Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فلسـفة السلام بين الفكرالسياسى الغربي والفكر السياسى الإسلامي :
المؤلف
محمد، تامر سليمان.
هيئة الاعداد
باحث / تامــر سليمان محمد
مشرف / حربى عباس عطيتو
مناقش / عبير فتح الله الرباط
مناقش / حربى عباس عطيتو
الموضوع
السلام(فلسفة). الفلسفة الاسلامية.
تاريخ النشر
2012.
عدد الصفحات
240 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
فلسفة
تاريخ الإجازة
1/1/2012
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية الاداب - الفلسفة
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 274

from 274

المستخلص

ملخص رسالة دكتوراه بعنوان:
فلسفة السلام بين الفكر السياسي الغربي و الفكر السياسي الإسلامي.
( دراسة تحليلية مقارنة في الفلسفة السياسية)
إن الأصل العام في التعامل العالمي بين الشعوب في مجموعها هو العلاقات السلمية ، فإذا نشبت الحرب بين طرفين فإن الخروج عن أصل السلم يكون بالنسبة لهما فقط أو قد يمتد ليمس حلفاء كل منهما ، والسلام كمفهوم سياسي يمثل تعبيرًا عن واقع سياسي ”إيجابي” شأنه في ذلك شأن الحرب تمامًا ، فهو شكل من أشكال التعامل الدولي أو أسلوب من أساليب إدارة العلاقات ما بين الدول، ومن ثم استمرار للسياسة ولكن بوسائل آخري غير العنف كالتفاوض أو الإقناع أو المساومة.
ومن هنا يمكن النظر إلي السلام باعتباره صورة من صور الصراع السياسي بين الدول أو بمعني آخر يمكن القول بأن السلام ليس نهاية الصراع وإنما هو وسيلة لإدارة الأزمة.
وهكذا يمكن اعتبار تحقيق السلام عملا إداريًا- مثله في ذلك مثل الحرب تمامًا- بل ولعل العنصر الإداري يكون أكثر وضوحًا في قرار السلم عنه في قرار الحرب ؛ إذ يكفي أن تتجه دولة واحدة فقط نحو الحرب لكي تنشب الحرب فعلا، في حين أن إبرام السلام يقتضي تلاقي إرادتين علي الأقل تقدير ، فلا تكفي إرادة طرف واحد لصنع السلام وإلا اعتبر ذلك خضوعًا و استسلامًا من جانب الطرف الآخر وإنما يلزم الأمر توافق إرادات الأطراف المتحاربة كافة.
والسلام في الإسلام مادة و روح ، فهو لخير البشر علي اختلاف أقطارهم و ألوانهم و مللهم ، بينما السلام عند أدعياء السلام مادة فقط، لذلك فالسلام في غير
الإسلام عرقلة لتسليح غيرهم وزيادة لتسليحهم من جهة آخري ، وقتل وتشريد وتعذيب أعدائهم من جهة آخري ، ومتى انتشرت فكرة السلام الإسلامي في العالم ساده السلام الحقيقي و انتشرت في ربوعه السعادة و الاطمئنان.
وتتكون تلك الدراسة من خمسة فصول تسبقها مقدمة و تلحقها خاتمة إضافة إلي قائمة المصادر و المراجع.
أما الفصل الأول وعنوانه (في مفهوم السلام و المعاهدات والحرب) يتناول فيه الباحث مفهوم السلام ثم يتعرض إلي مشروعية المعاهدات و تاريخها في التشريع الدولي ثم ينتقل إلي المعاهدات في الشريعة الإسلامية و مشروعيتها و شروط صحتها و أنواعها، ثم يتطرق الباحث إلي الحديث عن مفهوم الحرب و عناصرها وأنواعها ، ثم يتطرق الباحث إلي جذور فكرة السلام في الفكر السياسي القديم وذلك بالتعرض لجذور الفكرة في الفكر السياسي الشرقي القديم ( مصر الفرعونية- الهند- الصين) ثم بالجذور التاريخية لتلك الفكرة في بلاد اليونان القديمة و الإمبراطورية الرومانية و أخيرًا في الفلسفة الرواقية.
ثم يأتي الفصل الثاني و عنوانه( الإسلام دين الآمن و السلام) ليلقي الضوء علي الصورة المشرقة للسلام و الدعوة إليه من خلال دين السلام الدين الإسلامي ، حيث يتعرض الباحث في هذا الفصل لمفهوم السلام في القرآن الكريم و السنة النبوية الشريفة ، ثم يتعرض إلي القواعد و الأسس التي يقوم عليها السلام في الإسلام ثم يوضح أن السلام هو أصل العلاقات الدولية في الإسلام و إن الجهاد ما شرع في الإسلام إلا لنشر السلام ثم يلقي الضوء علي الملامح العامة للدعوة إلي السلام في عهد رسول السلام- صلي الله عليه وسلم-.
أما الفصل الثالث عنوانه( السلام في الفكر السياسي الإسلامي)، حيث يتناول الباحث فيه فيلسوف السلام الفارابي و كيف تناول مفهوم السلام في فلسفته السياسية و مدينته الفاضلة ، ثم يلقي الباحث الضوء علي جمال الدين الأفغاني و دعوته إلي الجامعة الإسلامية ، ثم عبد الرحمن الكواكبي و كتابه أم القري.
أما الفصل الرابع عنوانه( مشروعات الفلاسفة لتحقيق السلام في الفكر السياسي الغربي) ،يتناول فيه الباحث مشاريع المدرسة الأوروبية لتحقيق السلام العالمي ،ثم يتحدث مشاريع المدرسة الأنجلوسكسونية و الدعوة إلي السلام القائم علي العدل ، ثم يتعرض الباحث إلي المشروع الكاتطي للسلام و الأفكار التي يطرحها ،ثم أخيرًا دعوة براتراند رسل إلي السلام العالمي.
أما الفصل الخامس عنوانه( الولايات المتحدة الأمريكية و الدعوة إلي السلام بين النظرية و التطبيق) ،حيث يتناول الباحث أولا النظام العالمي الجديد و فكرة السلام البعيد ليؤكد علي أن هذا النظام أبعد ما يكون عن مفهوم السلام، ثم يتعرض الباحث ثانيًا لنشر السلام و الديمقراطية علي الطريقة الأمريكية بين النظرية و التطبيق، ثم يتعرض ثالثًا للسلام المستحيل بين العرب و إسرائيل ثم يتعرض الباحث أخيرًا لدور الأمم المتحدة في نشر و حفظ السلام و الأمن الدوليين و موقفها من الولايات المتحدة الأمريكية في أزمة السلام العالمي.
هذا و قد ضمًّنا البحث كشافًا بأهم المصطلحات و الأعلام و الأماكن الواردة في البحث إضافة إلي ثبت بأهم المصادر و المراجع العربية و الأفرنجية ودوائر المعارف و القواميس.
وإذا كانت مناهج البحث في الفكر السياسي تتنوع وفقًا لطبيعة الموضوع المراد دراسته فإن المنهج المستخدم في هذا البحث هو المنهج التاريخي التحليلي النقدي المقارن.