![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تعد الميادين العامة بكافة أنواعها من أهم وأكثر مناطق القوة في التشكيل البصري والتخطيطي داخل عمران أي مدينة، فتعتبر الميادين نقطة التقاء بين مجموعة الشوارع او الطرق الفرعية, ولما كانت معظم الدراسات السابقة تتناول الميادين بالتحليل من حيث(أنواعها- تصميمها- استعمالاتها وغيرها) ولم تتعامل مع فكرة هوية الميدان التي أخذت تتلاشى حاليا وأخذت تكويناتش معمارية هذا الدور مثل (المباني الحكومية- الفنادق- المحلات التجارية الكبرى وغيرها) مما افقد الميادين أهميتها ووضعها العمراني والتخطيطي لذا كان لابد نم القيام بهذا البحث ولقد أدى تراجع الاهتمام بالفراغات العمرانية من زيادة الأمر سواء. وللوصول الى المحافظة على تلك الأهمية وإعادتها مرة أخرى من العمرانية والتخطيطية اتبع البحث مدخلين هامين, وهما المدخل النظري والمدخل التطبيقي. في المدخل النظري... يتناول البحث في ستة فصول تستعرض الفراغات العمرانية العامة والميادين العامة كتالي: تعرض المدخل النظري للبحث لدراسة الفراغات العمرانية العامة من حيث المفهوم, المكونات, والخصائص, الأهمية والتصنيف وكذلك المعايير الخاصة بها وأيضا دراسة مداخل التصميم لعمراني للفراغات العمرانية, ثم يدرس البحث مفاهيم الميادين المختلفة عبر العصور والاحتياجات والدوافع وراء ظهور الميادين والخلفية التاريخية لها وتصنيفها وأسس التصميم العمراني لها, وأخيرا يتم عرض مجموعة من التجارب (محليا وعربيا وأجنبيا) لمشاريع تطوير ميادين عامة وذلك لاستنتاج أسلوب مقترح للدراسة التطبيقية بالبحث. في المدخل التطبيقي... من خلال الفصل السابع يتم رصد وتحليل واقتراح تطوير ميادين عامة بجمهورية مصر العربية وذلك بناء على الأسس والمعايير التي تم استخلاصها في نهاية الفصل الخامس و السادس, ومن ثم يتم لتطبيقا على نماذج الدراسة التطبيقية المنتقاة. وأخيرا يحاول البحث رصد أهم الاعتبارات التي يجب مراعتها عند تطوير الميادين العامة بمصر حتى لاتفقد أهميتها التي كانت عليها سابقا, وينتهي البحث بمجموعة من النتائج للدراسة النظرية والتطبيقية والتي من شانها تكوين رؤية شاملة ومتكاملة تمكننا من التعامل مع الميادين العامة بمصر بشكل ايجابي ولايكون لها المردود السلبي على البيئة التخطيطية والعمرانية المحيطة بها. |