الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص الملخص تهدف هذه الدراسة إلى بيان أن ضمان حريات الإنسان هو مصدر الاستقرار الذي تتمتع به الدول المتقدمة ، كما أن احترام حقوق وحريات الإنسان يزرع الإحساس بالانتماء والولاء للوطن ، كما أنه يدفع بالمواطن نحو الإبداع الفكري والعلمي الذي يساهم في تغذية التطور الاقتصادي والاجتماعي والتكنولوجي ويعزر بالتالي تفوق الدول وتصدرها عالمياً . وتنقسم هذه الدراسة إلى بابين تسبقهم المقدمة والفصل التمهيدي وتلحقهم نتائج البحث. يتناول الفصل التمهيدي ، مفهوم الحقوق السياسية وأقسامها ، في الفكرين الغربي والإسلامي . أما الباب الأول فيتناول الحقوق السياسية للمواطن في الفكر الغربي . وانقسم هذا الباب إلى ثلاثة فصول : الفصل الأول: ويتناول الحقوق السياسية للمواطن عند الإغريق. أما الفصل الثاني: فيتناول الحقوق السياسية للمواطن في العصرين الروماني والوسيط. أما الفصل الثالث:فيتناول الحقوق السياسية للمواطن في العصر الحديث مبتدئا بعرض هذه الحقوق في النظم والنظريات السياسية الإنجليزية. أما الباب الثاني فقد تناول الحقوق السياسية للمواطن في الفكر الإسلامي وقد قسم هذا الباب إلى ثلاثة فصول: تناول الفصل الأول منها الحقوق السياسية للمواطن قبل صدر الإسلام وعرضت كيف أهدرت هذه الحقوق في ظل التفرقة وعدم وجود المساواة بين العرب أنفسهم. أما الفصل الثاني فقد تناول الحقوق السياسية للمواطن في الإسلام، ذلك الدين الذي قدم للناس مبادئ وقواعد عامة ، أثبتت تجارب البشرية صلاحيتها لكل زمان ومكان فكانت أهدافاً مثالية تتطلع البشرية إلى تحقيقها . أما الفصل الثالث فقد تناول الضوابط والقيود والضمانات المنظمة لحقوق المواطن في الإسلام . ولأبين أن تقرير حقوق الإنسان في الإسلام قد استوعب الاتجاهات الوضعية قديمها وحديثها- وتفوق عليها - وبعد أن وصل البحث إلى نهايته آثرت أن أضع أهم النتائج التي خرج بها هذا البحث ملتزماً في ذلك بالحياد العلمي والموضوعية ما أمكن . |