Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
المجموع للنووي ــ المجلدات التسعة الأولى ــ دراسة أصولية\
الناشر
جامعة عين شمس .
المؤلف
صـــــــلاح ،صــــــلاح محمد محمد.
هيئة الاعداد
مشرف / محمـد فؤاد شاكر
مشرف / محمود محمد الحنطور
مشرف / محمـد فؤاد شاكر
باحث / صــــــلاح محمد محمد صـــــــلاح
الموضوع
المجموع للنووي. الاسس الفقهية. الاصول الفقهية.
تاريخ النشر
2011
عدد الصفحات
ص.:359
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الأدب والنظرية الأدبية
تاريخ الإجازة
1/1/2011
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية التربية - اللغة العربية والدراسات الإسلامية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 359

from 359

المستخلص

اخترت هذا الموضوع (المجموع للنووي ـ المجلدات التسعة الأولى ـ دراسية أصولية ) ، لعدة أسباب أولها توفيق الله تعالي ومشيئته، ثم توجيه أستاذي الدكتور / محمد فؤاد شاكر وأساتذتي المشرفين جزآهم الله عنا خير الجزاء، ثم لأن هذا الموضـوع لم يُطرق من قبل بالدراسـة العلميـة المتخصصــة، ثم لأن المكتبــة الإسلاميــة – فيما أعلم – بحاجــة إلي هذه الدراســة التي تكشف عن الأصول الفقهية التي اعتمد عليها الإمام النووي، وطريقته العلمية في مجموعه، هذا بالإضافة إبراز الأصول الفقهية التي اعتمد عليها الإمام النووي سوأ كانت في القرآن أم السنة أم القياس أم الإجماع إلى غير ذلك، وإبراز ما اختلف فيها عمنْ سبقوه في علم أصول الفقه.
وجاء البحث في مقدمة وتمهيد وستة فصول وخاتمة ، ثم بينت أهم المراجع والمصادر التي اعتمدت عليها.
أما المقدمة فقد عقدتها لبيان التعريف بالبحث وأهميته وأسباب اختيار الموضوع والرسائل السابقة، ومنهج البحث، وخطته، وجاء التمهيد لبيان تعريف أصول الفقه والفقه وأهميتهما ، و نبذة عن الفرق بين الفقه وأصوله ، ونبذة عن كتابي المهذب للشيرازي والمجموع للنووي، ونبذة عن حياة الإمام النووي ( حياته وشيوخه نشاطه العلمي ومكانته ).
ثم جاء الفصل الأول بعنوان ” منهج النووي التطبيقي في أدلة الأحكام الشرعية المتفق عليها ” ويشتمل على أربعة مباحث: المبحث الأول: القرآن الكريم ووضحت فيه ، المبحث الثاني: السنة النبوية، المبحث الثالث: الإجماع، المبحث الرابع: القياس.
ثم جاء الفصل الثاني بعنوان ” منهج النووي التطبيقي في أدلة الأحكام الشرعية المختلف فيها، ويشتمل على عشرة مباحث: المبحث الأول: المصالح المرسلة، المبحث الثاني: العرف، المبحث الثالث: الاستصحاب، المبحث الرابع: الاستحسان، المبحث الخامس: شرع من قبلنا، المبحث السادس: قول الصحابي، المبحث السابع: سد الذرائع.
ثم جاء الفصل الثالث بعنوان ” منهج النووي في القواعد الأصولية اللغوية” ويشتمل على تسعة مباحث: المبحث الأول: الأمر، المبحث الثاني: النهي، المبحث الثالث: العام ودلالته، المبحث الرابع: الخاص ودلالته، المبحث الخامس: الجمع المنكر، المبحث السادس: جمع المذكر والمؤنث، المبحث السابع: الترادف، المبحث الثامن: المشترك، المبحث التاسع: الحقيقة والمجاز.
ثم جاء الفصل الرابع بعنوان ” قواعد الفقه عند الإمام النووي” ومنها: الأمور بمقاصدها، المشقة تجلب التيسير، اليقين لا يزول بالشك ، الضرر يزال ،العادة محكمة .
ثم جاء الفصل الخامس بعنوان ” أثره في انتشار المذهب الشافعي” وقد بينت فيه أثر الإمام النووي في المذهب الشافعي وفقهه.
ثم جاء الفصل السادس بعنوان ” أثره في انتشار المذاهب الفقهية الأخرى” وقد بينت فيه أثر الإمام النووي في المذاهب الفقهية الأخرى ومدى مراعاته لها.
أما الخاتمــــة وتتضمن أهم النتائج التي توصل إليــه البحث من نتائج ومنهـــا ، ميل الإمام للأخذ بالأحوط من الآراء عند الأئمة خاصة ما أجمع عليه الأصوليون.
ومنها أن المنهج الذي سلكه الإمام النووي هو بحق منهج فقهي وأصولي راق ٍ وموضوعي، ذلك لأنه لم يجنح بالطالب حد الجمود في الفكر، ولم يصل به إلى حد الجنوح عن الأسس الفقهية السليمة.
ومنها تأثر الإمام بمذهب الإمام الشافعي  الأصولي، فإن لم يوافق الشافعي وافق أحد الأئمة الأربعة وغيرهم من أئمة الأصول .
ومنها موافقته لجمهور الفقهاء في الأخذ بالأدلة المتفق عليها وهي: ” القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة والإجماع والقياس”.
ومنها ترتيب الإمام النووي للأخذ بالأدلة المتفق عليها السابقة فكان يبدأ بالقرآن الكريم ثم إذا لم يجد فيه حكم المسألة فمن السنة النبوية ثم إذا لم يجد فيها حكم المسألة فمن الإجماع ثم إذا لم يجد فيه حكم المسألة فمن القياس.
ومنها متابعة الإمام الشافعي في أغلب الأدلة التي استدل بها وهي: ” المصالح المرسلة والاستصحاب والعرف و شرع من قبلنا وقول الصحابي وسد الذرائع”.
ثم بينت قائمة بالمصادر والمراجع التي اعتمدت عليه.