإعدادي بمحافظة الجيزة لتيسير إجراءات التطبيق.
2- وحدة من منهج التاريخ للصف الأول الإعدادي الفصل الدراسي الأول(2010-2011).
3- قياس فاعلية تدريس الوحدة المختارة باستخدام الرواية التاريخية في تنمية بعض مهارات التفكير التاريخي.(مهارات التفكير الزمني - مهارة التحليل التاريخي– مهارات البحث التاريخي- مهارات التفسير والتعليل التاريخي)
4- قياس فاعلية تدريس الوحدة المختارة باستخدام الرواية التاريخية في تنمية الميل نحو مادة التاريخ.
- يلاحظ من الدراسات السابقة التي تناولها البحث الحالي أنه لم تجد الباحثة دراسة مصرية واحدة تناولت إعداد رواية تاريخية لأي مرحلة تعليمية، ولم تجد دراسة مصرية واحدة تناولت الرواية التاريخية في تنمية مهارات التفكير التاريخي، وكذلك لم يوجد دراسة مصرية تناولت الرواية التاريخية وتنمية الميل نحو مادة التاريخ.
وانطلاقا من كل ما سبق قامت الباحثة بإجراء الدراسة الحالية.
منهج البحث:
اعتمد هذا البحث على:
1- المنهج الوصفي: وذلك في الإطار النظري للبحث،وبناء الأدوات.
2- المنهج التجريبي: في تحديد فاعلية استخدام الرواية التاريخية في تنمية مهارات التفكير التاريخي و الميل نحو مادة التاريخ لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية.
إجراءات البحث :
1– تحديد الأسس والمعايير التي تقوم عليها الروايات التاريخية وذلك من خلال:
- دراسة البحوث والدراسات السابقة العربية والأجنبية .
- دراسة الاتجاهات العالمية الحديثة.
- طبيعة وأهداف مادة التاريخ للمرحلة الإعدادية.
- طبيعة خصائص نمو تلاميذ للمرحلة الإعدادية.
- صدق الأحداث التاريخية التي تتضمنها الرواية.
2– بناء رواية تاريخية وفق الأسس والمعايير السابقة، ومنهج التاريخ المرحلة الإعدادية.
3– إعداد دليل للتلميذة لدراسة الوحدة المبنية على أسس الرواية التاريخية لتنمية مهارات التفكير التاريخي وتنمية الميل نحو مادة التاريخ.. وضبطه.
4- إعداد دليل للمعلم لتدريس الوحدة المبنية على أسس الرواية التاريخية لتنمية مهارات التفكير التاريخي وتنمية الميل نحو مادة التاريخ.. وضبطه.
5– إعداد أدوات البحث والتي تمثلت في اختبار التفكير التاريخي، ومقياس الميل نحو مادة التاريخ وضبطهما.
6– اختيار عينة البحث من تلاميذ المرحلة الإعدادية وتقسيمها إلى مجموعتين
( ضابطة - تجريبية ) .
7– تطبيق أدوات البحث قبلياً على عينة البحث ( ضابطة - تجريبية ) .
8– تدريس الوحدة المختارة باستخدام الرواية التاريخية للمجموعة التجريبية دون الضابطة .
9– تطبيق أدوات البحث بعدياً على عينة البحث ( ضابطة - تجريبية ).
10 – رصد النتائج و معالجتها إحصائية وتفسيرها.
11 – تقديم مجموعة من التوصيات و المقترحات.
ثانياً- نتائج البحث:
من خلال نتائج الدراسة والتي بينتها الجداول السابقة يتضح لنا ما يلي:
1-اتضح من نتائج الدراسة الحالية تنمية مهارات التفكير التاريخي والميل نحو المادة لدى التلميذات، وهذا يدل على صلاحية الرواية التاريخية التي تم إعدادها لتدريس الوحدة في تنمية المهارات والميل ، وكذلك اهتمام المعلمة وتحمسها في تدريس الرواية ، وكذلك انفعال التلميذات وتحمسهن ومشاركتهن الفعالة في الرواية، فقد كان للباحثة دور في ذلك فقد اختارت المعلمة المتحمسة لإجراء التجربة، ثم تم تدريبها على كيفية التنفيذ وتابعتها باستمرار طوال عملية التنفيذ مما كان له أثره الواضح في استفادة التلميذات من الرواية التاريخية.
2-اتضح من نتائج الدراسة أن استخدام الرواية التاريخية لن تحقق النتائج المرجوة منها إذا لن يراعى فيها معايير كتابتها والتي من أهمها خصائص المتعلمين، والمستوى العقلي واللغوي لهم، وإذا تم تقديمها بطريقة لفظية بحتة ، بل تحتاج من المعلم الإعداد الجيد لها، والطريقة الواعية في تنفيذها، بل تحتاج من المعلم الإعداد الجيد لها.
وهذا ما ركزت عليه دراسة سيمون 2008، ودراسة ينج 2008 ، ودراسة كروك 2005.
3- بالنسبة لاختبار مهارات التفكير التاريخي:
وجود فرق ذات دالة إحصائية بين متوسطي درجات أفراد المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة في القياس البعدي لاختبار مهارات التفكير التاريخي ككل، ولكل مهاراته الفرعية كل منها على حدة، وذلك لصالح المجموعة التجريبية .
وجود فرق ذات دالة إحصائية بين متوسطي درجات أفراد المجموعة التجريبية في القياس القبلي والقياس البعدي لاختبار مهارات التفكير التاريخي ككل، ولكل مهاراته الفرعية كل منها على حدة، وذلك لصالح المجموعة التجريبية .
 فاعلية الرواية التاريخية في تنمية مهارات التفكير التاريخي لدى تلميذات المجموعة التجريبية.
 تأثير الرواية التاريخية في تنمية مهارات التفكير التاريخي بمادة التاريخ لدى المجموعة التجريبية من تلاميذ الصف الأول الإعدادي.
4- بالنسبة لمقياس الميل نحو المادة:
توجد فرق ذات دالة إحصائية بين متوسطي درجات أفراد المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة في القياس البعدي لمقياس الميل نحو مادة التاريخ ككل ، ولكل أبعاده الفرعية كل منها على حدة، وذلك لصالح المجموعة التجريبية.
توجد فرق ذات دالة إحصائية بين متوسطي درجات أفراد المجموعة التجريبية في القياس القبلي والقياس البعدي لمقياس الميل نحو مادة التاريخ ككل، ولكل أبعاده الفرعية كل منها على حدة، وذلك لصالح المجموعة التجريبية.
فاعلية الرواية التاريخية في تنمية الميل نحو مادة التاريخ لدى تلميذات المجموعة التجريبية
تأثير الرواية التاريخية في تنمية الميل نحو مادة التاريخ لدى المجموعة التجريبية من تلاميذ الصف الأول الإعدادي.
6- بالنسبة للعلاقة بين كل من مهارات التفكير التاريخي والميل نحو المادة:
أشارت النتائج إلى وجود علاقة إرتباطية موجبة ودالة إحصائياً بين تنمية كل من مهارات التفكير التاريخي ومقياس الميل لدى التلميذات، مما يدل على فاعلية المعالجة التجريبية في تنمية متغيرات البحث.
ثالثاً- توصيات البحث:
في ضوء نتائج البحث توصي الباحثة بما يلي:
1-الإكثار من إعداد الروايات التاريخية التي تتناسب مع مراحل التعليم المختلفة .
2-الإكثار من إعداد روايات تاريخية للأقسام التاريخ مثل التاريخ اليوناني والروماني، والإسلامي، والمعاصر وغيرهم.
3-تدريب المعلمين على إعداد الروايات التاريخية حول المحتوى الدراسي الذي يقدمونه للطلاب وتدريبهم على تقديمها بأسلوب شيق.
4-الاهتمام بإعداد روايات بجميع أنواعها.
5-الاهتمام بمشاركة الطلاب في الرواية عند استخدامها في التدريس.
6-التركيز على ضرورة الاهتمام عند صياغة محتوى منهج التاريخ على المداخل والأساليب الحديثة التي تدفع التلاميذ إلى التفكير والتحليل، وتثير دافعتيهم لدراسة المادة، والأنشطة والتدريبات التي تثير التفكير التاريخي.
رابعاً- البحوث المقترحة:
وفي ضوء نتائج الدراسة تقترح الباحثة إجراء الدراسات التالية:
1-أثر استخدام الرواية التاريخية على تنمية القيم مثل التعاون، الشورى، العدالة، الحرية وغيرها.
2-المقارنة بين تأثير الروايات المصورة، والروايات الغير مصورة على تحقيق أهداف التعلم.
3-أثر تدريب المعلمين على الروايات وتنفيذها داخل الفصل.
4-أثر استخدام أساليب متعددة في تقديم الرواية على فهم الطلاب لقضايا الرواية.
5-أثر تدريب الطلاب على إعداد الرواية التاريخية في تنمية التفكير الابتكاري لديهم.
6-أثر استخدام الرواية التاريخية على تنمية التحصيل والتفكير الناقد.